المنشاوي يفتتح المقر الجديد لإدارة شئون الطلاب بكلية الآداب جامعة أسيوط
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الأربعاء المقر الجديد لإدارة شئون الطلاب بكلية الآداب بجامعة أسيوط وعدد من قاعات التدريس؛ بعد إعادة تأهيلها، وتجهيزها بما يلائم كافة الاحتياجات اللازمة للطلاب وبحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والمشرف على كلية الآداب بجامعة أسيوط والدكتور مجدي علوان العميد السابق للكلية والدكتور محمد حلمي الحفناوي مستشار رئيس جامعة أسيوط للشئون الهندسية والمحاسبة سحر محمد أمين الكلية وذلك في إطار عمليات التطوير التي تشهدها كلية الآداب، وأعمال الصيانة للمباني، والمنشآت التابعة لها، مع الحفاظ على طابعها المعماري المميز
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي؛ أن المقر الجديد؛ يشمل مجمعًا متكاملًا، يضم عددا من المكاتب الإدارية، التي تقدم خدماتها للطلاب، والخريجين، مؤكدًا على أهمية إدارة شئون الطلاب؛ لاتصالها المباشر بالعملية التعليمية، ومصالح الطلاب، وما تقدمه من خدمات، وتوجيهات لطلاب الكلية
وكما تتضمن أعمال التطوير؛عيادة طبية مجهزة، مزودة بعدد من الأدوات، والمستلزمات اللازمة؛ للتعامل مع أي حالات طارئة، كما تم إنشاء ممر جانبي رامب والمخصص لمرور الطلاب ذوي الإعاقة؛ وذلك حرصًا من إدارة الجامعة على توفير كافة الإمكانيات، والمرافق اللازمة؛ لتسهيل انخراطهم في العملية التعليمية، وإزالة كافة الصعوبات التي تقف أمامهم
وكما افتتح الدكتور أحمد المنشاوي؛ عددًا من القاعات التدريسية؛ بعد إعادة تأهيلها، وتجهيزها، بكافة بأجهزة العرض، والمقاعد الحديثة، والإضاءات الجيدة، والتهوية المناسبة، والتي تتضمن اثنين من القاعات التدريسية، وقاعة للندوات، وذلك في إطار حرص الجامعة على تطوير البنية التحتية، والمعلوماتية بكلياتها المختلفة، وتحسين جودة، وكفاءة المخرجات التعليمية، وتقديمها في أفضل صورة ممكنة
وأوضح الدكتور أحمد عبد المولى أن كلية الآداب تشهد حاليًا أعمال تطوير للبنية التحتية؛ لعدد من القطاعات، والمباني الخاصة بها، والتي تأتي مواكبة لخطة الجامعة الهادفة؛ إلى استغلال كافة الوحدات، والمرافق الجامعية، وتطويرها المستمر؛ لتعظيم الاستفادة منها في خدمة أبنائها الطلاب، وتهيئة المناخ العلمي الداعم؛ لتحقيق التفوق، والتميز الأمثل
وشهد الافتتاح الدكتور خالد سلامة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حامد مشهور وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة رحاب الداخلي المستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط وبمشاركة لفيف من رؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، وعدد من العاملين
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة اسيوط كلية الآداب
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبداد
قالت صحيفة واشنطن بوست إن اعتقال الطالبة رميسة أوزترك يعكس توجها عالميا أوسع نطاقا للقادة القوميين الذين يستهدفون الجامعات باعتبارها بؤرا للتطرف، وأشارت إلى أن قمع حرية التعبير بين الطلاب الأجانب ليس سوى خطوة أولى.
وأوضحت الصحيفة -في مقال بقلم إيشان ثارور- أن فيديو اعتقال رميسة أوزترك (30 عاما)، يظهر مشهدا قاتما، حث يواجه ضباط بملابس مدنية وبعضهم ملثمون، طالبة في إحدى ضواحي بوسطن ويقيدونها ويدفعونها نحو سيارة بدون أرقام، مع أنها مواطنة تركية حاصلة على تأشيرة طالب، وتعمل على رسالة دكتوراه في جامعة تافتس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة أميركية: ضربات ترامب أضعفت الحوثيين لكنها لم تدمرهمlist 2 of 2وول ستريت جورنال: ما سر كراهية تيار ماغا لأوروبا؟end of listوقد أكد مسؤولون أميركيون إلغاء تأشيرة أوزترك الدراسية، وقالوا إن إجراءات ترحيلها قيد التنفيذ، وهي الآن واحدة من رعايا أجانب مقيمين بشكل قانوني، ألغت إدارة الرئيس دونالد ترامب تأشيراتهم بزعم مشاركتهم في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات.
