إعادة تشكيل مجلس إدارة «SAMI» برئاسة الأمير خالد بن سلمان
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت شركة SAMI، الشريك الوطني الرائد لقطاع الدفاع والأمن، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، عن إعادة تشكيل مجلس إدارة الشركة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
ويتكون مجلس الإدارة الجديد من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بصفته رئيسًا، وعضوية كل من معالي الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، ومعالي الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، ومعالي المهندس طلال بن عبدالله العتيبي، ومعالي الدكتور خالد بن حسين البياري، وسعادة الأستاذ ياسر بن عبدالله السلمان، وسعادة المهندس عمر بن حمد الماضي، وسعادة المهندس عبدالعزيز بن عبدالله الصقير.
وقدم الرئيس التنفيذي للشركة المهندس وليد بن عبدالمجيد أبوخالد نيابة عن منسوبي الشركة، الشكر لمجلس الإدارة السابق، الذي استطاع خلال دورة مجلس الإدارة أن يقود الشركة لتصبح ضمن أفضل 100 شركة متخصصة في الصناعات الدفاعية في العالم.
يذكر أن شركة SAMI قد تم تأسيسها في عام 2018، من قبل صندوق الاستثمارات العامة، للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال المساهمة في توطين 50% من الإنفاق الدفاعي للمملكة.
وتعمل الشركة على دعم جاهزية جميع القوات العسكرية عبر خمسة قطاعات وهي: قطاع أنظمة الطيران والفضاء، وقطاع الأنظمة الأرضية، وقطاع الأنظمة البحرية، وقطاع الأنظمة الدفاعية، وقطاع الإلكترونيات المتقدمة.
ومنذ تأسيسها، تمكنت شركة SAMI أن تحقق مكانة متقدمة ضمن أفضل 100 شركة متخصصة في الصناعات الدفاعية في العالم، حيث تحتل المرتبة الـ79، وتهدف لأن تكون ضمن أفضل 25 شركة بحلول عام 2030، كما عززت مكانتها بصفتها شريكاً موثوقاً لأهم وأكبر مبتكري ومصنعي المنتجات الدفاعية حول العالم، وتضم الشركة أكثر من 5000 موظف وفني مُدرب ومؤهل في مختلف القطاعات التي تعمل بها الشركة، وتحقق نمواً سنوياً قدره 21% في حجم إيراداتها.
وتستمر شركة SAMI في المساهمة في جهود المملكة العربية السعودية الرامية إلى تطوير قدرات منظومتها الدفاعية وتعزيز اكتفائها الذاتي من خلال محفظة منتجاتها وخدماتها المتنامية عبر قطاعات أعمالها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بن عبدالله خالد بن شرکة SAMI
إقرأ أيضاً:
إيطاليا.. وقفة احتجاجية أمام مقر شركة ليوناردو للصناعات الدفاعية
روما - صفا
نظم نشطاء مؤيدون للفلسطينيين وقفة احتجاجية أمام مقر شركة ليوناردو للصناعات الدفاعية في مدينة تورينو شمال غربي إيطاليا، متهمين الشركة بالتواطؤ في الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام محلية، الأربعاء، أن العشرات من الطلاب نظموا الوقفة أمام منشأة الشركة في تورينو، معربين عن رفضهم لاستمرار التعاون بين الشركة و"إسرائيل".
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها "ليوناردو، شريك في الإبادة الجماعية"، وسط شعارات تنادي بالحرية لفلسطين.
واتهم المتظاهرون الشركة بدعم جيش الاحتلال منذ أكثر من عام، بشحنات فنية عسكرية حساسة، وتوريد قطع غيار لطائرات التدريب التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.
ووفق الأناضول، فإن الشرطة تدخلت ضد المحتجين الذين انفضوا سلميا.
وليوناردو، شركة إيطالية متعددة الجنسيات، يقع مقرها الرئيسي في روما، متخصصة في مجال الفضاء والدفاع والأمن.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 147 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.