لبنان ٢٤:
2024-10-06@13:18:56 GMT

الحلبي: الجنوب لا يغيب عن بالنا

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

الحلبي: الجنوب لا يغيب عن بالنا

تفقد وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، وسفيرة الإتحاد الأوروبي في لبنان السيدة ساندرا دو وال، وممثل اليونيسف في لبنان إدواردو بيجبدير متوسطة وروضة البداوي الرسميتين الواقعتين في مبنى واحد.

وخلال الجولة، قال الوزير الحلبي في كلمة له: "أعبر عن فرحتي بزيارة هذه المدرسة، وهذه الروضة التي قام الاتحاد الأوروبي بتمويل منه وبواسطة منظمة اليونسيف بإعادة تأهيل بنائها، وانا اعلم ان هناك عددا من مدارس طرابلس يحتاج الى الكثير من الترميم والاصلاح حتى لا يتعرض طلابنا وتلامذتنا الى اية مخاطر ، واننا نسعى وقدمنا مرسوما الى مجلس الوزراء لتخصيص أموال لإجراء تصليحات سريعة على هذه الأبنية كي لا تشكل خطرا على التلامذة من جهة ولكي نؤمن استمرارية العام الدراسي هذه السنة وكل سنة بسلام وأمان".



اضاف:" نحن لا نستطيع ان نتحمل أي تأخير في مسار العام الدراسي ، لقد قمنا بجهود كبيرة مع اصدقائنا وبواسطة مجلس الوزراء ورئيس المجلس نجيب ميقاتي الذي خصص لنا الأموال اللازمة لضمان سير العام الدراسي، ونحن هنا ضمن إطار برنامج زيارات متعددة لافتتاح وإعادة تأهيل العديد من الابنية بعضها تم تمويله من الهبة والقرض S2R2وبعضها ممول من البنك الدولي والبعض الاخر من منظمة اليونسيف والاتحاد الأوروبي ، وهذه الخطة تجعلنا نطمئن على مسار اعادة تأهيل الابنية المدرسية بما يؤمن السلامة لتلامذتنا".

تابع: "من جهة أخرى لقد اعلنا منذ فترة اننا في صدد الاستعاضة عن الشهادة المتوسطة بامتحان وطني موحد تجريه المدارس في لبنان، وهذه التجربة التي نُقدم عليها هي في سياق اعادة تطوير المناهج التربوية التي يقوم بها المركز التربوي للبحوث والانماء والتي اصبحت في مرحلتها الرابعة اي في صياغة المواد".   وعاهد الحلبي الأساتذة بالوقوف دوما الى جانبهم، وقال: "انا اعلم ان مجلس الوزراء مدعو اليوم للنظر في اعادة دراسة الرواتب والاجور عن طريق تقديم بدلات إنتاجية او حوافز وسنطلع على هذا المشروع بصيغته النهائية اليوم ، فيما يتصل جميع موظفي الادارة العامة والمتقاعدين والاسلاك الامنية والعسكرية وجميع العاملين ضمن اطار الدولة اللبنانية ، واحمل ايضا مطالب الهيئات التعليمية والمتعاقدين في التعليم الرسمي والمهني حتى ينصف الجميع وان لا تبقى بدلات انتاجية مرتبطة فقط بالحضور بل نحن نسعى الى ان يتأمن هذا العطاء بشكل دائم بما فيه فصل الصيف، لاننا لا نستطيع ان نحرم أحدا من هذه البدلات بمواجهة اعباء المعيشة".     وشكر الحلبي، الاتحاد الأوروبي "الذي يُعتبر شريكاً مميزاً لوزارة التربية والتعليم العالي ونحن واياه لدينا خطط عديدة في سبيل استمرارية قطاع التعليم في لبنان وديمومته ليس فقط للبنانيين بل ايضا لغير اللبنانيين بما يؤمن التعليم للكل، لجميع الاولاد المستحقين لاننا نعتبر واياهم ان التعليم حق مقدس لكل طفل موجود على الأراضي اللبنانية بغض النظر عن جنسيته وانتمائه".

وقال: "وعلى الرغم من سعادتنا اليوم بافتتاح واعادة تأهيل هذه المدرسة، الا ان فكرنا يتجه دوما الى المعاناة التي يعانيها أهلنا في الجنوب والشهداء الذين يسقطون والدمار الذي يحصل مما يدمر ويعيق الحياة المدنية ، وايضا بالنسبة لنا الجنوب لا يغيب عن بالنا وسنعمل ونتعاون مع المركز التربوي والمديرية العامة للتربية في تقرير صيغة محددة للامتحانات الرسمية مما يوائم بين حقهم في الحصول على هذا الامتحان وتجاوز هذه الشهادة ومن الناحية الثانية مما لا يعرضهم لاي مخاطر".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

ما هي التحديّات التي تنتظر إسرائيل في لبنان؟

سرايا - تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عمّا أسمته "الوحل اللبناني العميق والمغرق"، وذلك بالتزامن مع عدة محاولاتٍ فاشلة قام بها الجيش الإسرائيلي بهدف التسلّل والدخول براً إلى جنوبي لبنان، متوقّعةً "جولة طويلة ومعقّدة".

