تحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية نظم المعمل المركزي للمناخ الزراعي ندوة حول الاجهادات البيئية وتأثيراتها على الزراعة المصرية.

نخبة من المتخصصين 
وقال الدكتور محمد عبدربه مدير المعمل 
ان الندوة تحدث فيها نخبة من الخبراء والمتخصصين منهم الدكتور طاهر فايد استاذ متفرغ بقسم المحاصيل كلية الزراعة جامعة عين شمس وأمين عام جمعية المحاصيل ومقرر اللجنة العلمية الأسبق وأمين اللجنة العلمية السابقة لترقية الأساتذة والدكتور أحمد البحيري الاستاذ المتفرغ بمعهد بحوث الهندسة الزراعية والدكتور حامد عبدالدايم استاذ وقاية النبات EMPA" و عدد كبير من اساتذة و باحثين بالمعمل المركزي للمناخ الزراعي والعديد من السادة الباحثين بمختلف المعاهد البحثية.

الزراعة تواصل متابعة ودعم المنتفعين من مشروع التجمعات الزراعية في شمال سيناء


وخلال الندوة تحدث الدكتور  شاكر ابوالمعاطي رئيس بحوث بالمعمل المركزي للمناخ الزراعي عن التغيرات المناخية و تأثيراتها المختلفة و المجهودات التي يقوم بها معمل المناخ لنشر الوعي بخصوص التغيرات المناخية وعمل حزم من التوصيات الفنية للعديد من النباتات لتقليل الاجهادات التي تقع على النباتات خلال موجات الطقس الحادة و اهمية ترشيد استخدام الاسمدة و المبيدات للحفاظ على البيئة و تقليل الانبعاثات و الحفاظ على صحة الانسان و الحيوان و الطيور حيث عرض عدد من المشاكل التي تواجه المزارعين و التي تم التغلب عليها من خلال العمليات الزراعية و اهمية احترام الخريطة المحصولية و الخريطة الصنفية للتسهيل من الادارة المزرعية المناخية المتكاملة للنباتات حيث ان اختيار الصنف المناسب و ميعاد الزراعة بكل منطقة مناخية تعتبر من العوامل الرئيسية للنجاح و لقد حدث نقاش مطول بين السادة الحضور حول اهمية ادارة المياه داخل المزرعة بصورة اعلى كفاءة و زيادة كفاءة استخدام المياه و تحميل المحاصيل و غيرها من الافكار التي من الممكن ان تساعد على التغلب على الاجهاد البيئي وتحسين الامن الغذائي.

السبت.. الزراعة تفتتح معرض السلع والمنتجات الغذائية بأسعار مخفضة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قسم المحاصيل الزراعة جامعة عين شمس جمعية المحاصيل المركزي للمناخ الزراعي

إقرأ أيضاً:

«الأفلاج».. شريان الاستدامة الزراعية

خولة علي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة جامعة الإمارات تنظم «مهرجان الزراعة والطب البيطري 2025» النخلة.. إرث تاريخي ورمز عطاء

