معمل المناخ الزراعي ينظم ندوة حول الاجهادات البيئية وتأثيراتها على الزراعة المصرية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
نظّم المعمل المركزي للمناخ الزراعي، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "الإجهادات البيئية وتأثيرها على الزراعة المصرية".
وقال الدكتور محمد عبدربه مدير المعمل، أن الندوة تحدث فيها نخبة من الخبراء والمتخصصين منهم.
وخلال الندوة تحدث الدكتور شاكر أبوالمعاطي رئيس بحوث بالمعمل المركزي للمناخ الزراعي، عن التغيرات المناخية وتأثيراتها المختلفة والمجهودات التي يقوم بها معمل المناخ لنشر الوعي بخصوص التغيرات المناخية وعمل حزم من التوصيات الفنية للعديد من النباتات لتقليل الاجهادات التي تقع على النباتات خلال موجات الطقس الحادة وأهمية ترشيد استخدام الأسمدة والمبيدات للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات والحفاظ على صحة الانسان والحيوان والطيور.
استعرض “أبو المعاطي” عددًا من المشاكل التي تواجه المزارعين، والتي تم التغلب عليها من خلال اتباع ممارسات العمليات الزراعية السليمة.
وأكد على أهمية احترام الخريطة المحصولية والخريطة الصنفية، حيث أن اختيار الصنف المناسب وميعاد الزراعة لكل منطقة مناخية تعتبر من العوامل الرئيسية للنجاح.
شهدت الندوة نقاشًا مطولًا بين الحضور حول أهمية إدارة المياه داخل المزرعة بصورة أكثر كفاءة، وزيادة كفاءة استخدام المياه وتحميل المحاصيل وغيرها من الأفكار التي من الممكن ان تساعد على التغلب على الاجهاد البيئي وتحسين الأمن الغذائي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمن الغذائي المناخ الاجهادات البيئية
إقرأ أيضاً:
ندوة "الحرية وأثرها على الفرد والمجتمع" بكلية التربية النوعية في الفيوم
نظمت كلية التربية النوعية فى جامعة الفيوم ندوة تحت عنوان "الحرية وأثرها على الفرد والمجتمع" بمناسبة اليوم العالمي للحرية، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، و الدكتور هاني عبدالبديع عميد كلية التربية النوعية.
حاضر خلال الندوة الدكتور محمد كمال الأستاذ المساعد بقسم الاجتماع بكلية الآداب وبحضور الدكتورة ندا محمود منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، و هالة رجب مدير إدارة رعاية الشباب وعدد من الطلاب وذلك اليوم الأحد بالكلية.
أوضح الدكتور محمد كمال خلال الندوة مفهوم الحرية وأهميتها كركيزة أساسية لتقدم المجتمعات وازدهارها، مشيرًا إلى أن الحرية تبدأ من مراحل التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة حيث توضع القواعد والعقبات للطفل في أهم مراحل حياته من عمر ٤ إلى ١٠ سنوات مضيفاً أن هذه المرحلة تشهد انتقال الطفل من مرحلة إدراك الذات إلى مرحلة إدراك الواقع، وأن دور الأسرة خلال تلك الفترة حيوي في المتابعة الأبوية مع السماح للطفل بجزء من الحرية في التعبير عن رغباته واختياراته والمشاركة في أفكاره واهتماماته، مما له أثر إيجابي في التنشئة ليصبح في المستقبل قادرًا على الاعتماد على نفسه وصاحب قرار.
واستعرض مراحل تطور الحريات وتغير المجتمعات بداية من العصور الوسطى والتي تعتبر أكثر عصور الإنهيار الفكري والروحي لخروجها عن مسارها الطبيعي، وما تلاها من صراعات وتطور في المجتمعات الغربية حتى الاعلان عن الميثاق العالمي لحقوق الانسان عام ١٧٨٩، كما تحدث عن الفترة الحالية وما نشهده من تطور تكنولوجي والذي أثر بشكل أو بآخر على ثقافة مجتمعاتنا العربية.
وفي ختام الندوة أكد الدكتور محمد كمال أن الحرية لا تعني الفوضى، بل هي مسؤولية تتطلب من الأفراد احترام حقوق الآخرين وقواعد وقوانين المجتمع وعدم التعدي عليها والمجتمعات التي تحترم الحريات تشهد تطورًا في مختلف المجالات، حيث يتمكن الأفراد من المشاركة الفعالة في بناء مستقبلهم وتساهم في بناء مجتمع متماسك يحترم التنوع ويعزز من قيم التسامح والتعايش السلمي.
6 7