وفي أبرز التحليلات التي عرضتها قناة "كان" الإسرائيلية ضمن هذا الإطار، قال اللواء في احتياط الجيش الإسرائيلي ورئيس مجلس الأمن القومي سابقاً عوزي دايان، إنّ "لدى إسرائيل تجربة، بحيث يجب دائماً تذكّر ما ينبغي فعله وما لا ينبغي فعله في لبنان".

ورداً على سؤال عمّا إذا كانت ستتعلّم إسرائيل من الإخفاقات في المعارك السابقة في لبنان، قال رئيس مجلس الأمن القومي سابقاً، اللواء احتياط يعقوب عميدرور، إنّه "في العام 2006، كانت هناك عملية فاشلة من ناحية عسكرية، بحيث لم يكن الجيش الإسرائيلي جاهزاً، ولم تكن لديه معلومات استخبارية جيدة عن لبنان ولا خطط جيدة بخصوصه، كما كانت تقنية القتال لديه في الحضيض".

وأضاف عميدرور أنّه "يجب، في هذه العملية، أن يكون واضحاً تماماً ما تريده الحكومة، وما هي خطط الجيش من أجل إنجاز ذلك"، مشيراً إلى أنّ "ما يقوم به الجيش حالياً يشبه العام 1978 أكثر من فترة الحزام الأمني".

وتعقيباً على ما قالته "كان" عن "التاريخ يعلّم إسرائيل ويحذّرها من أنّ الوحل اللبناني عميق ومغرق"، ورداً على سؤال عن المدة التي سيستغرقها الجيش الاسرائيلي حتى يخرج من لبنان في المرة الرابعة، قال عميدرور إنّ "إبعاد حزب الله على الأقل حتى الليطاني وعشرة كيلومترات، سيستغرق وقتاً طويلاً".

بدوره، قال غاي تسور، قائد ذراع البر سابقاً، لقناة "كان" إنّه "يمكن اخذ قرار بعدم وجود حزب الله، ولكن ممنوع القيام بذلك لوحدنا، بل يجب ضم دول لها تأثير على حكومة لبنان".

ولفت تسور إلى أنّ "تصرّف حزب الله منذ العام 1982 هو تصرّف مشابه جداً، أي إنّه لا يهرب، بل يعتمد على تمركز مع نيران من بعيد ومن أماكن استتار"، مضيفاً أنّ "الأمر لن يكون مختلفاً، وسنتكبّد أثماناً وسيسقط قتلى.. الحرب هي الحرب".

وفي السياق عينه، ذكرت "القناة الـ 13" الإسرائيلية أنّه "بعد حرب لبنان الثانية، ساد هدوء مضلل نسبي جنوبي لبنان، تعاظم خلاله حزب الله بالوسائل القتالية والأنفاق".

كذلك، ذكرت القناة أنّ "إسرائيل خرجت إلى جولة جديدة على الأراضي اللبنانية، يُتوقّع أن تكون طويلة ومعقّدة وأن تجبي أثماناً باهظة".


مقالات مشابهة

  • مجلس أمناء وسنوات خدمة وإعادة هيكلة.. قانون التعليم الأهلي يقترب من التشريع في العراق
  • اللواء هشام الحلبي: العلم العسكري والعقيدة سر تميز المقاتل المصري بنصر أكتوبر
  • التعليم العالي: ملتزمون بقرار مجلس الوزراء بشأن مخصصات الطلبة المبتعثين للدراسة دون زيادة أو نقصان
  • دون إجلاء عسكري.. الدول التي تحركت لإخراج مواطنيها من لبنان
  • لبنان: 3 مستشفيات فى الجنوب تعلق خدماتها بسبب غارات الاحتلال
  • حزب الله ينكل بقوات الاحتلال التي حاولت التوغل في الجنوب اللبناني
  • ما هي التحديّات التي تنتظر إسرائيل في لبنان؟
  • الحلبي تابع مشاوراته مع المؤسسات التربوية: الهدف إنقاذ العام الدراسي
  • منحة استثنائية من مجلس التعليم العالي التركي للطلاب الفلسطينيين في مصر
  • مبابي يغيب عن فرنسا في «الدوري الأوروبي»