منذ بدء الحرب.. هآرتس تكشف عن حوادث النيران الصديقة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة "هآرتس" في تقرير لها، الإربعاء، أن دبابات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار عن غير قصد على الأراضي الإسرائيلية في 5 مناسبات على الأقل منذ بداية الحرب في غزة.
وأوضحت الصحيفة: "في مناسبتين على الأقل، تسبب إطلاق النار في إلحاق أضرار بالمباني. وفي إحداهما، أطلقت دبابة قذيفتين على كيبوتس هانيتا، على الحدود اللبنانية.
وفي الحادث الآخر أصابت قذيفة إسرائيلية مبنى بلدية سديروت، وألحقت أضرار طفيفة بالجزء الخارجي من المبنى.
وفي الحالات الثلاث الأخرى الموثقة في التقرير، أطلقت دبابة النار على نقطة مراقبة داخل الأراضي الإسرائيلية؛ وأطلقت النيران من مدفع رشاش مثبت على دبابة النار باتجاه إسرائيل، وانفجرت قذيفة دبابة في منطقة مفتوحة في موشاف عين حبسور بالقرب من الجزء الجنوبي من حدود غزة.
وردا على التقرير، قال الجيش الإسرائيلي إنه "خلال القتال في قطاع غزة، كان هناك عدد محدود من حالات تسرب النيران الصديقة من ساحة المعركة إلى الأراضي الإسرائيلية، يتم التحقيق في كل حالة على حدة، تم تعلم الدروس اللازمة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحدود اللبنانية قذيفة إسرائيلية الأراضي الإسرائيلية النيران الصديقة الأراضي الإسرائيلية إسرائيل حماس غزة الحدود اللبنانية قذيفة إسرائيلية الأراضي الإسرائيلية النيران الصديقة الأراضي الإسرائيلية شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
بعد حوادث التخريب في مياه البلطيق.. بروكسل تكشف خطتها لتأمين الكابلات البحرية
كشفت المفوضية الأوروبية عن خطة جديدة لتعزيز حماية الكابلات البحرية في أعقاب حوادث تخريب متعددة شهدها بحر البلطيق، في خطوة تهدف إلى تأمين البنية التحتية الحيوية ضد ما يُعرف بالحرب الهجينة.
وأعلنت هينا فيركونن، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية للشؤون الرقمية، من هلسنكي، أن هذه الخطة، التي تم إعدادها وفقًا "للحاجة الملحة"، تستند إلى أربع ركائز أساسية: الوقاية، الكشف، الاستجابة، والردع، وذلك لضمان جاهزية الاتحاد الأوروبي لمواجهة أي تهديدات محتملة.
وتتضمن الخطة تطويركابلات بحرية أكثر مرونة لمقاومة الهجمات، إلى جانب تعزيز التعاون الأوروبي والدولي لرصد الأنشطة المشبوهة والتعامل السريع مع أي حوادث طارئة.
وتكتسب هذه الكابلات أهمية استراتيجية، إذ تربط شبكات الاتصالات بين الدول وتساعد في تكامل أسواق الطاقة الأوروبية.
وأشارت فيركونن إلى أن انقطاعالكابلات البحرية ليس بالأمر الجديد، لكنه ازداد بشكل ملحوظ منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، ما يثير مخاوف من أن بعض هذه الحوادث قد تكون متعمدة، وسط اتهامات غير مباشرة لموسكو بالوقوف وراءها.
ولتقليل المخاطر، تدعو المفوضية إلى إنشاء آلية مراقبة مشتركة للكابلات البحرية، والتي سيتم اختبارها قريبًا في بحر البلطيق. كما تؤكد على أهمية استخدام العقوبات والتدابير الدبلوماسية كأدوات ردع فعالة ضد أي تهديدات محتملة.
وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي في ديسمبر الماضي تدابير ضد ما يُعرف بـ"أسطول الظل" الروسي، الذي يُعتقد أنه يسهم في تجاوز العقوبات الغربية على صادرات النفط الروسي ويُشتبه في تورطه في تخريب كابلات الكهرباء والاتصالات في بحر البلطيق.
ومن المقرر أن تقدم المفوضية، بالتعاون مع الممثل السامي للشؤون الخارجية، بحلول نهاية عام 2025، خريطة شاملة للكابلات البحرية، وتقييمًا موحدًا للمخاطر، بالإضافة إلى مجموعة أدوات لتعزيزأمن الكابلات وقائمة أولويات للمشاريع الاستراتيجية في هذا المجال.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شبح الظلام الرقمي يُخيم على المنطقة: انقطاع 3 كابلات في البحر الأحمر يهدد الإنترنت في الشرق الأوسط تقرير: فعلها الحوثيون.. 4 كابلات اتصالات بحرية تربط أوروبا وآسيا خرجت عن الخدمة بسبب هجمات الجماعة شاهد.. رجال إطفال أتراك ينقذون قطة علقت داخل كابلات الكهرباء روسياالمفوضية الأوروبيةالاتحاد الأوروبيالحرب في أوكرانيا كابلات تحتمائية