الصندوق العربي للمعونة الأفريقية ينظم دورة لتدريب الكوادر الموريتانية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
ينظم الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية دورة تدريبية لصالح 30 من الكوادر الدبلوماسية الموريتانية. وذلك بالأكاديمية الدبلوماسية بنواكشوط، في مجالات تقنيات التفاوض والوساطة والبروتوكول تحت إشراف وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، بحضور العالية بنت يحي منكوس السفيرة الأمينة العامة للوزارة.
كما حضر مراسم افتتاح الدورة، كل من السفير المدير العام للأكاديمية الدبلوماسية عبد القادر محمد أحمدو، والمدير العام للدعم والوسائل المشتركة بالوزارة وسيسوقو، والمديرالعام المساعد للأكاديمية.
وأعربت السفيرة العالية بنت يحيى منكوس عن جزيل شكرها لجامعة الدول العربية وللصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الأفريقية على تنفيذ هذا النشاط الهام، داعية المشاركين إلى متابعة المحاضرات لتعزيز مهاراتهم في مجالات التفاوض والوساطة والبروتوكول بما يمكنهم من أداء مهامهم على أحسن وجه.
ووجه المدير العام للأكاديمية الدبلوماسية الشكر إلى جامعة الدول العربية والصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية، مثمنا التعاون الوثيق بين الأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية و هذا الجهاز العربي المعني بالمعونة الفنية للدول الإفريقية.
كما أشار إلى أهمية المحاضرات حول تقنيات التفاوض والوساطة والبروتوكول التي سيقدمها السفير عمار عبه وهو الديبلوماسي المتمكن وذو التجربة الغنية، داعيا المشاركين إلى التركيز على هذه الدورة من أجل تحسين خبراتهم واكتساب مهارات جديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية دورة تدريبية موريتانيا العربی للمعونة الفنیة للدول
إقرأ أيضاً:
افتتاح مركز لتدريب القوات الخاصة بمنطقة سيدي قنقوش ضواحي طنجة (صور)
زنقة 20 | متابعة
تم مؤخرا افتتاح منشأة تدريب للقوات الخاصة التابعة للبحرية الملكية المغربية في سيدي قنقوش ضواحي مدينة طنجة.
المنشأة تم بنائها بمشاركة كتيبة البناء المتنقلة التابعة للبحرية الأمريكية و تهدف الى توفير مركز تدريب متقدم للقوات الخاصة المغربية لعمليات الحظر البحري و الانزال على السفن و كذلك القتال القريب.
المنشأة بدأت فيها الاشغال سنة 2022 هي متعددة الاستخدامات وتتوفر على مساحة مخصصة لسيناريوهات الصعود القسري واستعادة الرهائن،كما تشمل برجًا بطول خمسة عشر مترًا، بالإضافة إلى وحدة تدريب على إجراءات الصعود، مصممة لتعكس القيود الخاصة بالعمليات على السفن التجارية والسفن العسكرية.
وتم تصميم هذا المركز كجزء من التعاون بين البحرية الملكية المغربية والقوات البحرية الأمريكية، وسيصبح مركزًا رئيسيًا للتدريب التكتيكي.
وسيقدم للوحدات المغربية إطارا تعليميا متقدما وسيكون بمثابة منصة إقليمية للتدريبات متعددة الجنسيات، وبالتالي تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الرباط وواشنطن.
ويمثل هذا المشروع نقطة تحول للتدريب على السلامة البحرية في المنطقة؛ بمجرد تشغيله، وسيسمح بالعمل في بيئات متنوعة وصقل المهارات الأساسية مثل اعتراض السفن واستعادة الرهائن.