كشفت صحيفة "هآرتس" في تقرير لها، الإربعاء، أن دبابات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار عن غير قصد على الأراضي الإسرائيلية في 5 مناسبات على الأقل منذ بداية الحرب في غزة.

وأوضحت الصحيفة: "في مناسبتين على الأقل، تسبب إطلاق النار في إلحاق أضرار بالمباني. وفي إحداهما، أطلقت دبابة قذيفتين على كيبوتس هانيتا، على الحدود اللبنانية.

ونتيجة لذلك تم إقالة قائد الفصيلة من منصبه".

وفي الحادث الآخر أصابت قذيفة إسرائيلية مبنى بلدية سديروت، وألحقت أضرار طفيفة بالجزء الخارجي من المبنى.

 وفي الحالات الثلاث الأخرى الموثقة في التقرير، أطلقت دبابة النار على نقطة مراقبة داخل الأراضي الإسرائيلية؛ وأطلقت النيران من مدفع رشاش مثبت على دبابة النار باتجاه إسرائيل، وانفجرت قذيفة دبابة في منطقة مفتوحة في موشاف عين حبسور بالقرب من الجزء الجنوبي من حدود غزة.

وردا على التقرير، قال الجيش الإسرائيلي إنه "خلال القتال في قطاع غزة، كان هناك عدد محدود من حالات تسرب النيران الصديقة من ساحة المعركة إلى الأراضي الإسرائيلية، يتم التحقيق في كل حالة على حدة، تم تعلم الدروس اللازمة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحدود اللبنانية قذيفة إسرائيلية الأراضي الإسرائيلية النيران الصديقة الأراضي الإسرائيلية إسرائيل حماس غزة الحدود اللبنانية قذيفة إسرائيلية الأراضي الإسرائيلية النيران الصديقة الأراضي الإسرائيلية شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

«يديعوت أحرنوت» تكشف عن الاستقالات المرتقبة في الجيش الإسرائيلي

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرئيلية، “أن استقالة رئيس هيئة الاركان ستحدث “تأثيرا هرميا” من أعلى إلى أسفل في الجيش الإسرائيلي”.

وأكدت “يديعوت أحرنوت”، “أن عددا قليلا من قادة الجيش تحملوا المسؤولية عن هزيمة 7 اكتوبر، بينهم رئيس المخابرات العسكرية اللواء أهارون حليفا، وقائد الوحدة 8200 العميد يوسي ساريل، وقائد فرقة غزة العميد آفي روزنفيلد، وقائد اللواء الشمالي في فرقة غزة، العقيد حاييم كوهين، والآن أيضا قائد القيادة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان”.

وأشات الصحيفة، “إلى أنه مع تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع “حماس”، من المتوقع أن يستقيل عدد من الضباط بينهم رئيس مديرية العمليات، اللواء عوديد باسيوك، رقم 3 في التسلسل الهرمي العسكري، ومن المرجح أيضا أن يستقيل قائد الكليات العسكرية، اللواء نمرود العلوني، الذي كان قائدا لفرقة غزة في السنوات الأخيرة”.

وبحسب الصحيفة، “هناك شخصية بارزة أخرى في القائمة وهي رئيس مديرية الاستراتيجية وإيران في الجيش الإسرائيلي، اللواء إليعازر توليدانو، حتى قبل ثلاثة أشهر من المجزرة في البلدات الحدودية، شغل منصب قائد القيادة الجنوبية، وقبل ذلك كان يقود فرقة غزة أيضا، بالإضافة إلى ذلك، فإن التحقيقات في هزيمة الجيش الإسرائيلي، التي من المقرر نشرها الشهر المقبل– قبل مغادرة رئيس الأركان– ستقرر، من بين أمور أخرى، فهم دور سلاح الجو ومدى استعداده لأي هجوم مفاجئ من قبل “حماس”.

ووفق الصحيفة، “بالنسبة لقائد سلاح الجو اللواء تومر بار، وقائد البحرية اللواء ديفيد ساعر، فإن اقالتهما تعتمد إلى حد كبير على التفسير الذي يقدمه أعضاء الحكومة لنتائج التحقيقات والذين يسعون إلى إلحاق عار الحرب بكبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي، لكن من المتوقع أيضا أن تؤدي نتائج التحقيقات إلى إقالة وتقاعد العشرات من الضباط من الرتب المتوسطة من المخابرات العسكرية والقيادة الجنوبية ومديرية العمليات”.

مقالات مشابهة

  • دبابة إسرائيلية تقتل فلسطينيين في رفح
  • ماذا تكشف استقالات قادة الجيش الإسرائيلي؟
  • الإعلامية هاجر جلال: آلة الحرب الإسرائيلية تواصل قصف جنين والضفة الغربية
  • المبعوث الأممي إلى سوريا: وجود الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية غير مقبول
  • «يديعوت أحرنوت» تكشف عن الاستقالات المرتقبة في الجيش الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة: لا نقبل وجود الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية
  • هآرتس: الشرطة الإسرائيلية تتهاون مع عنف المستوطنين بالضفة
  • غوغل ساعدت الجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة.. وثائق تكشف
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف النار ويطلق القذائف على شاطئ مدينة غزة
  • الجيش الإسرائيلي يواجه تبعات فشل السابع من أكتوبر: استقالات تعصف بالقيادة وهاليفي يتحمل المسؤولية