أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، بأن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، طلب من الشركات المصنعة تسريع عملية توريد عدد من الأنظمة العسكرية إلى القوات الروسية.

وحسب سبوتنيك، جاء في بيان وزارة الدفاع الروسية بأن شويغو قام بفحص التقدم المحرز في أمر دفاع الدولة من قبل شركات المجمع الصناعي العسكري في منطقة تولا خلال رحلة عمل إلى قوات المنطقة العسكرية الغربية.

وأكد البيان أن شويغو زار الشركة المصنعة للرادار المضاد للبطاريات في شركة "إن بي أو ستريلا" وشركة "إن بي أو سبلاف"، التي تنتج القذائف المتعددة الاستعمالات والمقذوفات.

وأكد البيان أن مؤسسة "ستريلا" لصناعات الدفاع ضاعفت إنتاج منظومات الاستطلاع المدفعية هذا العام وستزيدها 4 أضعاف في عام 2025.

وجاء في البيان: "أبلغ رئيس المؤسسة وزير الدفاع الروسي أن شراء معدات جديدة والانتقال إلى نوبة عمل مدتها 12 ساعة مكّننا من زيادة عدد المنظومات المنتجة هذا العام بمقدار مرتين؛ وبحلول عام 2025 سيزداد 4 أضعاف".

وأشار البيان إلى أن مؤسسة "سبلاف" لصناعات الدفاع والمنتج الأهم لراجمات الصواريخ زادت إنتاج القذائف 4 مرات ولأنواع محددة منها 7 مرات".

ولفت البيان إلى أن شويغو طالب بتعديل جدول التسليم للقوات عبر مجموعة كاملة من الأسلحة المنتجة، وتحويل توقيت نقل المعدات إلى الربعين الثاني والثالث، وكذلك الحفاظ على إمدادات موحدة من الأسلحة على مدار العام.

وأكد شويغو أن الرئيس قرر، في وقت سابق، إعداد جدول وقائمة من التعليمات.

وبحسب البيان، قال شويغو: "تم إعداد التعليمات بشأن كل ما يتعلق بتخصيص الأموال، وتحديد واعتماد الجداول الزمنية لتسليم الصواريخ "MLRS" والقذائف، والمركبات نفسها، وكذلك القاذفات".

وأكد شويغو أن تغييرات كبيرة حدثت في الشركات منذ التفتيش السابق بالنسبة لأنواع معينة من الأسلحة والمعدات العسكرية، حيث تمكنت من تقليل وقت الإنتاج من 6-8 أشهر إلى شهر ونصف.

وأضاف: شويغو: "هذه ميزة كبيرة لمديري هذه المؤسسات، وبالطبع للمهندسين والمتخصصين الذين يعملون هنا".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شويغو الأنظمة العسكرية القوات الروسية وزارة الدفاع الروسية المنطقة العسكرية الغربية سيرغي شويغو

إقرأ أيضاً:

