تسافر 3 فرق فنية تابعة لجمعية الصعيد للتربية والتنمية، إلى فرنسا، فى الفترة من 15 مارس إلى 6 أبريل القادم لنشر التراث الثقافي والفني المصري بـ8 مدن فرنسية. 

قال بيان لجمعية الصعيد، اليوم الأربعاء، إن الهدف من الجولة نشر التراث الثقافي والفني المصري، ورفع مستوى الوعي بحقوق الطفل وتحديدا حول المساواة بين الفتيات والبنين.

بدعوة من مؤسسة «برتاج» الفرنسية بمناسبة احتفالها بمرور خمسين عاما على تأسيسها.

مشاركة جمعية الصعيد فى فرنسا 

وترتبط جمعية الصعيد، بشراكة مع برتاج الفرنسية تعود إلى عام 2004، عملا معا بشكل فعال ومثمر في قطاعات التعليم والصحة لصالح أطفال الصعيد.


من المقرر أن تقدم جولة «كنوز مصر» عروضا فنية، فى فرنسا، تبرز التراكم الفني لحضارات مصر المتعددة (فرعوني قبطي إسلامي).

وتشمل هذه العروض الغناء الشعبي والتحطيب من الصعيد والتراث الثقافي للنوبة، وستقوم بالجولة ثلاث فرق فنية من جمعية الصعيد وهم:

كورال الصعيد بالمنيا:

الذي تأسس عام 1987 بهدف إحياء تراث الصعيد الموسيقي والغنائي ورقصاته الاحتفالية بالعصا والحفاظ عليه من الاندثار، جمعت أغلب أغاني الكورال من الجدات، ومن الأغاني الشعبية التي كانت تغنى في حفلات الزفاف وأغاني الغربة ويوميات الفلاحين، وتوثق لمظاهر الحياة الاجتماعية القديمة في صعيد مصر. 

 

ويذكر أنه في العام 2003 تلقى الكورال دعوة من وزارة الثقافة المصرية لتقديم عروض بالأكاديمية المصرية للفنون بروما- إيطاليا، وكان ذلك أول مشاركة دولية لكورال الصعيد.

 وفي العام 2005 فاز الكورال بجائزة الإبداع الفني على مجمل أعامله من مكتبة الإسكندرية. وفي عام 2013 سافر الكورال إلى ألمانيا بدعوة من هيئة مسيو وقدم 20 عرضا بأماكن مختلفة في ألمانيا.

 

كوال قيثارة طيبة بالأقصر:

الذي تأسس في 2014 من أطفال مدارس الجمعية بمحافظة الأقصر بهدف حفظ الموروث الثقافي النوبي من الاندثار، وإحياء ونشر التراث النوبي اللغوي والموسيقي والاستعراضي وعزف الدفوف.

 وفي عام 2019 زار الكورال جزيرة هيسة بالنوبة للتعايش مع أهلها ومعرفة عاداتهم وتقاليدهم وحياتهم اليومية، وملابسهم وزينتهم، وأثمرت هذه الرحلة على وضع أزياء نوبية للفريق وشراء الدفوف ودق الرتم النوبي عليها، وتعلم الرقص الكنزي (النوبي القديم). 

 

ونقل أهم الأغاني النوبية الموروثة عندهم وترجمتها للعربية مثل (أغنية أووه أليري – أوه نوبا)، وفي مارس 2022 شارك الفريق في فعاليات الدورة التاسعة عشرة من أيام الشارقة التراثية، بالإمارات العربية المتحدة. 

وفي سبتمبر 2022 أحي الفريق حفل مرور 200 عاما على فك رموز حجر رشيد وذلك على المسرح الروماني، طريق الكباش بمكتبة مصر العامة بالأقصر.

فريق التحطيب الرياضي


 الذي يسمح للفتيات في الصعيد بممارسة لعبة التحطيب التراثية وفق منهجية، إذ إن استخدام التحطيب (المبارزة بالعصا) كان كشكل من أشكال فنون الدفاع عن النفس في مصر القديمة.

 ثم أصبح مظهرا من مظاهر الاحتفال عند المصريين المعاصرين في صعيد مصر، وخاصة في الأفراح والاحتفالات ويتم عرضه أمام جمهور في حلقات بشرية، ويتضمن تبادل سريع وغير عنيف بين متنافسين، كل منهما يستخدم عصا طويلة بينما الموسيقى الشعبية بالآلات الشعبية تعزف في الخلفية.

وكانت ممارسة التحطيب في صعيد مصر حكرا على الرجال فقط، حتى جاءت جمعية الصعيد وجعلت المرأة الصعيدية تشارك أيضا في ممارسة التحطيب وصار اسمه التحطيب الرياضي، وتقدم الجمعية عروضا للتحطيب مستوحاة من جدران المعابد القديمة، ونابضة بالحكايات الشعبية. 

