يهدد الخصوبة ويصيب واحدة من كل 10 نساء.. معلومات عن المرض الصامت
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
المرض الصامت يصيب واحدة من كل 10 نساء حول العالم في عمر الإنجاب، بين سن البلوغ و50 عامًا، ويؤدي إلى ضعف خصوبة المرأة، وتأخر الإنجاب، وهو «الانتباذ البطاني الرحمي»، أو ما يعرف ببطانة الرحم المهاجرة.
وتشير الدراسات، إلى أن التهاب بطانة الرحم المهاجرة، يزيد من خطر الإصابة بسرطان المِبيَض، أو السرطان الغُّدي المرتبط ببطانة الرحم المهاجرة، وفقا لما نشرته وكالة «سكاي نيوز» في تقرير لها.
قال استشاري جراحة الانتباذ البطاني الرحمي، البروفيسور هوريس رومان، أن مرض بطانة الرحم المجاورة له عدة أعراض أبرزها:
1- يسبب مرض بطانة الرحم المهاجرة ألم شديد يؤثر في الحياة أثناء فترات الدورة الشهرية أكثر من المعتاد.
2- آلام أثناء التبول
3- آلام مزمنة بالحوض
4- انتفاخ البطن
5- الشعور بالغثيان والتعب
6- أحياناً يسبب الاكتئاب والقلق
7- آلام أسفل الظهر وفي المعدة أيضًا
8- آلام أثناء ممارسة الجماع
9- تأخر الإنجاب
مع العلم بأن بعض المصابات ببطانة الرحم المهاجرة لا تظهر عليهن أي أعراض، ويكتشف المرض صدفة في حالات تأتخر الإنجاب أو فحص آخر لبطانة الرحم وت أشعة الرنين المغناطيسي الوسيلة الأدق، في تشخيص المرض.
أسباب الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة1- الوراثة خصوصا إذ كان لدى نساء العائلة انتشار لهذا المرض بنسب متفاوتة
2- العوامل البيئية المحيطة كالتلوث أو العادات الصحية الخاطئة
3- طبيعة الجسد أو الهرمونية أو تناول أدوية الهرمونات بعيد عن استشارة الطبيب
4- العوامل المناعية
وأشار استشاري جراحة الانتباذ البطاني الرحمي، إلى أن أمراض بطانة الرحم المتقدمة، من شأنها إصابة الأعضاء المجاورة للرحم مثل المستقيم أو الحالب أو المثانة، وفي بعض الاحيان يتوسع الالتهاب، ليصيب أعضاء أخرى، مثل الحجاب الحاجز أو الضفيرة العجزية، فضلا عن أنه يؤثر على وظائف الكلى، وقد تصل خطورة تمدد أنسجة المرض لفقدان وظائف الكلية أو أجزاء من الأمعاء، لذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطانة الرحم المهاجرة أعراض بطانة الرحم المهاجرة علاج بطانة الرحم المهاجرة بطانة الرحم المهاجرة
إقرأ أيضاً:
المصري للدراسات: رسوم ترامب الجمركية فرصة لجذب الاستثمارات المهاجرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة عبلة عبد اللطيف -المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز المصري للدراسات الإقتصادية، إن مصر لن تتأثر بالرسوم الجمركية الأمريكية حيث تستحوذ على 6% فقط من واردات أمريكا، مشيرة إلى ضرورة الإستغلال الأمثل لإمكانياتنا التصديرية للأسواق الأمريكية في عدد من البنود ضمن قائمة تضم أهم 15 سلعة مهمة على رأسهم ( الأسمدة والآلات والمعدات والإلكترونيات ).
ندوة جمعية رجال الأعمال
جاء ذلك اليوم خلال الإجتماع المشترك بين مجموعة من لجان جمعية رجال الأعمال المصريين ( الصناعة والبحث العلمي- السياحة والطيران المدني – الزراعة والري - التصدير – الإستيراد والجمارك - المشروعات الصغيرة والمتوسطة ), عقد الإجتماع برئاسة المهندس مجد الدين المنزلاوي أمين عام الجمعية و رئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي، وبمشاركة كافة اللجان المعنية وهي : لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة برئاسة المهندس حسن الشافعي عضو مجلس الإدارة ورئيس الجنة ، لجنة السياحة والطيران المدني برئاسة الدكتور فاروق ناصر، لجنة التصدير برئاسة الدكتور وليد جمال الدين ، لجنة الزراعة والري برئاسة المهندس مصطفى النجاري رئيس لجنة الزراعة ولجنة الاستيراد والجمارك برئاسة ، علاء السبع ، كما حضر اللقاء، حسين لطفي رئيس لجنة البيئة بالجمعية وبمشاركة عدد كبير من السادة نواب رؤساء اللجان التخصصية المعنية ورؤساء بعض مجالس الأعمال وأعضاء الجمعية العاملين بكافة القطاعات الإقتصادية المختلفة، حيث عُقد اللقاء لاستعراض رؤية مجتمع الأعمال المصري حيال التعريفة الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية بواقع 10% والفرص والتحديات التي قد تواجه نمو الصادرات خلال المرحلة المقبلة.
تأثير الرسوم الجمركية علي مصرو أوضحت أن نحو 81% من إمكانياتنا التصديرية في بند الأسمدة غير مستغلة يليها بند الآلات والمعدات الإلكترونيات بواقع 78%، بينما تتأثر دول أخرى في هذه البنود مثل كندا والمكسيك والصين.
وأشارت إلى أن التأثير على صادرات مصر من إتفاقية الكويز الموقعة مع أمريكا "غير مخيف" حيث كانت تمنح ميزة تفضيلية "زيرو جمارك" وأصبحت حالياً 10% خاصة وأن 70% من صادراتنا، من بند الملابس الجاهزة وهي في غالبيتها منتجات قطنية ليست عالية القيمة المضافة، بينما تبلغ الرسوم الجمركية على مجموعة السلع خارج هذه الإتفاقية في بند الحديد و الالومنيوم 25%.
جذب الاستثمارات المهاجرةوقالت الدكتورة عبلة عبداللطيف: ”لايوجد ضرر مخيف على مصر بل أن هناك فرصة كبيرة لجذب الإستثمارات المهاجرة في قطاعات الصناعة مع توقعات بقيام الدول الكبرى التي لديها أكبر حصة من التصدير لأمريكا بالرد على هذه الرسوم بقرارات وقائية ورسوم مماثلة لحماية صناعتها وصادراتها مما قد يضر بالمستهلك الأمريكي نفسه لصالح البلدان الأقل تضرراً ".
وأكدت أن استغلال مصر للحرب التجارية العالمية المتوقعة في التصدير والإستثمار مرهون بإتخاذ الحكومة لعدة إصلاحات بشكل سليم لتغيير الإجراءات وتبسيط منظومة التجارة في الصادرات والواردات وتشجيع الإستثمار الأجنبي من خلال العمل على خفض تكاليف الإنتاج وتشغيل الموانئ المصرية بنفس كفاءة ميناء القاهرة.