كاسبرسكي تستكشف سيناريوهات محتملة لانقطاعات قطاع التكنولوجيا في عام 2025

كجزء من نشرة كاسبرسكي الأمنية السنوية، قام خبراء الشركة بتحليل الهجمات الكبيرة على سلاسل الإمداد وانقطاعات تقنية المعلومات التي حدثت خلال العام الماضي، كما استكشفوا سيناريوهات المخاطر المستقبلية المحتملة بهدف تقديم رؤى تساعد الشركات بمختلف أحجامها على تعزيز الأمن السيبراني، وتعزيز المرونة، والاستعداد للتهديدات الناشئة المحتملة في عام 2025.
في عام 2024، برزت هجمات سلاسل الإمداد وانقطاعات تقنية المعلومات كبعض من أبرز مصادر القلق في مجال الأمن السيبراني، مما يدل على عدم وجود بنية تحتية منيعة ضد المخاطر. أثّر تحديث خاطئ من شركة CrowdStrike على ملايين الأنظمة، كما سلطت حوادث متطورة، مثل الباب الخلفي XZ وهجوم سلسلة الإمداد على Polyfill.io، الضوء على المخاطر الكامنة للأدوات المستخدمة على نطاق واسع. تُبرز هذه الحالات وغيرها من القضايا الكبرى الحاجة لاتخاذ تدابير أمنية صارمة، وإدارة قوية للتحديثات والإصلاحات، وتجهيز دفاعات استباقية لحماية سلاسل الإمداد والبنية التحتية العالمية. 
في قسم «قصة العام» ضمن نشرة كاسبرسكي الأمنية، تستعرض الشركة الحوادث الماضية خلال عام 2024، وتتمعن في سيناريوهات مستقبلية افتراضية وتناقش العواقب المحتملة لها، وذلك على النحو التالي: 
ماذا لو واجه أحد مزودي الذكاء الاصطناعي الرئيسيين انقطاعاً للخدمة أو اختراقاً للبيانات؟ 
تعتمد الشركات على نماذج الذكاء الاصطناعي المتنوعة بشكل متزايد، بما يشمل تلك التي تقدمها شركات OpenAI، وMeta، وAnthropic وغيرها. لكن وبالرغم من تجربة المستخدم الممتازة التي توفرها هذه التكاملات، فهي تحتوي على مخاطر سيبرانية كبيرة. يخلق الاعتماد على مزود واحد أو عدد محدود من مزودي خدمات الذكاء الاصطناعي نقاط فشل مركزة. فإذا تعرضت شركة ذكاء اصطناعي كبيرة لتوقف حرج للأعمال، فقد يؤثر ذلك بشكل كبير على العشرات أو حتى الآلاف من الخدمات التي تعتمد عليها.
وعلاوة على ذلك، قد يؤدي تعرض أي مزود رئيسي للذكاء الاصطناعي لحادث إلى تسريبات خطيرة للبيانات، إذ يمكن أن تخزن هذه الأنظمة كميات ضخمة من المعلومات الحساسة. 
ماذا لو تعرضت أدوات الذكاء الاصطناعي على الأجهزة للاستغلال؟ 
مع تزايد تكامل الذكاء الاصطناعي في الأجهزة الحالية، يزداد خطر تحوله لوسيلة للهجوم بشكل كبير. فعلى سبيل المثال، كشفت حملة Operation Triangulation التي كشفت عنها كاسبرسكي العام الماضي طريقة تمكن المهاجمين من المساس بسلامة الأجهزة من خلال استغلال ثغرات اليوم الصفري في برمجيات وعتاد الأنظمة لنشر برمجيات تجسس متقدمة. وفي حال اكتشافها، فقد يأتي الخطر الأكبر من الثغرات المحتملة المشابهة والتي تعتمد على البرمجيات أو العتاد في وحدات المعالجة العصبية التي تدعم الذكاء الاصطناعي، سواء بشكل عام أو في منصات معينة مثل Apple Intelligence. ويمكن أن تستفيد الهجمات بشدة من استغلال هذا النوع من الثغرات من قدرات الذكاء الاصطناعي لتوسيع نطاقها وتأثيرها.
كما قادت أبحاث كاسبرسكي حول Operation Triangulation إلى الإبلاغ عن أول حالة من نوعها ترصدها الشركة، وهي إساءة استخدام قدرات تعلم الآلة على الأجهزة لاستخراج البيانات، مما يبرز استغلال الميزات المصممة لتعزيز تجربة المستخدم من قِبل مصادر التهديد المتقدمة.
