النائب حازم الجندي: مصر والرئيس السيسي قدما نموذجًا إنسانيًا غير مسبوق لذوي الهمم
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد إن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بذوي الهمم، وتقدم لهم كافة أوجه الرعاية والدعم الكامل خلال السنوات القليلة الماضية، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يحتفل اليوم بإطلاق النسخة الخامسة من احتفالية قادرون باختلاف.
رئيس الشيوخ ينعى النائب علي عطوة عضو جنوب سيناء محمود صالح ينعي وفاة النائب علي عطوة عضو مجلس الشيوخوأكد المهندس حازم الجندى في بيان له اليوم أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قدّم أوجه رعاية خاصة وحوافز دعم لذوي الهمم بمبادرات رئاسية أو تشريعات، كان آخرها صندوق دعم لأصحاب الهمم، كونهم جزء لا يتجزأ من هذا الوطن، وباعتبارهم يمتلكون قدرات خاصة ومميزة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الرئيس السيسي والدولة المصرية قدموا دعمًا خاصًا من خلال عدة مبادرات، أبرزها كانت مبادرة بطاقة الخدمات المتكاملة، وإنشاء فصول جديدة، وتمييزهم بميزات خاصة في العملية التعليمية سواء كان الجامعية أو ما قبل الجامعية.
كما لفت إلى أن القيادة السياسية دعمت ذوي الهمم من خلال التوسع في تدريب وتأهيل المعلمين بآليات ومهارات وأسس الطرق الحديثة في التواصل مع ذوي الهمم لتحقيق التفوق في مختلف المجالات الدراسية والعملية، بالإضافة إلى قيام قطاعات الإنتاج الفني والثقافي بإنتاج الأعمال الدرامية والثقافية التي تستهدف إبراز قدرات وإبداعات ذوي الهمم والإسهامات في إبراز الجمهورية الجديدة.
وثمّن مساعد رئيس حزب الوفد أن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بتخصيص مبلغ 10 مليارات جنيه لصندوق "قادرون باختلاف"، مؤكدًا أن هذا التوجيه يأتي فى إطار حرص سيادتة على توفير الدعم الكامل لفئة ذوي الهمم وأسرهم بالمراحل العمرية المختلفة.
واختتم قائلًا: "الرئيس السيسي ينحاز دائما لذوى الاحتياجات الخاصة ويهتم بتمكينهم وتأهيلهم ودمجهم"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ عضو الهيئة العليا حزب الوفد الدولة المصرية تولى اهتمام ا كبير ا ذوى الهمم كافة أوجه الرعاية والدعم الكامل السنوات القليلة الماضية ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
وضع إنساني كارثي في غزة وأزمة المخابز تتفاقم
تصاعدت المطالب في الأمم المتحدة أمس الأربعاء لاتخاذ إجراءات تخفف من حدة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وسط تحذيرات من توقف معظم المخابز التي يدعمها الشركاء الإنسانيون.
ودعت المندوبة البريطانية في مجلس الأمن الدولي باربرا ودوورد إسرائيل إلى احترام القانون الإنساني الدولي، وطالبتها باتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في غزة.
وعبرت عن أسفها لفشل مجلس الأمن في التوصل إلى إجماع بشأن مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم في غزة.
وقالت ودوورد إن المساعدات التي تصل إلى المدنيين غير كافية تماما للتخفيف من حدة ما وصفتها بالكارثة في غزة.
طوابير انتظار لتسلم وجبات غذائية أمام مؤسسات خيرية في خان يونس أمس الأربعاء (رويترز) أزمة المخابزمن جهته، حذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك من خطر توقف أغلب مخابز القطاع عن إنتاج الخبز، محملا إسرائيل المسؤولية.
وقال دوجاريك إن 7 مخابز فقط من أصل 19 مخبزا يدعمها الشركاء الإنسانيون في غزة ما زالت تعمل، مبررا تعطل البقية عن العمل بالهجمات والعراقيل الإسرائيلية.
وفي مؤتمره الصحفي اليومي، لفت دوجاريك إلى ضرورة الانتباه للوضع الإنساني لسكان غزة الذين يكافحون من أجل البقاء في ظل العدوان الإسرائيلي.
وأشار دوجاريك إلى أن 4 من هذه المخابز موجودة في مدينة غزة، 2 منها في دير البلح (وسط)، والأخير في منطقة خان يونس (جنوب)، وذكر أن مخزون الدقيق في هذه المخابز سينفد قريبا.
أحد الغزيين وتبدو عليه علامات السرور للظفر بأرغفة خبز في جنوب القطاع (الأناضول) إسرائيل مسؤولةوبيّن دوجاريك أن السبب وراء توقف معظم المخابز عن العمل هو منع إسرائيل وصول المواد الضرورية إليها. وشدد على أن التأخير في إيصال الوقود يشكل مشكلة في إنتاج الخبز، كما هو الحال في العديد من القضايا الأخرى.
وقال دوجاريك إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) "يحذر من أن المخابز، التي تشكل شريان حياة لمئات الآلاف من الفلسطينيين الجياع أو الذين يعانون من الجوع في قطاع غزة، أصبحت على وشك الإغلاق بسبب نقص الوقود".
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن بإنهائها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.