بحث وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، مع وزير التجارة السعودي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ملف التعاون الاقتصادي والتجاري والصعوبات والعراقيل التي تواجه المستثمرين السعوديين للاسثتمار في ليبيا.

وأكد الحويج خلال اللقاء الذي عقد على هامش المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية بدولة الإمارات العربية المتحدة، إلى ما تملكه ليبيا من مقومات تشجع على الاستثمار، وموقعها الاستراتيجي مما يجعلها نقطة عبور حيوية للتجارة في إفريقيا، ويؤهلها لتكون مركزا هاما للتجارة بين دول أوروبا وإفريقيا، إضافة للموارد الطبيعة، مما يوفر فرص كبيرة في قطاع الطاقة و تطوير البنية التحتية.

واستعرض اللقاء أوجه التعاون مع المملكة العربية السعودية وتعزيز وتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والاستفادة من التقدم في مجال التجربة التنموية في السعودي.

وأبدى  وزير التجارة السعودي رغبة المملكة بالتعاون مع ليبيا وتقديم الدعم الفني والاستشاري في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتنمية ، كما اقترح إقامة مؤتمر دولي  بدولة ليبيا  بمشاركة وحضور المستثمرين والشركات العالمية الكبرى بما فيهم شركات الخليج   . 

و دعا وزير الاقتصاد والتجارة لتشكيل مجلس أصحاب الأعمال أو غرفة مشتركة بين أصحاب الأعمال “ليبي سعودي” لتبادل المعرفة والخبرات  في مجالات مختلفة وبناء شبكة علاقات مباشرة بين الشركات والمؤسسات في كلا البلدين.

حضر اللقاء مدير إدارة التجارة الخارجية والتعاون الدولي،  ورئيس قسم التعاون الدولي بالوزارة، ووزير مفوض ببعثة ليبيا لدى الامم المتحدة جينيف المكلف بمتابعة منظمة التجارة العالمية، ومن الجانب السعودي محافظ هيئة التجارة الخارجية، ومفوض هيئة التجارة الخارجية وعدد من المختصين.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أبو ظبي المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية وزير التجارة السعودي

إقرأ أيضاً:

وزير التربية والتعليم يبحث مع القائمة بأعمال سفارة السويد واقع التعليم وسبل تطويره

دمشق-سانا

بحث وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم مع القائمة بأعمال سفارة جمهورية السويد في سوريا جيسيكا سفاردستروم، سبل تعزيز التعاون في المجال التربوي وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.

وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق، واقع التعليم في سوريا، وأعداد المدارس المدمرة وخطط ترميمها، من خلال وضع استراتيجيات فعالة تضمن إعادة بناء المرافق التعليمية، وأهمية الدعم الدولي بما يسهم في تسريع عمليات الترميم وإعادة التأهيل.

كما بحث الجانبان ظاهرة التسرب المدرسي، والإحصائيات المتعلقة بالطلاب المتسربين من المدارس، واتفقا على وضع خطط شاملة لجذبهم وإعادتهم إلى مقاعد الدراسة، إضافة إلى مناقشة واقع المعلمين والتحديات التي يواجهونها، وأهمية تعزيز قدراتهم وتطوير مهاراتهم من خلال برامج تدريب متخصصة وورشات عمل متقدمة.

وأكد الوزير تركو أن الوزارة تعمل وفق خطة استراتيجية تهدف إلى تطوير العمل التربوي وتأمين التعليم لجميع الأطفال السوريين، لافتاً إلى ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا لتسهيل عملية إعادة الإعمار وتقديم الدعم اللازم، وخاصة في المجالات التربوية والتعليمية.

بدورها أشارت سفاردستروم إلى أهمية تطوير التعاون بين البلدين وضرورة دعم الواقع التعليمي في سوريا، لضمان تقديم أفضل مستوى تعليمي للأطفال، مؤكدة  رغبة بلادها بالمساهمة الفعالة في تحسين التعليم في البلاد.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وزير التجارة التركي غدا في دمشق لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
  • وزير الصحة يبحث التعاون مع شركة جلاسكو GSK في المجالات الطبية والبحثية
  • وزير الصحة يبحث مع نظيره الروسي التعاون في إنتاج المستحضرات الدوائية
  • وزير الصحة يبحث مع نظيره اليوناني التعاون بملف الرعاية الصحية للفلسطنيين
  • وزير التربية والتعليم يبحث مع القائمة بأعمال سفارة السويد واقع التعليم وسبل تطويره
  • وزير الطيران يبحث تبادل الخبرات وتعزيز التعاون مع رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية
  • وزير التجارة الخارجية القطري: علاقاتنا الاقتصادية مع مصر تتطور بخطى سريعة
  • الزنداني يبحث مع رئيس الوزراء وزير الخارجية الكيني سبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • وزير التجارة الخارجية يبحث مع «فوداكوم» و«فودافون» فرص الاستثمار في مصر
  • وزير السياحة يبحث مع القائم بأعمال السفارة الإسبانية التعاون ‏السياحي بين البلدين