جزء من هجوم أعمق
وانتقد وزير الخارجية ماركو روبيو الطلاب الأجانب، وقال إنهم "يثيرون ضجة" في الجامعات، وقال إن وزارته ألغت بالفعل حوالي 300 تأشيرة طالب، وأضاف "نفعل ذلك كل يوم، وفي كل مرة أجد فيها أحد هؤلاء المجانين ألغي تأشيراتهم"، ولكنه لم يوضح هو ولا غيره من المسؤولين ما فعلته أوزترك لتبرير إلغاء تأشيرتها.
إعلانوقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان إن "تحقيقاتها وتحقيقات دائرة الهجرة والجمارك وجدت أن أوزترك شاركت في أنشطة تدعم (حركة المقاومة الإسلامية) حماس"، وأضافت أن "دعم الإرهابيين" يعد سببا لإنهاء التأشيرة، مع أنه لا يوجد دليل واضح على أن أوزتورك "تدعم الإرهابيين"، إلا إذا كان التعبير عن أي شكل من أشكال التضامن مع الفلسطينيين أو انتقاد إسرائيل يعادل دعم حماس، حسب الكاتب.
وبالفعل شاركت أوزترك في مارس/آذار من العام الماضي، في كتابة مقال رأي في صحيفة الجامعة تحث فيه إدارة الجامعة على الاستجابة لقرار مجلس الطلاب الذي يدين الحرب في غزة، والاعتراف بـ"الإبادة الجماعية" التي تحدث في القطاع، وسحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بإسرائيل، وهي دعوات ترددت أصداؤها في جميع أنحاء الجامعات الأميركية على مدار الأشهر الـ17 الماضية من الحرب.
وفي أعقاب فوز ترامب، أصبح مواطنون أجانب مثل أوزترك والناشط الطلابي المعتقل في جامعة كولومبيا محمود خليل، من بين المتضررين من رد الفعل العنيف ضد النشاط المؤيد للفلسطينيين -كما يقول الكاتب- وهو جزء من هجوم أعمق تشنه إدارة الرئيس على الجامعات الأميركية التي كانت دائما هدفا لليمين.
كولومبيا بمثابة تحذيرومما أثار غضب العديد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، رضوخ جامعة كولومبيا التي شهدت بعضا من أكثر الاحتجاجات سخونة العام الماضي، لتهديدات إدارة ترامب بسحب التمويل الفيدرالي إذا لم تجر تغييرات معينة، مثل فرض المزيد من القيود على الاحتجاجات في الحرم الجامعي، وإشراف جديد على المناهج الدراسية والتوظيف في قسم دراسات الشرق الأوسط بالجامعة.
ويرجح المراقبون أن حملة الضغط لن تتوقف عند هذا الحد، حيث يخشى الباحثون على حرياتهم الأكاديمية، ويلجأ الطلاب إلى الرقابة الذاتية، وقد أعلن جيسون ستانلي، الفيلسوف البارز في جامعة ييل ومؤلف كتاب "كيف تعمل الفاشية: سياساتنا وسياساتهم"، أنه سيغادر قريبا ليعمل في جامعة تورنتو، وأوضح أن السبب الرئيسي هو رغبته في تربية أبنائه "في بلد لا يتجه نحو ديكتاتورية فاشية".
إعلان
وقال ستانلي لصحيفة غارديان "كانت جامعة كولومبيا بمثابة تحذير. شعرت بقلق بالغ لأنني لم أرَ رد فعل قويا في الجامعات الأخرى ينحاز لجامعة كولومبيا. أرى جامعة ييل تحاول ألا تكون هدفا. وهذه إستراتيجية خاسرة"، وأضاف أن قمع حرية التعبير بين الطلاب الأجانب ليست سوى خطوة أولى، متسائلا "متى سيأتون لملاحقة المواطنين الأميركيين؟".
وذكر إيشان ثارور بأن عداء ترامب للجامعات يعكس اتجاها عالميا أوسع، حيث يستهدف بعض القادة القوميين غير الليبراليين في عدد من الأنظمة الاستبدادية الانتخابية، جامعات النخبة باعتبارها أعداء للدولة وبؤرا للتطرف.