وزير الخارجية الفلسطيني: حماس تعلم أنها لا تستطيع المشاركة في الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
القدس المحتلة- قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، الاربعاء 28فبراير2024، إنه يعتقد أن حماس تفهم لماذا لا ينبغي لها أن تكون جزءا من حكومة جديدة في الأراضي الفلسطينية.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي إن هناك حاجة إلى حكومة "تكنوقراط" من دون الجماعة الإسلامية التي تخوض حربا مريرة ضد إسرائيل.
وقال المالكي "الوقت الآن ليس لتشكيل حكومة ائتلافية وطنية.
وقال لرابطة مراسلي الأمم المتحدة إن "الوقت الآن ليس لحكومة تكون حماس جزءا منها، لأنه في هذه الحالة سيتم مقاطعتها من قبل عدد من الدول، كما حدث من قبل".
وأوضح: "لا نريد أن نكون في وضع كهذا. نريد أن نكون مقبولين وننخرط بشكل كامل مع المجتمع الدولي".
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الاثنين، استقالة حكومته التي تحكم أجزاء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، مشيرا إلى ضرورة التغيير بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
وجاء في مرسوم أصدره الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الحكومة ستبقى في السلطة مؤقتا لحين تشكيل حكومة جديدة.
وقال المالكي إن الأولوية هي إشراك المجتمع الدولي للمساعدة في توفير الإغاثة الطارئة للفلسطينيين، ثم النظر في كيفية إعادة إعمار غزة.
"في وقت لاحق، عندما يصبح الوضع مناسبا، يمكننا التفكير في هذا الخيار. ولكن ما يأتي أولا هو كيفية إنقاذ الوضع. كيفية إنقاذ أرواح الفلسطينيين الأبرياء. كيفية وقف هذه الحرب المجنونة وكيف نكون قادرين على حماية الشعب الفلسطيني، " هو قال.
"لهذا السبب أعتقد أن حماس يجب أن تفهم ذلك، وأعتقد أنهم يدعمون فكرة تشكيل حكومة تكنوقراط اليوم.
"إن حكومة مبنية على خبراء وأفراد ملتزمين تماما بتولي زمام الأمور وتحمل المسؤولية عن هذه الفترة - وهي فترة صعبة - ونقل البلاد بأكملها إلى فترة انتقالية إلى وضع مستقر حيث وفي النهاية قد نتمكن من التفكير في الانتخابات.
وأضاف "وبعد الانتخابات فإن نتيجة الانتخابات ستحدد نوع الحكومة التي ستحكم دولة فلسطين لاحقا".
ويتواجد المالكي في جنيف لحضور اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وبدأت الحرب في غزة بعد أن شنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على الأراضي الفلسطينية هجوما في 7 تشرين الأول/أكتوبر أدى إلى مقتل نحو 1160 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية.
كما احتجز مسلحو حماس رهائن، ولا يزال 130 منهم في غزة.
وأدى القصف الإسرائيلي الانتقامي والهجوم البري في غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 29954 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة التي تديرها حماس في القطاع.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
أتقنت اللهجة المصرية وهذه أسباب رفضي المشاركة بمسلسل فرقة ناجي عطالله.. شاهد أهم تصريحات الفنان إياد نصار
كشف الفنان إياد نصار، خلال لقاء له لبرنامج “حبر سري”، عبر فضائية “القاهرة والناس”،عن العديد من التفاصيل الخاصة حول كيف إتقن اللهجة المصرية، واسباب رفضه المشاركة في مسلسل “فرقة ناجي عطالله”
وإليكم أبرز التفاصيل.
إياد نصار: أتقنت اللهجة المصرية من الناس في الشارع المصري
أكد أنه كنت متابع جيد للأفلام والمسلسلات المصرية منذ أن كنت متواجد في الأردن، مشيرا إلى أنه تعلمت اللهجة المصرية من الناس في الشارع عندما كنت متواجد في مصر.
وقال أنه مازال لدي بعض المصطلحات الصعبة في اللهجة المصرية، ولكني أحاول الحديث باللهجة المصرية بشكل كامل.
تجربة إنتاجية متماسكةوتابع أنه يسعى لتقديم تجربة إنتاجية متماسكة تتوافق مع معاييره الفنية التي يلتزم بها كممثل، موضحًا أنه لا يبحث فقط عن النجاح التجاري، بل يهدف إلى تقديم أعمال ذات جودة عالية تتسم بقصة متماسكة، شخصيات واضحة، وتطور منطقي للأحداث.
إياد نصار: "ظلم المصطبة" مرهق جدا وطبيعة تصوير المسلسل صعبة
أكد أن مسلسل "ظلم المصطبة" مرهق جدا، مشيرا إلى أنه يشارك معه مع عدد من الممثليين الكبار أمثال فتحي عبدالوهاب وريهام عبدالغفور، مؤكدًا أن طبيعة تصوير المسلسل صعبه جدًا.
وقال أن أسمه موجود بأفضل مسلسلات في اخر سنوات، كما أن اسمه موجود في أكثر من مشروع فني قوي خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يشعره بشئ جيد جدًا.
