«مجهود 5 سنوات».. حصاد أول محصول لأشجار البن في الإسماعيلية (صور)
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
على مدار 5 أعوام، يعمل المهندس أحمد الحجاوي ابن محافظة الإسماعيلية، والخبير في الزراعات الاستوائية، على زراعة البن في عدة مناطق، آملًا في الحصول على محصول جيد، مقارنة بمحصول بعض الدول المصدرة للبن، لتنجح أولى تجاربه في محافظة الإسماعيلية.
ونجح «الحجاوي»، في حصاد أول محصول لأشجار البن التي زُرعت في مزرعة بالإسماعيلية تحت أشجار المانجو، بأعمار سنية مختلفة تراوحت بين 3 و5 سنوات، مع التجهيز لزراعة مساحات واسعة في مدينة رأس سدر بجنوب سيناء.
وقال «الحجاوي» لـ«الوطن»، إن تجاربه في زراعة البن أثبتت استيعاب عدة مناطق في مصر لزراعته وإنتاج حبوب من أجود أنواع البن، منها مدن الإسماعيلية والبحيرة ورأس سدر في جنوب سيناء، وبعض المناطق في أسوان.
وأضاف «الحجاوي»، أن موسم حصاد البن يبدأ في مصر خلال شهر يناير، وقد يمتد إلى شهر فبراير، بحسب درجة الحرارة في فصل الصيف، والذي يؤثر بشكل كبير علي نضج الثمار.
وقال «الحجاوي»، إن عملية زراعة البن في مصر يمكنها الوصول إلى الاكتفاء الذاتي محليا بأنواع جودتها أعلى من تلك المستوردة من الخارج، مشيرا إلى أنه يمكن الوصول بجودة البن إلى التصدير بجودة تنافس أكثر دول العالم المصدرة له.
وتابع «البن الذي نجحت في زراعته هو البن اليمني، وهو أعلى الأنواع جودة، وحصلنا على إنتاج منه ودرجة عالية جدا، ويمكننا تعميم زراعته في ظروف جوية مهيئة له بإنتاج أكبر كمية في فترة زمنية من 3 إلى 5 سنوات».
وأشار «الحجاوي» إلى أن زراعة البن تقلل من الفاتورة الاستيرادية لمصر بشكل كبير، خاصة أن المصريين من أكثر الشعوب المستهلكة للبن يوميا إلى جانب الشاي، وهو ما سيؤدي إلى إضافة نقطة قوة جديدة للاقتصاد المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البن زراعة البن زراعة البن في مصر زراعة البن
إقرأ أيضاً:
خبيرة مصرفية: معدلات التضخم هبطت خلال الشهور الماضية بشكل كبير
قالت رانيا يعقوب الخبيرة المصرفية إنه من المتوقع خلال اجتماع البنك المركزي المصري يوم الخميس المقبل أن يتجه البنك إلى فكرة خفض الفائدة، كما أن أغلب التوقعات تترواح ما بين انخفاض 1.5 لـ 2 %.
معدلات التضخم
وأضافت الخبيرة المصرفية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» والمذاع عبر قناة «الحياة» تقديم الإعلامية عزة مصطفى أن معدلات التضخم هبطت خلال الشهور الماضية بشكل كبير، ووصلت إلى مستويات تساعد البنك المركزي على أنه يبدأ في سياسة خفض الفائدة.
انخفاض قيمة العملة
واستكملت «يعقوب» أن البنك المركزي خلال الفترة الماضية رفع أسعار الفائدة نظرا لارتفاع معدلات التضخم، مما كان يساعد المواطنين على تعويض جزء من انخفاض قيمة العملة.وأشارت إلى أنه خلال تلك الأيام وخاصة مع انخفاض قيمة التضخم لم يشعر المواطنين في زيادة في الأسعار، كما أن هناك سيناريو آخر لاجتماع البنك المركزي المصري الخميس المقبل، وهو الاتجاه نحو تثبيت سعر الفائدة.وأكدت على أن ارتفاع سعر الفائدة يأتي من ارتفاع معدلات التضخم مما يؤثر على قيمة العملة، ويقابل معدلات التضخم الزيادة بارتفاع أسعار الفائدة، لكن اليوم مع الهبوط الكبير الذي شهدته معدلات التضخم جعل كافة التوقعات تميل إلى انخفاض سعر الفائدة.