ماذا لو قامت مصادر التهديد بتعطيل الاتصال بالأقمار الصناعية؟ 
في حين واجه قطاع الفضاء مختلف الهجمات السيبرانية منذ مدة، فقد يصبح مزودو الإنترنت عبر الأقمار الصناعية الهدف الجديد لمصادر التهديد باعتبارها عناصر مهمة في سلسلة الاتصال العالمية. إذ يمكن أن توفر الأقمار الصناعية روابط اتصال مؤقتة عندما تكون الأنظمة الأخرى معطلة، كما يمكن أن تعتمد الطائرات، والسفن، وسواها على الأقمار الصناعية لتوفير الاتصال على متنها، وأخيراً، يمكن استخدامها كوسيلة لتمكين خدمات الاتصال الآمن.
يَنتج ممّا سبق مخاطراً سيبرانيةً، فقد تؤدي هجمة سيبرانية موجهة أو تحديث خاطئ من مزود رئيسي للأقمار الصناعية لتوقف الإنترنت وحدوث انقطاعات في الاتصال، ممّا يؤثر على الأفراد والمنظمات.
ماذا لو أصابت تهديدات مادية كبيرة الإنترنت؟
بالإضافة للأقمار الصناعية، يُعد الإنترنت عرضةً للتهديدات المادية. حيث تُنقل 95% من البيانات العالمية عبر كابلات بحرية، وهناك قرابة 1,500 نقطة تبادل إنترنت (IXPs)، وهي مواقع مادية توجد أحياناً داخل مراكز البيانات في مواقع تبادل حركة البيانات بين الشبكات المختلفة. 
قد يؤدي تعطل بضع مكونات حاسمة في هذه السلسلة، مثل الكابلات الرئيسية أو نقاط تبادل الإنترنت، لتحميل البنية التحتية المتبقية فوق طاقتها، مما قد يؤدي لانقطاعات واسعة النطاق ويؤثر بشكل كبير على الاتصال العالمي. 
ماذا لو تم استغلال ثغرات خطيرة في نظامي التشغيل Windows وLinux؟
تدعم هذه الأنظمة العديد من الأصول الحيوية للعالم، بما يشمل الخوادم، ومعدات التصنيع، والأنظمة اللوجستية، وأجهزة إنترنت الأشياء، وغيرها. وقد يؤدي وجود ثغرة نواة قابلة للاستغلال عن بُعد في هذه الأنظمة لتعرض عدد لا حصر له من الأجهزة والشبكات حول العالم للهجمات المحتملة، مما يخلق وضعاً عالي المخاطر، حيث تتعرض سلاسل الإمداد العالمية لاضطراب كبير. 
قال إيغور كوزنتسوف، مدير فريق البحث والتحليل العالمي (GReAT) لدى كاسبرسكي: «قد تبدو مخاطر سلاسل الإمداد مربكةً، لكن يبقى الوعي هو الخطوة الأولى نحو الوقاية. ومن خلال اختبار التحديثات بشكل دقيق، والاستفادة من كشف الحالات الشاذة بالذكاء الاصطناعي، وتنويع المزودين لتقليل نقاط الفشل الفردية، يمكننا تقليل العناصر الضعيفة وتعزيز المقاومة. كما يعد انتشار ثقافة المسؤولية بين الأفراد أمراً بالغ الأهمية، حيث تظل اليقظة البشرية حجر الأساس للأمن. ويمكن لهذه التدابير في حال اتخاذها معاً أن تحمي سلاسل الإمداد وتضمن مستقبلاً أكثر أماناً.»

مقالات مشابهة

  • "أبوقرقاص" تعلن موعد بدء توريد محصول القصب بالمنيا
  • كييف تجدد اتهامها للقوات الروسية بإعدام أسرى حرب أوكرانيين
  • انطلاق موسم توريد القصب في أبو قرقاص.. فرص جديدة للمزارعين
  • شركة السكر تعلن موعد بدء توريد محصول القصب بالمنيا
  • موعد بدء توريد محصول القصب لموسم 2024-2025 بالمنيا
  • شركة السكر تعلن موعد بدء توريد محصول القصب
  • كاسبرسكي تستكشف سيناريوهات محتملة لانقطاعات قطاع التكنولوجيا في عام 2025
  • سان بطرسبرج تستعد للاحتفال بالعام الجديد 2025.. ماذا فعلت المدينة الروسية؟
  • الخارجية الروسية: كييف تفرغ غضبها من الهزائم العسكرية على المدنيين الروس
  • ( عملية فجر يافا العسكرية ) الرابعة والنصف عصر الخميس