دبابات إسرائيلية تطلق النار بالخطأ باتجاه أماكن مختلفة داخل إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أفادت تقارير إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن الجيش الإسرائيلي أطلق نيرانه باتجاه إسرائيل في 5 حالات على الأقل، منذ بداية الحرب على غزة، دون وقوع إصابات.
وحسب سبوتنيك، ذكرت صحيفة "هآرتس"، أنها حصلت على معلومات تشير إلى أن "الدبابات الإسرائيلية أطلقت عن طريق الخطأ قذائف باتجاه إسرائيل في 5 حالات مختلفة، وذلك على جبهتي لبنان وغزة".
وأضافت أن "دبابة إسرائيلية أطلقت قذيفتين باتجاه بلدة حنيتا على الحدود مع لبنان ما أدى إلى إصابة منزلين في البلدة".
وتابعت: "كان ذلك في إطار نشاط عسكري بحثاً عن خلية اقتربت من الحدود وعقب الحادث قام الجيش بإيقاف قائد فصيل عن النشاط العسكري".
وأشارت الصحيفة إلى أن "دبابة إسرائيلية كانت في مناورة داخل قطاع غزة أطلقت قذيفة عن طريق الخطأ باتجاه مدينة سديروت في منطقة (غلاف غزة) ما أدى إلى إصابة مبنى بلدية المدينة بشكل مباشر".
وأوضحت الصحيفة أنه في حالات مختلفة "أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة باتجاه برج مراقبة تابع للجيش، بينما أطلقت دبابة أخرى زخات من الرشاشات من العيار الثقيل باتجاه إسرائيل، الأمر الذي أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في بلدات (عين هاشلوشا، نيريم، ونير عوز) في غلاف غزة الجنوبي.
كما نقلت الصحيفة عن مصدر في الجيش الإسرائيلي قوله إن "الجيش يجري تحقيقاً داخلياً في هذه الحوادث".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دبابات إسرائيلية إسرائيل الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة غزة قذائف لبنان
إقرأ أيضاً:
مسيّرة إسرائيلية تضرب جنوب لبنان.. الجيش اللبناني يحبط محاولة إطلاق صواريخ إسرائيلية
بيروت – الوكالات
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، إحباط محاولة لإطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، في تصعيد جديد يشهده الجنوب اللبناني رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش في بيان رسمي إنه داهم شقة سكنية في منطقة الزهراني قرب مدينة صيدا، وضبط داخلها صواريخ معدّة للإطلاق ومنصات مخصصة لذلك، مؤكداً أنه تم إفشال العملية قبل تنفيذها.
وفي تطور ميداني متزامن، استهدفت طائرة إسرائيلية مسيّرة سيارة في بلدة كوثرية السياد جنوبي لبنان، دون ورود معلومات رسمية حول حجم الخسائر أو سقوط ضحايا حتى اللحظة.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار إسرائيل في شن غارات على مواقع يُشتبه بأنها تابعة لحزب الله، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، والذي ينص على انسحاب الحزب من جنوب نهر الليطاني، وتفكيك بنيته العسكرية في تلك المناطق، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" الأممية على الحدود.
وتثير هذه التطورات المخاوف من انهيار الاتفاق الهش وعودة المواجهات المفتوحة على الجبهة الجنوبية، في ظل التوتر الإقليمي المتصاعد.