الإستقلال يتجه لإبعاد الفاشلين انتخابياً والمتابعين قضائياً عن اللجنة التنفيذية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن الأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة وزعيم تيار الصحراء حمدي ولد الرشيد إتفقا مبدئيا على إبعاد الفاشلين من اللجنة التنفيذية المزمع “انتخابها” في المؤتمر الثامن المزمع عقده في أواسط شهر أبريل المقبل.
وكشف مصدر من داخل حزب الإستقلال، أن قيادة الحزب باتت مقتنعة بعدم التمديد لبعض الوجوه داخل اللجنة التنفيذية والتي تفتقد للقواعد الإنتخابية في الأقاليم والجهات، وإبعاد كذلك الوجوه التي صعدت إلى اللجنة لتنفيذية (المكتب السياسي) في المؤتمر السابق، مستغلة الصراع الذي كان بين تيار حميد شباط وشباط وجمعية لا هوادة التي يقودها عبد الواحد الفاسي نجل مؤسس الحزب.
وأكد المصدر أن “القيادة المصغرة” التي تدبر مرحلة إعداد المؤتمر بعيدا عن أعين الإستقلاليين اتفقت مبدئيا أيضا على عدم تزكية الوجوه التي لها ملفات رائجة في القضاء تنفيذا للتوجيهات الملكية الداعلية إلى تخليق الحياة السياسية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن “الحزب يتجه إلى ضخ دماء جديدة في اللجنة التنفيذية وإبعاد وجوه كانت تلعب على الحبلين خلال الصراع بين تيار ولد الرشيد وتيار بركة، و”تُهلل” لكل تيار في الخفاء كلما تقوى على الآخر في مراحل سابقة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: اللجنة التنفیذیة
إقرأ أيضاً:
ذوبان الصفائح الجليدية في "أنتاركتيكا" يبطئ أقوى تيار محيطي في العالم
اكتشف باحثون أستراليون ونرويجيون، أن ذوبان الصفائح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا" سيؤدي إلى تباطؤ أقوى تيار محيطي في العالم.
وكشفت دراسة، قام بها باحثون من جامعة ملبورن ومركز الأبحاث النرويجي "نورس"، أن التيار المحيطي القطبي الجنوبي قد يتباطأ بنسبة تصل إلى 20% بحلول عام 2050، بسبب ارتفاع الانبعاثات الكربونية.
ويشكل التيار المحيطي القطبي الجنوبي، الذي يزيد قوته على تيار الخليج بأكثر من 4 مرات، جزءاً أساسياً من "حزام المحيطات" العالمي، الذي ينقل المياه حول العالم، ويربط بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط الهندي.
وسيؤدي ذوبان الصفائح الجليدية، إلى تدفق المياه العذبة إلى المحيط الجنوبي، مما يغير من ملوحته ودورته. وقام عالم ميكانيكا السوائل، بيشاخداتا جاين، وعالم المناخ، تيمور سهيل، وعالم المحيطات، أندرياس كلوكر، بتحليل محاكاة عالية الدقة للمحيطات والجليد البحري لتشخيص تأثير تغير درجات الحرارة والملوحة وظروف الرياح.
وقال جاين، إن المحيط معقد للغاية ومتوازن بشكل جيد.
وأضاف جاين، أنه "إذا تعطل هذا "المحرك" للتيار، فقد تكون هناك عواقب وخيمة، من بينها المزيد من تقلبات المناخ، مع زيادة التطرفات في بعض المناطق، وتسارع الاحتباس الحراري العالمي، بسبب انخفاض قدرة المحيط على العمل كمستودع للكربون.