أعرب الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، عن أمله "بالتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة".

جاء ذلك في كلمة له خلال احتفالية "قادرون باختلاف" في نسختها الخامسة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية شرقي العاصمة القاهرة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.

وأعرب الرئيس المصري عن أمله "التوصل خلال الأيام القادمة لوقف إطلاق النار، وأن تبدأ إغاثة حقيقية لأهلنا في القطاع في المجالات كافة".

وتأتي تصريحات السيسي بعد حديث نظيره الأميركي، جو بايدن، عن ترقبه حدوث هدنة بالقطاع الاثنين المقبل، بعد نحو 3 شهور من إتمام هدنة برعاية مصرية قطرية أميركية بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، في إطار وقف الحرب المستمرة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر مخلفة آلاف الضحايا والمصابين.

ونفى السيسي أن تكون مصر أغلقت معبر رفح الحدودي الوحيد مع غزة، قائلا: "نحرص على أن يكون منفذ رفح فرصة وسبيلا ومسارا لتقديم المساعدات وأيضا لإغاثة المطلوب إغاثتهم.. لكن المسألة ليست سهلة كما يتصور البعض ويعتقد أننا نقول كلاما ونفعل شيئًا آخر".

وأضاف: "مصر لم تغلق المعبر أبدًا"، مستدركا بالقول: "لكن لكي نقدم مساعدة في أوضاع فيها اقتتال لابد من أن نحذر من عدم حدوث مشكلة خلال قيامنا بهذا الإجراء"، في إشارة لما تقول السلطات المصرية من عراقيل إسرائيلية.

وتجري حاليا مفاوضات بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة بغية التوصل إلى تهدئة بغزة والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين ودعم الأوضاع الإنسانية بالقطاع.

المصدر : عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترفض التعهد بتحديد سقف زمني لإتمام المرحلة الثانية من هدنة غزة

رفضت إسرائيل طلب حركة حماس بالحصول على تعهدات مكتوبة من الوسطاء حول تحديد سقف زمني للتفاوض في بنود المرحلة الثانية من هدنة غزة، وفقا لما نقلته القاهرة الإخبارية.

هدنة غزة.. الوفد المفاوض يعود إلى إسرائيل

وقال مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن رئيس جهاز المخابرات «الموساد»، ديفيد برنياع عاد من الدوحة بعد اجتماع مبدئي مع وسطاء يحاولون التوصل إلى هدنة غزة ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين وإن المفاوضات ستستأنف الأسبوع المقبل، بحسب «القاهرة الإخبارية».

وأضاف مكتب نتنياهو، في بيان، أنه لا تزال هناك فجوات بين الجانبين، وأن برنياع عاد إلى إسرائيل للتشاور مع الحكومة.

مطالب حماس وإسرائيل لإتمام هدنة غزة

وأمس الخميس، وافق  نتنياهو، على إرسال الوفد لمواصلة التفاوض مع حركة حماس عبر الوسطاء بشأن الإفراج عن محتجزي السابع من أكتوبر.

واكتسبت الجهود الرامية للتوصل إلى هدنة غزة ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين زخمًا اليوم الجمعة، بعد أن قدمت حماس اقتراحًا معدلًا بشأن بنود اتفاق سبق طرحه، وبعد أن قالت إسرائيل إنها ستستأنف المفاوضات المتوقفة.

ويحاول وسطاء، من بينهم مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، منذ أشهر التوصل إلى هدنة بغزة وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح 120 محتجزًا متبقين في القطاع لكن جهودهم تعثرت.

وتقول حماس إن أي اتفاق لهدنة في غزة يتعين أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل، بينما تقول إسرائيل إنها لن تقبل إلا بهدن في القتال لحين القضاء على حماس.

وتتضمن خطة وقف إطلاق النار المقترحة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، نهاية مايو، إطلاق سراح تدريجي للمحتجزين الإسرائيليين في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية على مرحلتين.

وتقترح أيضًا إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، مع إعادة إعمار غزة وإعادة رفات المحتجزين المتوفين في مرحلة ثالثة.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات غزة – مصر تستضيف وفودا إسرائيلية وأمريكية
  • السيسي يؤكد لنظيره السوري مواصلة مصر جهودها الرامية لوقف إطلاق النار بغزة
  • السيسي وبشار الأسد يبحثان هاتفيا جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • تقارير: أردوغان يأمل في وقف إطلاق النار بغزة ويناشد الغرب الضغط على إسرائيل
  • عقبة وحيدة تقف أمام تطبيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.. طلب مهم من الفصائل
  • تنامي آمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة
  • إسرائيل ترفض التعهد بتحديد سقف زمني لإتمام المرحلة الثانية من هدنة غزة
  • كلمة في مقترح «بايدن» حركت المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • مقترح بايدن يحرك المياه الراكدة.. مفاوضات إيجابية بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • هدنة غزة.. نتنياهو يحدد موعد بحث "مقترحات حماس"