 

وفي عام 2016 قامت هيئة اليونيسكو بإدراج لعبة العصا – التحطيب في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية برقم (Tahteeb، stick game (No. 01189) وذلك بطلب تقدم به من مصر؛ باسم جمعية الصعيد، واللجنة الوطنية المصرية لليونسكو في عام 2013 وبعض النشطاء الثقافيين. 

 

وفي عام 2019 قام فريق (تحطيب جمعية الصعيد)، بتمثيل مصر في مهرجان (تشنجو) بكوريا الجنوبية، والذي ينظمه ال (WOMAU) الاتحاد العالمي لفنون الدفاع عن النفس التراثية، وتحت رعاية اليونيسكو، وقدم الفريق العديد من العروض المختلفة للتحطيب، مما ألقى ضوء عالميا على التحطيب المصري.

جمعية الصعيد:

أما عن «جمعية الصعيد للتربية والتنمية» فهي تعد من أوائل الجمعيات المصرية التي وجهت جهودها لتحسين أوضاع الفقراء في الصعيد.

 أسسها الأب هنري عيروط عام 1940 بهدف حفظ كرامة الإنسان وتحسين أوضاعه المعيشية من خلال التعليم والصحة، وعلى مدار السنوات تطورت أنشطة الجمعية لتشمل باقة من البرامج التنموية المتكاملة .

وهي: التعليم النظامي وغير النظامي والصحة وتنمية الفنون والثقافة وتنمية المهارات فضلا عن برنامج التمويل متناهي الصغر. وتعمل الجمعية سنويًا مع قرابة 600 ألف مستفيد/ة، في محافظات صعيد مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جمعية الصعيد 3 فرق فنية فرنسا مدن فرنسية التراث الثقافي غير المادي صعید مصر وفی عام فی عام

إقرأ أيضاً:

حظك اليوم وتوقعات الأبراج الجمعة 14 مارس 2025 على الصعيد المهنى والعاطفى والصحى

توقعات الأبراج اليوم.. يرغب البعض في قراءة توقعات الأبراج وتنبؤات علم الفلك في بداية كل يوم لمعرفة الأحداث الجديدة وكيفية التعامل مع الأوضاع والمفاجآت التي تنتظر كل برج.

توقعات الأبراج وحظك اليوم

وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة توقعات الأبراج وحظك اليوم الجمعة 14 مارس 2025، على كل من الصعيد العاطفي والصحي والمهني والمالي ومعرفة كل ما يخص الخدمة بالخطوات وكيفية تنفيذها وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

توقعات الأبراج لـ برج الحمل اليوم

مهنياً: كرمك الزائد وتضحياتك مصدر فخر، لكن بعضهم قد لا يستحق منك هذه المعاملة.

عاطفياً: قد لا تثق بأيّ كان، والسبب هو تجاربك السابقة التي علمتك الحذر حتى من أقرب المقربين.

صحياً: تواظب على ما بدأته على صعيد الحمية الغذائية، وتتحسن تدريجياً وتستعيد رشاقتك.

توقعات الأبراج لـ برج الثور اليوم

مهنياً: لا تتراجع أمام الضغوط الكبيرة، لأنها لن تدوم طويلاً وستجد أنك المنتصر قريباً.

عاطفياً: عليك أن تكون أكثر لطفاً مع الشريك، فهو لم يحاول يوماً أن يتعرض لك بالأذى.

صحياً: تبذل جهداً مضاعفاً يجعلك تعيش تحت وطأة هاجس التخلص من الأعباء الملقاة على عاتقك.

توقعات الأبراج لـ برج الجوزاء اليوم

مهنياً: تحاول اليوم تحسين علاقتك برؤسائك في العمل وفتح صفحة جديدة معهم.

عاطفياً: تعيد التفكير في علاقتك العاطفية وتطرح عدداً من التساؤلات حولها.

صحياً: تبتعد قدر الإمكان عن المأكولات التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون الضارة.

توقعات الأبراج لـ برج السرطان اليوم

مهنياً: وعود كثيرة في شتى المجالات، ما يخلق مزيداً من الديناميكية ويزيد ثقتك بنفسك.

عاطفياً: يتجمع الأصدقاء حولك لمساعدتك على تجاوز خلافاتك مع الشريك، لكن الأمر يواجه بعض الصعوبات.

صحياً: قد تنزعج من الإرشادات الغذائية التي عليك اتباعها، لكنك ستتكيّف معها.

توقعات الأبراج لـ برج الاسد اليوم

مهنياً: إذا أردت تبديل موقفك في العمل، فحاول بذل المزيد من الجهد في الأيام القليلة المقبلة.

عاطفياً: عليك أن تكون رحب الصدر مع الشريك، وغضّ النظر عن تجاوزاته إذا كانت غير متعمدة.

