توزيع 100 ألف شتلة بن لزراعتها في أمانة العاصمة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
وفي التدشين الذي أقيم في جولة البن بشارع المطار، أشار وزير الزراعة إلى أن تدشين موسم زراعة البن يأتي ضمن فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للبن الذي يصادف الـ 3 من مارس من كل عام والذي يتواكب مع دخول فصل الربيع وموسم الأمطار.
ونوه بأهمية فعاليات اليوم الوطني للبن اليمني في إظهار حضارة البن وأهميته في حياة اليمنيين كمحصول نقدي هام.
واعتبر شجرة البن رمز تاريخي عريق يعبر عن هوية شعب بالكامل، وإنتاجيته تعبر عن عرق أمة، ما يدعو إلى الاهتمام بهذه الشجرة ورعايتها وتشجيع زراعتها على نطاق واسع.
وأكد الوزير الثور، أن البن اليمني بمختلف أنواعه وانتاجيته سيصبح مصدر دخل قومي لليمن وسيكون مصدر فخر لكل أبناء الشعب اليمني.
من جانبه أشار أمين العاصمة، إلى أهمية هذه الحملة التي تقوم بها اللجنة الزراعية العليا ممثلة بوحدة البن ووزارة الزراعة والري بالشراكة مع أمانة العاصمة والجهات والمؤسسات المعنية بالبن، وكذا الحرص على مشاركة مكاتب الزراعة والري والحدائق العامة بالأمانة في غرس شتلات البن.
وأكد على العمل الجاد والفاعل لزراعة أشجار البن على مستوى أمانة العاصمة والاتقان في كافة الأعمال المتعلقة بغرس شتلات البن كرسالة للتعبير عن اهتمام الدولة والمجتمع بهذه الشجرة التاريخية التي تشكل واحدة من أهم الموارد الاقتصادية للبلاد.
ولفت عباد، إلى أن شجرة البن من أهم الأشجار التي اعتنى اليمنيون بزراعتها وتجارتها، وكانت اليمن هي أول الدول المصدرة للبن اليمني إلى الخارج على النحو الذي أخذت شهرتها العالمية.
وأوضح أنه تم تدشين زراعة شتلات البن بدءً في جولة البن بشارع المطار "الجمنة سابقا" وستستمر عملية غرس الشتلات لتشمل مختلف مديريات أمانة العاصمة وحدائقها، لتوسعة زراعة شجرة البن والتي ترتبط بالهوية اليمنية وباهتمام الدولة والمواطنين.
من جانبهم أكد وكيل أمانة العاصمة للشئون الزراعية محمد سريع ومسئول وحدة البن في اللجنة الزراعية والسمكية العليا محمد القاسمي والمدير التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وتسويق البن مانع العسل، على الأهمية الاقتصادية لمنتج البُن، الذي يمكن من خلال العناية به، والتوسع في تطوير زراعته، أن يكون أحد مصادر الدخل القومي، فضلاً عن المكانة التاريخية التي عُرف بها البن اليمني عالمياً وجودته العالية التي أُشهر بها.
وأشاروا إلى مميزات البن اليمني مقارنة بنظرائه في العديد من الدول، حيث استمر خلال سنوات عديدة محافظاً على جيناته الوراثية التي تؤكد أن اليمن موطن البن الأول والذي كان وما يزال سفير اليمن في الخارج.
وحثوا على تشجيع المزارعين للتوسع في زراعة البن وزيادة قدرته الإنتاجية، والمساهمة في نشر ثقافة القهوة محليا، والعمل على ايجاد وعي مجتمعي بأهمية منتج البن والحفاظ على هويته التاريخية والوطنية، إلى جانب إيجاد تعاون تكاملي بين الجهات المعنية وكافة الفاعلين في سلسلة القيمة الخاصة بهذا المحصول الاقتصادي المهم.
حضر التدشين مديرا الحدائق والمنتزهات بأمانة العاصمة سمير حمزة ومديرية بني الحارث حمد بن راكان الشريف وعدد من المسئولين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة
إقرأ أيضاً:
أبناء الصافية في أمانة العاصمة يعلنون النفير العام ويؤكدون البراءة من الخونة والعملاء
يمانيون../
أعلنت مديرية الصافية في أمانة العاصمة، اليوم الثلاثاء، النفير العام خلال وقفة قبلية مسلحة بمشاركة واسعة من أبناء المديرية، تضامناً مع غزة، ورفضًا للعدوان الأمريكي الإسرائيلي. وتضمن الإعلان عن تفعيل وثيقة الشرف القبلي والبراءة من الخونة والعملاء الذين يتعاونون مع قوى العدوان.
وفي كلمته خلال الوقفة، أشاد وكيل أول الأمانة، خالد المداني، بمواقف أبناء المديرية وجهوزيتهم لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي، مشددًا على أن الشعب اليمني سيظل صامدًا في مواجهة الجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي، بقيادة ترامب، ضد الشعب اليمني ومقدراته. وأكد المداني أن هذا العدوان لن يثني اليمن عن مواصلة دعم غزة والشعب الفلسطيني، بل سيزيد من عزيمته وثباته في الوقوف ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
وأشار إلى أن التصعيد الأمريكي سيعزز من قوة الشعب اليمني في مواجهة العدوان، مؤكدًا استمرار الاستنفار والتعبئة العامة لخوض معركة الفتح الموعود، والدفاع عن الأرض والعرض ضد العدوان الأمريكي والصهيوني. كما شدد على البراءة من العملاء والخونة، مشيرًا إلى أن أبناء مديرية الصافية سيواصلون دعم المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة.
وأعلن المشاركون في الوقفة، بحضور وكيل الأمانة المهندس عبدالفتاح الشرفي والوكيل المساعد إسماعيل الجرموزي، موقفهم الثابت في دعم الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية، ودعمهم للقوات المسلحة اليمنية بالمال والرجال.
كما جددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستعدادهم لتنفيذ كل التوجيهات والخيارات التي تحددها القيادة، داعين الجميع إلى الاستعداد الكامل لدعم الجبهة الداخلية وتعزيز القدرة على مواجهة التحديات.