الجزيرة:
2025-02-02@15:22:59 GMT

ستراتفور: هذه هي خطة فاغنر الجديدة في أفريقيا

تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT

ستراتفور: هذه هي خطة فاغنر الجديدة في أفريقيا

لفت موقع ستراتفور (Stratfor) إلى أن إعلان قائد مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين مؤخرا إعادة توجيه جهودهم نحو أفريقيا قد يؤدي إلى زيادة طفيفة في تدفق المرتزقة، لدعم إطالة عمر الحكم العسكري للقادة في القارة السمراء من خلال تعزيز الدعم الأمني الشخصي لهم، في حين أن تداعيات النزاعات المستمرة التي تمتد من ليبيا إلى السودان ستكون أكثر تنوعا.

وأشار الموقع الأميركي إلى أنه في يوم 19 من هذا الشهر ظهر بريغوجين في مقطع فيديو أعادت نشره خدمته الصحفية على تليغرام، أخبر فيه الجنود والمؤيدين أنهم لن يشاركوا بعد الآن في حرب أوكرانيا، ولكن للتحضير لـ "مسار جديد إلى أفريقيا". ويبدو أن بريغوجين تحدث في بيلاروسيا ووصف الحرب في أوكرانيا بأنها "وصمة عار لا نحتاج إلى التورط فيها".

وذكر ستراتفور أنه منذ تمرد بريغوجين الفاشل، استمرت عمليات مجموعة فاغنر في أفريقيا دون انقطاع إلى حد كبير، رغم عدم اليقين بشأن مستقبل المجموعة شبه العسكرية. وأوضح أن قوات فاغنر تنتشر في جميع أنحاء القارة، بما فيها جمهورية أفريقيا الوسطى ومالي وليبيا والسودان وبوركينا فاسو.

وتابع الموقع أن هناك زيادة طفيفة في قوات فاغنر في بوركينا فاسو وجمهورية أفريقيا الوسطى ومالي من أجل الحماية السياسية، متمركزة بالفعل في هذه الدول لدعم جهود القادة المستبدين لتأجيل الانتخابات أو انتهاك حدود الولاية الدستورية الحالية، مما قد يحافظ على الحكم العسكري في البلدان الثلاثة.

مصلحة روسيا الإستراتيجية في الحفاظ على وصولها إلى ميناء السودان على البحر الأحمر، الذي يسيطر عليه الجيش السوداني حاليا، قد تقيد دعم فاغنر لقوات الدعم السريع على المدى الطويل

وفي ليبيا قد تمنح زيادة في قوات فاغنر المتحالفة مع اللواء المتقاعد خليفة حفتر الثقة اللازمة لشن هجوم عسكري آخر على غرب ليبيا.


وأردف الموقع أنه بالنسبة لروسيا فإن أي تصعيد للصراع الليبي سيكون مرغوبا فيه إستراتيجيا، لأنه سيجبر أوروبا على تحويل المزيد من الاهتمام إلى مسرح صراع آخر.

وبالنسبة للسودان، كما يرى الموقع، من المرجح أن تؤدي زيادة دعم فاغنر لقوات الدعم السريع إلى تمديد مدة الصراع بتكلفة إنسانية كبيرة، حيث لا يزال الجانبان في طريق مسدود ويواصل المدنيون الفرار إلى البلدان المجاورة.

ومع ذلك، فإن مصلحة روسيا الإستراتيجية في الحفاظ على وصولها إلى ميناء السودان على البحر الأحمر، الذي يسيطر عليه الجيش السوداني حاليا، قد تقيد دعم فاغنر لقوات الدعم السريع على المدى الطويل.

وختم الموقع بأن توسع فاغنر في أفريقيا قد يشمل دخول قوات شبه عسكرية إلى دول جديدة، العديد منها قد يتقبل وجود المجموعة ومهتما بمساعدتها الأمنية.

ومن هذه الدول غينيا، التي يحكمها حاليا العقيد مامادي دومبويا، الذي من المحتمل أن يسعى إلى تأجيل الانتقال إلى الحكم الديمقراطي. والكاميرون، حيث حكم الرئيس بول بيا منذ عام 1982 ويحاول إنهاء التمرد في المناطق الناطقة بالإنجليزية في البلاد منذ عام 2017.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

حميدتي يعترف بخسارة قوات الدعم السريع مناطق لصالح الجيش (شاهد)

اعترف قائد "قوات الدعم السريع"، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الجمعة، بخسارة قواته مناطق لصالح الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم.

ودعا حميدتي قواته في فيديو مسجل، إلى عدم الالتفات إلى المواقع التي استعادها الجيش وسيطر عليها مؤخرا.


وقال: "إلى كل القوات في كل المحاور، يجب عدم التفكير في ما أخذه الجيش منا في القيادة (وسط الخرطوم) وسلاح الإشارة (بمدينة بحري) وبلدة الجيلي (شمال الخرطوم) ومدينة ود مدني (عاصمة ولاية الجزيرة)".

ودعا حميدتي قواته إلى عدم النظر إلى ما خسروه أمام الجيش بل التركيز على ماذا يريدون السيطرة عليه.

وأضاف أنه قواته قادرة على طرد الجيش من الخرطوم مرة أخرى كما فعلت من قبل، على حد قوله.
#السودان | فيديو ???? | خطاب جديد لـ حميدتي :

سنطرد الجيش مرة أخرى وسبق أن طردناهم من الخرطوم في مناطق كثيرة.

الغربال «ناعم» وستتمايز الصفوف.

حقق جنودنا الآن أربعة انتصارات في أم درمان وهناك مناطق محددة سنقوم باستلامها.#برق_السودان pic.twitter.com/3Srd5DENIu — برق السودان???????? (@SDN_BARQ) January 31, 2025
وتأتي تصريحات حميدتي عقب انتصارات حققها الجيش خلال الأيام الماضية بفك الحصار عن قيادة الجيش وسلاح الإشارة، واستعادة السيطرة على معظم مدينة بحري شمالي الخرطوم ومدينة أم روابه بولاية شمال كردفان.

ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • السودان.. الجيش يعلن استعادة السيطرة على عدة مدن في ولاية الجزيرة
  • السودان: أكثر من 60 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على سوق شعبي في أم درمان
  • هل انقلبت موازين القوى في حرب السودان؟
  • 54 قتيلا في قصف لقوات الدعم على سوق في أم درمان
  • السودان: قصف على سوق صابرين بأمدرمان يؤدي إلى مقتل وإصابة العشرات
  • مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع في دارفور
  • حميدتي يعترف بخسارة قوات الدعم السريع مناطق لصالح الجيش (شاهد)
  • حميدتي يعترف بخسارة قوات الدعم السريع مناطق لصالح الجيش
  • صراع خفي بين أبوظبي والقاهرة في السودان
  • أعداء غير متوقعين.. معركة مصر والإمارات الخفية على السودان