بمشاركة سورية… بدء أعمال الاجتماع الـ 44 لمديري الجمارك في الدول العربية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
القاهرة-سانا
بمشاركة سورية بدأت اليوم أعمال الاجتماع الـ 44 لمديري عموم الجمارك في الدول العربية الذي تنظمه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
ويمثل سورية في الاجتماع الذي ينعقد في العاصمة المصرية القاهرة على مدى يومين المدير العام لمديرية الجمارك العامة الدكتور ماجد عمران.
وناقش المشاركون بالاجتماع عدداً من الموضوعات منها متابعة تنفيذ القرارات الخاصة بالموضوعات الجمركية الصادرة عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي إلى جانب تقارير وتوصيات لجنة الإجراءات الجمركية والمعلومات وعدد من الموضوعات الأخرى من بينها الموافقة على دليل الأحكام والقرارات المسبقة.
ووفقاً لبيان جامعة الدول العربية يوم أمس سيبحث المشاركون في الاجتماع التوصية الصادرة عن اللجنة الفنية لقواعد المنشأ العربية بشأن مقترح مصر الخاص ببند دلالة المنشأ ضمن متطلبات إثبات المنشأ للسلع العربية في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والبت في الإبقاء عليه أو حذفه من الأحكام العامة لقواعد المنشأ العربية فضلاً عن اعتماد الأنظمة والبيانات المراد تبادلها إلكترونياً من خلال مركز المعلومات الجمركي العربي.
كما يتناول الاجتماع عمل اللجنة الفنية للتعاون الجمركي العربي وأثرها الإيجابي على زيادة التبادل التجاري العربي البيني واتفاقية تنظيم النقل بالعبور “الترانزيت” المعدلة بين الدول العربية وغيرها من الموضوعات الجمركية.
وكان مديرو عموم الجمارك بالدول العربية شاركوا في وقت سابق باجتماع في إطار منظمة الجمارك العالمية ناقشوا خلاله المواضيع الجمركية المدرجة على جدول أعمال الاجتماع.
وسيم العدوي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الدول العربية: تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين مرفوضة عربياً ودولياً
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتضمن ترويجًا لسيناريو تهجير الفلسطينيين، وهو أمر مرفوض على الصعيدين العربي والدولي. وأشارت الأمانة إلى أن هذا الطرح يتعارض مع القانون الدولي، معتبرة إياه وصفة لانعدام الاستقرار، ولا يُسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يُعد السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وشددت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أن ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل إجماع عربي كامل لا يرقى إليه التشكيك، وأن من أهم هذه الثوابت حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
و أكدت الأمانة العامة أن الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، يشكلان معاً إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، في إطار حل الدولتين، ومن دون فصلٍ بينهما، أو إفتئاتٍ على حقوق الفلسطينيين الذين يُمثل بقاؤهم على أرضهم عنوان قضيتهم العادلة.
وتابعت: وإذ تعرب الأمانة العامة عن ثقتها في رغبة الولايات المتحدة ورئيسها في تحقيق السلام العادل في المنطقة، فإنها تؤكد على أن الطرح الذي تحدث به الرئيس ترامب ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين المرفوض عربياً ودولياً، والمخالف للقانون الدولي”، مؤكدة أن هذا الطرح يُمثل وصفة لانعدام الاستقرار ولا يُسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يُمثل السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي المنطقة على اتساعها.
تصعيد حوثي في مأرب بعد تصنيفهم كمنظمة إرهابية