منذ بدء الحرب.. هآرتس تكشف عن حوادث النيران الصديقة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة "هآرتس" في تقرير لها، الإربعاء، أن دبابات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار عن غير قصد على الأراضي الإسرائيلية في 5 مناسبات على الأقل منذ بداية الحرب في غزة.
وأوضحت الصحيفة: "في مناسبتين على الأقل، تسبب إطلاق النار في إلحاق أضرار بالمباني. وفي إحداهما، أطلقت دبابة قذيفتين على كيبوتس هانيتا، على الحدود اللبنانية.
وفي الحادث الآخر أصابت قذيفة إسرائيلية مبنى بلدية سديروت، وألحقت أضرار طفيفة بالجزء الخارجي من المبنى.
وفي الحالات الثلاث الأخرى الموثقة في التقرير، أطلقت دبابة النار على نقطة مراقبة داخل الأراضي الإسرائيلية؛ وأطلقت النيران من مدفع رشاش مثبت على دبابة النار باتجاه إسرائيل، وانفجرت قذيفة دبابة في منطقة مفتوحة في موشاف عين حبسور بالقرب من الجزء الجنوبي من حدود غزة.
وردا على التقرير، قال الجيش الإسرائيلي إنه "خلال القتال في قطاع غزة، كان هناك عدد محدود من حالات تسرب النيران الصديقة من ساحة المعركة إلى الأراضي الإسرائيلية، يتم التحقيق في كل حالة على حدة، تم تعلم الدروس اللازمة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحدود اللبنانية قذيفة إسرائيلية الأراضي الإسرائيلية النيران الصديقة الأراضي الإسرائيلية إسرائيل حماس غزة الحدود اللبنانية قذيفة إسرائيلية الأراضي الإسرائيلية النيران الصديقة الأراضي الإسرائيلية شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
الجيش باقٍ في الجنوب رغم توالي الاستهدافات الإسرائيلية
ارتفع عدد شهداء الجيش الذين قتلوا خلال الحرب المتواصلة إلى 42 عنصراً، بينهم 18 قتلوا في مراكز عملهم و24 في منازلهم.وكان لافتاً في الأيام القليلة الماضية توالي استهدافات عناصر الموجودين في الجنوب ما طرح علامات استفهام حول الغاية الإسرائيلية من ذلك.
ويقول مصدر أمني لبناني، إن «معظم الجنود اللبنانيين الذين استشهدوا في الفترة الماضية كانوا إما في نقاط عسكرية استُهدفت بالقرب منها دراجة نارية أو سيارة يستقلها عناصر تلاحقهم إسرائيل، وإما خلال عمليات إخلاء كانوا يقومون بها، ما أوصل رسالة مفادها أن العدو سيواصل استهداف العناصر المشاركة في عمليات الإخلاء»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الغاية من الاستهدافات الأخيرة المباشرة التي طالت عناصر في الصرفند وبرج الملوك والماري، لا تزال غير واضحة مع استبعاد الدفع الإسرائيلي لخروج عناصر الجيش من الجنوب، وهو أصلاً مرفوض تماماً».
ويوضح المصدر الأمني اللبناني أن «نحو 4500 عنصر من الجيش ينتشرون في منطقة جنوب الليطاني»، لافتاً إلى أن «اللواء السابع يوجد في القطاع الشرقي، وفوج التدخل الخامس في القطاع الأوسط، واللواء الخامس في القطاع الشرقي».
ويؤكد المصدر أنه رغم ارتفاع عدد العسكريين الذين يستشهدون في الجنوب، «فإنه لا نية على الإطلاق للانسحاب من المنطقة، فالجيش بقي هناك رغم كل الظروف وسيبقى، وكل ما حصل عمليات إعادة تموضع مع بدء الهجوم الإسرائيلي البري».