مظاهرة حاشدة لطيارين أمريكيين أمام سفارة إسرائيل بواشنطن للتضامن مع أيقونة الحرية لفلسطين
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
سرايا - تحول المكان الذي أحرق فيه الطيار الأميركي الشاب آرون بوشنل نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن أمس الاثنين وهو يصرخ "الحرية لفلسطين"، إلى مقر للحداد والتظاهر ضد دعم الولايات المتحدة للعدوان الذي تشنه إسرائيل على غزة وأسفر عن استشهاد نحو 30 ألف فلسطيني حتى الآن.
وشارك في الوقفة التي استمرت حتى المساء وسط تأهب أمنى كبير حول السفارة الإسرائيلية، مجموعة من اليهود المعارضين للصهيونية واحتلال فلسطين.
American pilots are demonstrating in front of the Israeli Embassy- زملاء آرون بوشنل الطيارين يتظاهرون امام السفارة الاسرائيلية في واشنطن اليوم.
pic.twitter.com/8yAeJbxN4b
— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) February 28, 2024
ووثق الطيار الأميركي (25 عاما) إحراق نفسه عبر بث مباشر على منصة "تويتش"، وقال من أمام السفارة الإسرائيلية "سأنظم احتجاجا عنيفا للغاية الآن، لكن احتجاجي ليس كبيرا بالمقارنة مع ما يعيشه الفلسطينيون على أيدي محتليهم".
وسكب بوشنل قارورة بنزين على نفسه، ثم أضرم النار وهو يصرخ "الحرية لفلسطين" مرارا وتكرارا حتى سقط على الأرض، لتعلن شرطة واشنطن لاحقا مفارقته الحياة.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانا شرسا على قطاع غزة تسبب باستشهاد نحو 30 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، وخلف دمارا هائلا في البنية التحتية للقطاع المحاصر، وسط اتهامات لإسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب "إبادة جماعية".
إقرأ أيضاً : سوناك: لا مصلحة لأحد بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزةإقرأ أيضاً : ممثلون عن "حماس وفتح" يجتمعون في موسكو .. ما القصة؟إقرأ أيضاً : السيسي: معبر رفح مفتوح ولم يغلق نهائيا - (فيديو)
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة الاحتلال غزة فلسطين الحرية غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شكوا التعسفات وقدموا 6 مطالب.. الموظفون النازحون بعدن ينفذون وقفة احتجاجية حاشدة أمام معاشيق (صور)
نفّذ الموظفون النازحون من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، وقفة احتجاجية حاشدة، اليوم الأحد 17 نوفمبر/ تشرين الثاني، أمام مقر الحكومة الشرعية في المعاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن.
وأكدوا أنهم منذ عام 2017م يواجهون تعسفات وابتزازات من قبل وزارتي الخدمة المدنية والمالية في الحكومة المعترف بها دولياً، ويعانون من نقص في الحقوق والرواتب مما دفعهم لتنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية.
الوقفة التي نُفّذت تحت شعار "صرف الراتب واجب"، وجه خلالها المحتجون رسالة تضمنت ستة مطالب، إلى مجلس القيادة الرئاسي، ومجلس الوزراء، ومجلس النواب، ومجلس الشورى، إضافة إلى المبعوث الأممي إلى اليمن وسفراء الدول الرباعية والمنظمات المحلية والدولية.
وحسب بيان صادر عن الوقفة، شملت مطالب المحتجين صرف مرتبات الموظفين النازحين والمناطق المحررة دون قيد أو شرط، إضافة إلى تمكينهم من العودة إلى أعمالهم في الأماكن التي نزحوا إليها.
كما طالبوا بصرف مستحقاتهم من زيادات معيشية، وعلاوات سنوية، وتسويات وظيفية، وبدل انتقال وبدل سكن، وذلك لمجابهة الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يعانون منها.
كما تضمنت الرسالة أيضاً المطالبة بصرف 30 بالمئة من علاوة غلاء المعيشة التي تم استثناؤهم منها منذ عام 2018، إضافة إلى صرف العلاوات السنوية وصرف بدل السكن والانتقال وفقاً لقوانين الخدمة المدنية.
وشدد المحتجون على ضرورة تشكيل لجنة حكومية لاستيعاب بقية الموظفين الذين لم تصرف مرتباتهم بعد، رغم وجودهم في مناطق نفوذ الحكومة اليمنية.