صحياً: كن حريصاً على صحتك وابذل كل ما في وسعك لتبقى سليماً معافى.

توقعات الأبراج لـ برج العذراء اليوم

مهنياً: يُساهم الحظ في تنشيط حياتك المهنية، كما تنشط الاتصالات مع الأصدقاء والزملاء والجمعيات والمؤسسات.

عاطفياً: ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة، لذا عليك مضاعفة جهودك.

صحياً: أنت عاشق للملذات وتعطي الكثير، لكن صحتك تستحق منك اهتماماً أكبر.

توقعات الأبراج لـ برج الميزان اليوم

مهنياً: تبذل جهوداً كبيرة لتحقيق أهدافك، وهذا يعود عليك بالفائدة في المجالات المادية والمعنوية كافة.

عاطفياً: بعض تصرّفات الشريك تثير حفيظتك، لكنه يقوم بها للفت انتباهك.

صحياً: تقاوم الكسل والخمول وتنطلق في نشاط رياضي تعرف أنه الوحيد القادر على مساعدتك.

توقعات الأبراج لـ برج العقرب اليوم

مهنياً: لا تقحم نفسك في شؤون الآخرين، فذلك يسبب لك بعض الخلافات مع الزملاء.

عاطفياً: خلافات مع الشريك بشأن أولويات البيت، لكنها بسيطة ولا تستحق القلق.

صحياً: لا تبالغ في هواجسك، فالحياة لا تستحق أن نقلق على أمور تزيد الوضع الصحي اضطراباً.

توقعات الأبراج لـ برج القوس اليوم

مهنياً: أنت مدعوّ إلى عدم إهمال دراسة أي تفصيل يتعلق بالمسألة التي تعمل عليها حالياً، فقد تعود عليك بالربح الوفير.

عاطفياً: يوم مميز تشعر فيه بأنك أنجزت الكثير من المطلوب منك على الصعيد العاطفي.

صحياً: تحاول تحقيق رغبتك في الحصول على جسم رشيق، لكن الأمر يتطلب إرادة قوية والحد من شهيتك.

توقعات الأبراج لـ برج الجدي اليوم

مهنياً: لا تتردد في الدفاع عن حقك، فبإمكانك أن تكون محط الأنظار، وتفرح بتأييد يمهد لمشروع مهني ناجح.

عاطفياً: الأوضاع العاطفية في أفضل حالاتها، استفد من هذه الفرصة قدر المستطاع.

صحياً: الوضعان المهني والعاطفي يتركان أثراً طيباً على صحتك، وتبدو ممتلئاً بالنشاط والحيوية.

توقعات الأبراج لـ برج الدلو اليوم

مهنياً: أجواء العمل الجيدة ضرورية، فهي تساهم في إنجاز المهام المطلوبة منك بجدارة ونجاح.

عاطفياً: لا تعامل الشريك بجفاء، فالتطورات إيجابية في العلاقة بينكما، وخصوصاً في ظل الأجواء الحالية.

صحياً: تنتقد الآخرين على تخاذلهم في ممارسة الرياضة، بينما لا تقوم أنت بما هو مطلوب منك في هذا المجال.

توقعات الأبراج لـ برج الحوت اليوم

مهنياً: تأثيرات إيجابية وجيدة على صعيد العمل، وهذا يترافق مع مطالبك المالية المحقة، وقد تبلغ هدفك قريباً.

عاطفياً: تتحسن العلاقة بالشريك وتعود إلى طبيعتها بعد الاختلاف في وجهات النظر بينكما.

صحياً: خيبات الأمل المتكررة قد تسبب لك إحباطاً، ما قد يؤدي إلى تراجع حالتك الصحية.

مقالات مشابهة

  • تنورة الغربية للفنون الشعبية تشعل الأجواء الرمضانية بالمركز الثقافي بطنطا
  • “رَحابة”.. فعالية تراثية تبرز أصالة التراث الثقافي بالمدينة المنورة
  • مسجد إيفري كوركورون الكبير.. أحد معالم التراث الثقافي الوطني الفرنسي
  • مرصد الأزهر: الفتوحات لم تكن لنشر الإسلام بالقوة بل لحماية المظلومين
  • العود جزء من الهوية الثقافية للمجتمع المصري ورمز للجمال والفن.. تفاصيل
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الجمعة 14 مارس 2025 على الصعيد المهنى والعاطفى والصحى
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الجمعة 14 مارس 2025 على الصعيد المهني والعاطفي والصحي
  • رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| الضوء الشارد.. صراع الحب والسلطة في عالم الصعيد
  • صوت العود.. لحن يلامس الروح ويحكي قصص التراث المصري
  • الصومال: إغلاق 12 موقعاً إلكترونياً مرتبطاً بالإرهاب