منذ بدء الحرب.. هآرتس تكشف عن حوادث النيران الصديقة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة "هآرتس" في تقرير لها، الإربعاء، أن دبابات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار عن غير قصد على الأراضي الإسرائيلية في 5 مناسبات على الأقل منذ بداية الحرب في غزة.
وأوضحت الصحيفة: "في مناسبتين على الأقل، تسبب إطلاق النار في إلحاق أضرار بالمباني. وفي إحداهما، أطلقت دبابة قذيفتين على كيبوتس هانيتا، على الحدود اللبنانية.
وفي الحادث الآخر أصابت قذيفة إسرائيلية مبنى بلدية سديروت، وألحقت أضرار طفيفة بالجزء الخارجي من المبنى.
وفي الحالات الثلاث الأخرى الموثقة في التقرير، أطلقت دبابة النار على نقطة مراقبة داخل الأراضي الإسرائيلية؛ وأطلقت النيران من مدفع رشاش مثبت على دبابة النار باتجاه إسرائيل، وانفجرت قذيفة دبابة في منطقة مفتوحة في موشاف عين حبسور بالقرب من الجزء الجنوبي من حدود غزة.
وردا على التقرير، قال الجيش الإسرائيلي إنه "خلال القتال في قطاع غزة، كان هناك عدد محدود من حالات تسرب النيران الصديقة من ساحة المعركة إلى الأراضي الإسرائيلية، يتم التحقيق في كل حالة على حدة، تم تعلم الدروس اللازمة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحدود اللبنانية قذيفة إسرائيلية الأراضي الإسرائيلية النيران الصديقة الأراضي الإسرائيلية إسرائيل حماس غزة الحدود اللبنانية قذيفة إسرائيلية الأراضي الإسرائيلية النيران الصديقة الأراضي الإسرائيلية شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الجنود أطلقوا النار على المسعفين برفح 3 دقائق بشكل متعمد
كشفت "هآرتس" عن تفاصيل جديدة حول مجزرة المسعفين التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأظهر تحقيق الصحيفة الإسرائيلية أن الجنود أطلقوا النار على سيارات إسعاف في رفح رغم علمهم المسبق بتحركها، في هجوم دام استمر 3 دقائق ونصف الدقيقة.
وأشار إلى أن إطلاق النار تم من مسافة صفر، كما تبين أن الجنود استبدلوا العديد من المخازن أثناء إطلاق النار على المسعفين بشكل مباشر رغم محاولاتهم التعريف بأنفسهم كعاملين في المجال الإنساني، مما يشير إلى تجاهل متعمد من قبل القوات الإسرائيلية.
وذكرت هآرتس أن المركبات كانت تتحرك في مسار يسمح بالمرور دون الحاجة لتنسيق مسبق.
كما كشفت المواد الميدانية التي استند إليها التحقيق عن عدم المصداقية بنقل المعلومات للقادة، فضلا عن ما أسمته بـ"سلوك عملياتي خطير" أظهره الجنود خلال عملية الإعدام.
وكانت "نيويورك تايمز" نشرت فيديو من هاتف أحد المسعفين -الذين عُثر عليهم في مقبرة جماعية في رفح- دحض مزاعم الاحتلال بأن سيارات الإسعاف كانت "تتحرك بشكل مريب" دون أضواء أو إشارات طوارئ.
إعلانوأضافت الصحيفة الأميركية أن الفيديو يُظهر بوضوح سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كان على متنها عناصر الإسعاف والدفاع المدني، مشيرة إلى أن مصابيح الطوارئ في المركبات كانت مشغّلة لحظة استهدافها من قبل القوات الإسرائيلية.
وفي 30 مارس/آذار الماضي، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 14 جثة بعد قصف إسرائيلي على مدينة رفح قبل نحو أسبوع من حينه، هم 8 عناصر من طواقمها و5 آخرون من الدفاع المدني وموظف يتبع وكالة أممية.
وقتلت إسرائيل 27 شخصا من الهلال الأحمر أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني بقطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولا يزال الاحتلال يمعن في قصف البيوت والخيام والمستشفيات ومدارس الإيواء في غزة، مواصلاً مجازره بحق المدنيين بلا توقف منذ أكثر من عام ونصف العام.
وبدعم أميركي غير مشروط، تمضي إسرائيل في ارتكاب إبادة جماعية بغزة منذ أكثر من 18 شهرا، حاصدة أرواح عشرات الآلاف من المدنيين، غالبيتهم أطفال ونساء.