وتابع أن فيلم "موسى" من الناحية الفنية هو قوي جدًا والمخرج بيتر ميمي أحكم صناعة هذا الفيلم بشكل كبير، إلا أنه كان ينقص شئ للنجاح ولم يعرف هذه النقطة.
كان متوقع النجاح لفيلم موسىوأشار إلى أنه كان متوقع النجاح لفيلم موسى أكثر من النجاح الذي حققه ولم يتوقع ما حدث له.
إياد نصار يكشف السبب الرئيسي وراء رفضه المشاركة بمسلسل "فرقة ناجي عطالله"
أكد أن رفضه المشاركة في مسلسل «فرقة ناجي عطا لله» كان قرارا صعبا، موضحًا أن رفضه جاء بسبب إقباله على الزواج في هذا الوقت.
وأشار إلى أنه لولا هذا الظرف لكان قد شارك مع النجوم الكبار في هذا المسلسل الذي شهد تألقا كبيرا للنجوم المشاركين فيه وفي مقدمتهم الفنان عادل إمام.
وقال أن انتقاله من الأردن إلى مصر كان من القرارات الصعبة التي اتخذها طوال حياته، ولحظة اتخاذ هذا القرار كانت صعبة جدًا، مشيرا إلى أنه شارك في العديد من الأعمال الفنية الدرامية التاريخية في الأردن قبل الانتقال إلى مصر.
وتابع ان هذه المسلسلات القوية له في الأدرن سبب انتقاله فنيًا لمصر والمشاركة في العديد من الأعمال الفنية فور انتقاله من الأردن لمصر.
إياد نصار: أحب أن يكون أولادي ملتزمين دينيًا ولا يبتعدون عن الصلاة
أكد أنه يحب أن يكون أولاده ملتزمين دينيًا ولا يبعدون عن الصلاة ويلتزمون بالصلاة بشكل كبير، منوها بأن الأديان موجودة من أجل الأخلاق.
وأشار إلى أنه ليس هناك دين دعا للقتل والتطرف والإرهاب، خاصة أن إنعكاس التدين الحقيقي على الأخلاق وليس على تصنيف الأخر.
وقال أنه تعرض لمحاولة تجنيده خلال فترة التزامه دينيا بشكل كبير، مؤكدا أن سؤاله المتكرر كان سبب خروجه من هذه الجماعة لأنهم لا يريدون ذلك.
وتابع أن الأفكار كانت غريبة جدًا وفيها الكثير من الأمور، مؤكدًا أن هذه الجماعة كانت تضيف جانب الشر في حياة الأطفال والحكم على الناس والمجتمع وتصنيف المجتمعات.
إياد نصار: أختي كانت تحب التمثيل لكن واجهتها تحديات كثيرة
أكد أن والدي كان دائم القلق والخوف عليا، ولكن في الوقت نفسه لدي ثقة بأنه سيكون سعيدا وفخور بي الأن، لما حققته في مجال الفن.
وقال أن أختي كانت تحب التمثيل والفن، ولكنه كان أمامها تحديات كبيرة، منها الحجاب.
إياد نصار: نشأت بعيدا عن الأسرة لفترة بسبب عمل والدي في السعودية
أكد أنه من مواليد الرياض هو وأشقائه، ووالده كان يخطط للعودة من السعودية، فأرسل ثلاثة من أبنائه إلى الأردن للالتحاق بالمدارس وهو من بينهم، لكنه اضطر للدراسة في الأردن، مما جعله يشعر وكأنه بعيدا عن والديه لفترة طويلة.
وقال أنه نشأ بعيدًا عن والديه لفترة بسبب عمل والده في السعودية، مما جعله يعيش مع جدته وإخوته في الأردن.
الفنان يجب أن يكون ابن تجارب حياتيةوتابع أن الفنان يجب أن يكون ابن تجارب حياتية وأزمات معينة تصقل أداؤه الفني، مشيرًا إلى أنه كان يعاني من خوف شديد من الظلام والمجهول، وهو ما لازمه حتى سنوات قريبة.
إياد نصار: أنا فلسطيني الأصل وأردني الإنتماء والجنسية وجدي لديه مفتاح العودة
أكد أنه فلسطيني الأصل وأردني الإنتماء والجنسية، مشيرا إلى أن جده لديه حتى الآن مفتاح العودة ولديه إحساس كبير بالعودة إلى الوطن الأول في فلسطين.
وقال انه عاش الحياة الفلسطينية كطفل فلسطيني وكطفل عربي، مؤكدا أن حياة الشعب الفلسطيني ليست حياة سهلة لكنها صعبة جدًا ومليئة بالآلام.
وتابع أن الجزء الفلسطيني في حياته جعله يعي ويعرف كل أسماء الشهداء ويعرف وجوههم، حيث ان الانتفاضة الأولى كان بها وجوده يعرفها.
التحق خلال مراحله الإبتدائية بمدارس وكالة "أونرواوأشار إلى أنه التحق خلال مرحلة التعليم الإبتدائية بمدارس وكالة "أونروا"، متابعًا: "عائلتي خرجت من فلسطين ووصلوا إلى الأردن واحتضنتهم الأردن وهو أمر كبير جدًا".