السيسي: وقف إطلاق النار في غزة بات قريبا ومصر لم تغلق معبر رفح نهائيا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
القاهرة - أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء 28-2-2024، أن "مصر حرصت على تخفيف المعاناة على الأشقاء في قطاع غزة".
وقال السيسي، خلال احتفالية "قادرون باختلاف"، إن "مصر لم تغلق معبر رفح نهائيا"، لافتًا إلى أنه خلال الأيام المقبلة، يمكن أن تصل الوساطة المصرية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار إلى أن "مصر مستمرة وستستمر في الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية حتى نصل إلى دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس".
وأعلن الجيش المصري، أمس الثلاثاء، أن القوات الجوية المصرية نفذت عملية إسقاط جوي لمساعدات إنسانية عاجلة في قطاع غزة، بمشاركة الأردن والإمارات.
وأوضحت المصادر التي لم تسمها القناة، أن هناك جسرًا جويًا مصريًا لإسقاط 50 طنًا من المساعدات الإنسانية العاجلة شمال قطاع غزة ووسطه، مؤكدةً أنه جرى إسقاط 45 طنًا من المساعدات الغذائية والإغاثية شمالي القطاع ووسطه، بمشاركة من الإماراتيين والأردنيين.
وأضافت المصادر أن مصر تكثف مساعيها برًا وجوًا، لإغاثة المناطق المنكوبة شمالي قطاع غزة وإمدادها بالمساعدات العاجلة.
وبحسب مصادر القناة، تستعد مصر لإقامة مستشفى ميداني داخل القطاع، يتضمن غرف عمليات مجهزة، كما اتخذت الإجراءات اللازمة لإقامة معسكر إيواء ثالث للنازحين شمالي محافظة دير البلح داخل غزة.
وأدت الحرب المتواصلة منذ ما يزيد على 4 أشهر إلى مقتل 29954 فلسطينيا، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب وزارة الصحة المحلية في القطاع المحاصر.
كما تسببت في أزمة إنسانية خانقة تواجه خلالها الأغلبية الساحقة من سكان القطاع خطر "المجاعة الجماعية" حسب الأمم المتحدة.
وعلى الجانب الإسرائيلي، أدى هجوم "حماس" إلى مقتل 1200 شخصا غالبيتهم مدنيون، وفق الحكومة الإسرائيلية. واحتجزت الحركة نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 130 منهم ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، ويعتقد أن 31 منهم لقوا حتفهم.
من جهته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن من المحتمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار مطلع الأسبوع المقبل، وهو رد عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه كان تصريحا مفاجئا.
وتحاول الدول الوسيطة، قطر ومصر والولايات المتحدة التفاوض بشأن تسوية بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى هدنة.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل:- استشهاد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على حي التفاح شرق غزة
أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، باستشهاد خمسة فلسطينيين جراء قصف جوي شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، على المنطقة الشرقية من حي التفاح بمدينة غزة، في إطار العدوان المتواصل على القطاع المحاصر.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، بعدما استأنف الاحتلال عدوانه على الرغم من التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار مؤقت في 19 يناير الماضي، استمر لمدة شهرين.
كتائب القسام تنفذ كمينًا مركبًا شرق غزة.. ومقتل جندي وإصابة 3 من جيش الاحتلال وفد من حماس يلتقي وزير الخارجية التركي ورئيس الاستخبارات لبحث وقف الإبادة في غزة وتنسيق المساعداتوبحسب مصادر ميدانية، فقد استهدف القصف الإسرائيلي بشكل مباشر منازل المواطنين، ما أسفر عن سقوط شهداء وعدد من الجرحى، بينهم حالات خطيرة، وسط عجز تام في الأطقم الطبية التي تعمل في ظروف إنسانية كارثية نتيجة الحصار الخانق ونقص الإمدادات الطبية.
وكان الاحتلال قد واصل خروقاته لبنود وقف إطلاق النار خلال الفترة الماضية، من خلال شن غارات متفرقة واستهداف منازل وأحياء سكنية في مختلف مناطق قطاع غزة، إضافة إلى تشديد حصاره على القطاع، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والدواء والغذاء، متجاهلًا البروتوكول الإنساني المعتمد دوليًا في أوقات النزاع.
ويعيش أكثر من 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة أوضاعًا إنسانية مأساوية، في ظل انقطاع الكهرباء ونقص مياه الشرب، وانهيار شبه كامل في الخدمات الصحية، وتدهور البنية التحتية، وسط صمت دولي وعجز المجتمع الدولي عن وقف العدوان أو تأمين ممرات آمنة لإغاثة المدنيين.
ويأتي القصف الجديد ضمن سلسلة من العمليات العسكرية التي تنفذها قوات الاحتلال بشكل متكرر في مناطق مختلفة من القطاع، ما يرفع من حصيلة الشهداء والجرحى بشكل يومي، ويزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية والكارثية التي يعاني منها السكان.
وفي الوقت الذي تدعو فيه منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وتوفير الحماية للمدنيين، يواصل الاحتلال سياساته العدوانية تجاه المدنيين في القطاع دون رادع دولي حقيقي.
ويُشار إلى أن المجتمع الدولي لم ينجح حتى الآن في التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار يضمن إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية، ورفع الحصار عن غزة، وعودة الحياة إلى طبيعتها في القطاع، الذي لا يزال يدفع ثمن الصراع من دماء أبنائه ومعاناة شعبه.