حصلت بوابة "الفجر" على صورة أحد المتهمين في واقعة قتل الطالب "حامد" بطعنة بالقلب أمام أحد المدارس في كرداسة.

التحقيق مع المتهمين

تباشر نيابة شمال الجيزة، التحقيق في مقتل شاب ويدعى "حامد أسامة "18 عامًا، على يد اثنين متهمين وهما "عبدالله.م، محمد.م" 14 عامًا، خلال مشاجرة بمحيط إحدى المدارس بطعنة نافذة  في كرداسة.

ضربوا أخوه الصغير

وافادت التحقيقات، أن المشاجرة حدثت بين شقيق المتهم "عبدالله"، وبين المجني عليه وشقيقه الأصغر، لقيام شقيق المتهم بالتعدي على شقيق الضحية، على اثرها استعان بشقيقه الأكبر للدفاع عنه، خلالها امسك المتهم وآخر بالضحية، وتعديا عليه بالضرب، وطعنوه "بمطواة" في قلبه، مما أسفر عن وفاته في الحال.

لهو أطفال

وكشفت التحقيقات، أن الواقعة حدثت بسبب لهو أطفال تطور إلى شجار، بين طرفين شقيقين طرف أول، وشقيقين أحداهما الضحية طرف ثاني، فاستعان الطرف الأول بشقيقه فامسك أحداهما الضحية "حامد" وسدد الآخر طعنة نافذة في قلبه، مما أسفر عن مقتله في الحال.

مقتل شاب في مشاجرة

كان بلاغ ورد لضباط مباحث قسم شرطة كرداسة من غرفة النجدة بالعثور علي جثة شاب مقتول، علي الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة شاب، مصاب بطعنه نافذة أودت بحياته في الحال. 

بعمل التحريات تبين أن شابا وراء ارتكاب جريمة قتل لهذا الشاب بسبب خلافات بينهما، تمكنت القوات من ضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة. وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مشاجرة جثة شاب مقتول لال العثور على جثة شاب مقتول قتل شاب في مشاجرة مشاجرة في كرداسة مباحث قسم شرطة

إقرأ أيضاً:

محمد حامد جمعة يكتب: هزيمة كاملة

الدعم السريع إنهزم في الخرطوم . وخسر خسارة واضحة .وأيما قول خلاف هذا إما أنه معالجة تبريرية لمناصرة له .أو لموقف حقد من شخص كاره للجيش .هزيمة بدأت اشراطها منذ معركة جبل موية .في إكتوبر الماضي . حيث فشل في إستعادة المنطقة وسحق قبلها سحقا وفشلت بعدها حملة ونداء للإستنفار القبلي من قائده .إذ لم يهب إليه ألفا رغم الوعود بمليون ؟! بل أكثر من هذا أن قواته التي في نطاق ولاية سنار فشلت في تنظيم فزع والذي لم يأت كذلك من الجزيرة ولا الخرطوم .وتوالت بعدها بنفس الملاحظات الهزائم حتى معركة القصر وما تلاه إلى يوم عبور كوبري الجبل !
2
لا إتفاق بالانسحابات وبلا بطيخ (غلب راسو عديل ) وبمعارك ثمنها كان من رجال القوات المسلحة غال .وشباب عظماء . والغريب أنه في أيام تقدم الجيش من تجاه (شروني) للربط بين المدرعات والقيادة ومع كثرة عدد الشهداء كان بعض الناس يفكرون أياديهم فرحا وشماتة . وهم ذاتهم الان يقولون لم يكن من قتال ! وليبحث المجتهد من الباحثين عن تفاصيل معارك ضارية في شارع كترينا أو حول معمل إستاك ومواقع أخرى كانت نيرانها ضارية منذ تقدمات بحري وشرق النيل . وبالتالي معركة الخرطوم لم تكن نزهة .

وأما القول بأن قوة العدو تركت لتخرج .تلك تقديرات مختلف حول دوافعها ـ تقديرات المحللين ـ وشخصيا أعتقد أن هذا الأمر تقدير عسكري سليم . لانك كجيش لك هدف إستراتيجي ومهم مثل إستعادة العاصمة (وسنفصل في مكاسب هذا) وطالما أن عدوك تحت الضغط ويبحث عن منافذ للنجاة فالسليم أن تجري ما يمكن تسميته (فصد) أو جرح يسمح بسحب الدم وتدفقه وبمثال أن عدوك (اتلبش) وداخله خوف وارتبك وانفكت سيطرته وصار يرجو النجاة فالسليم أن تترك له بابا صغيرا .هذا أسلم من إجباره لمقاومتك مقاومة الباحث عن (نفس) تحت قبضة يد مميتة
3
الجيش كجهة تقاتل بوعي ومكاسب أكبر من النقاط الصغيرة .لن يكون كسبه المفضل كم قتل ومزق قدر ما أن تركيزه بالضروره على كليات ما يخطط له وهو التحرير الشامل والحصول على العاصمة (صرة في خيط) وبالتالي إن كان عدوك انت تمارس فيه إدارة نيرانك قتلا وسحقا .وهو يرتعب ويتخبط يرجو المنافذ فالسليم انك تسوقه أو تدفعه بنفس فكرة (الفصد) ليتدفق إلى مكان تجمع محدد .هذا يحقق لك أغراضك .يؤمن مواطنك المعزول والمنقطع في وسط الأحياء . وبعد هذا كله فصورة العدو المهزوم المنسحب . صورة ستبقى للتاريخ هي نفسها ستكون في بقية المعركة ذات أثر و فصل .

الدعم السريع إنهزم. بل اعتقد انه الان من عليه أن (يتصرف) تجاه مشكلة عناصره الذين ستكون قضيتهم الان مع قيادتهم . ومع من دفع بهم إلى هذا الجحيم ..والجيش قصبته متر

محمد حامد جمعة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ذ.بح نفسه وسط الشارع.. أحزان في كرداسة بسبب حادث ليلة العيد
  • الإمارات.. الإعدام بحق 3 متهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي كوغن
  • حكم إماراتي بالإعدام ضد المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي كوغان
  • وفاة شقيق الرئيس العراقي السابق برهم صالح
  • عصابة ملثمة تستدرج ضحاياها عبر الفايسبوك لشراء “شوكولاطة دبي” بغرض الإعتداء والسرقة
  • القبض على المتهمين باحتجاز طالب وإجباره على توقيع إيصالات أمانة بأكتوبر
  • شهود عيان يكشفون تفاصيل إصابة سيدة بنزيف خلال مشاجرة في كرداسة
  • محمد حامد جمعة يكتب: هزيمة كاملة
  • “كعك” العيد.. نافذة لانتزاع بسمة من أطفال غزة وسط الإبادة والمجاعة
  • قبليون يثأرون لأحد أبنائهم ويقتلون قياديًا حوثيًا في الجوف