الأفلاج جزء مهم من الحياة الاجتماعية والاقتصادية للأهالي، حيث اعتمدوا عليها في زراعة النخيل والمحاصيل الأخرى، وساهمت في تعزيز التلاحم المجتمعي من خلال العمل الجماعي على صيانتها وإدارتها.  الأفلاج نظام ري تقليدي قديم، استخدمه سكان الإمارات منذ قرون لتوزيع المياه وري المزروعات، وهي تتميز بقنوات محفورة تحت الأرض تمتد من عيون المياه الجوفية إلى القرى والمزارع، مما يسهم في استدامة الزراعة وتوفير المياه العذبة للري والاستخدامات اليومية، وقد تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، نظراً لأهميتها التاريخية والثقافية، ودورها في توفير الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للسكان قديماً. 
منظومة اجتماعية 
أشار الدكتور سيف البدواوي، الباحث في تاريخ الخليج، إلى أن الفلج هو نظام ري قديم يستخدم في الأراضي الزراعية، ويتكون من أقسام رئيسة تسهم في تنظيم الحياة الزراعية والمائية، وأم الفلج تعد الحفرة الكبيرة التي تتجمع فيها المياه، وتعتبر نقطة الانطلاق للمياه القادمة من الجبال، حيث يتم إنشاء فتحات تعرف بالثقاب على طول مسار الفلج لتسهل عملية الصيانة والتنظيف الدوري. 
وأوضح البدواوي، أن الأفلاج ليست مجرد أنظمة ري، بل هي منظومة اجتماعية وثقافية متكاملة، حيث يجتمع السكان لتنظيفها وصيانتها، مما يعزز الروابط الاجتماعية، وأكد أن هذه الأنظمة تعكس التراث الثقافي العريق وأهمية المياه في استدامة الزراعة والمجتمعات. 
مواعيد الري
وأشار البدواوي، إلى أن نظام الفلج يعتمد على دقة فائقة في توقيت الري، حيث يتم تحديد مواعيد السقي بناء على النجوم وظروف الطقس، كما ذكر أن هناك نوعين رئيسيين من الأفلاج، منها الفلج الداودي الذي يتميز بطوله وعمقه واستمراريته طوال العام، إذ يحصل على الماء من الجبال، وفلج الغيلي والذي يعتمد على حجز مياه الأودية في مواسم معينة لتوزيعها على الأراضي الزراعية.
مسميات الفلج 
وللفلج مسميات متعددة تحدد وفقاً لنظام توزيع المياه فيه، حيث أوضح البدواوي أن أكبر تقسيم يسمى «البادة»، وهي الفترة الأطول التي تمتد من وقت المغرب وحتى منتصف الليل، يليها «الربيع»، الذي يمثل نصف البادة ويعتمد على حجم ملكية النخيل، فإذا كان لدى الشخص نخيل كثيرة، فإنه يمتلك ربيعاً، ومن المسميات الأخرى «النصيفة»، و«نصف ربيع»، و«نصف نصيفة»، وتأتي «القدم» كأصغر وحدة في هذا النظام. 
بحيرة «بالحابوط»
وأشار البدواوي، إلى أن الفلج يعد جزءاً من التراث الإماراتي العريق، حيث تم استخدامه منذ مئات السنين لتنظيم حياة المجتمع الزراعي، وفق مواعيد الري اليومية والتي تحدد بدقة لضمان توزيع المياه بشكل عادل ومنظم بين المزارعين، كما أن المياه الزائدة يمكن بيعها بأسعار متفاوتة، بناء على حجم المزرعة وحاجة أصحابها.  وفي حالة ضعف تدفق المياه، كان يتم إنشاء بحيرة تعرف «بالحابوط» لتجميع المياه، ويتم فتح الفلج بعد امتلائه، أما في العصر الحديث، فقد تولت الجهات المختصة مثل البلديات تطوير وإدارة هذه الأنظمة، من خلال إنشاء بحيرات كبيرة، للحفاظ على دور الفلج كمصدر تقليدي للري. 

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي ينظم ورشة حولة مبادرته الخاصة بالطاقة المتجددة
  • لأن وزير الزراعة من حزب الدعوة..العراق يستورد أكثر من (294) ألف طناً من المحاصيل الزراعية الإيرانية من خلال منفذ واحد فقط
  • وزير الزراعة يبحث مع منظمة ميرسي كور مشكلات القطاع الزراعي
  • وزير الزراعة يطلع على واقع المخابر في كلية الهندسة الزراعية
  • ماهو تحميل المحاصيل الزراعية؟ وأهم الشروط الواجب توافرها؟
  • "معاك في الغيط" تقدم نصائح حول تحميل المحاصيل الزراعية
  • هل تربية الماشية السبب الرئيسي لتغير المناخ
  • الزراعة تستعرض أنشطة دعم مزارعي المحاصيل الإستراتيجية
  • لتعزيز إنتاجية المحاصيل.. البحوث الزراعية يواصل تقديم التوصيات والإرشادات للمزارعين
  • «الأفلاج».. شريان الاستدامة الزراعية