صحفي يكشف حالة أخطر سجن بالعالم يضم 12 ألف عضو عصابة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
في استجابة لمشكلة عصابات المخدرات الخارجة عن السيطرة في السلفادور، أنشأ رئيس البلاد نايب بوكيلي مركز احتواء الإرهاب (CECOT)، والذي يضم أكثر من 12 ألف عضو عصابة ينامون في أسرة بطابقين بأربعة طوابق في غرف تضم 80 شخصًا.
قام الصحفي السلفادوري روبن دييز بجولة في سجن خارق للمستقبل بالكامل أبيض اللون. وأخبره المدير بيلاينو جارسيا بأنه لا أمل في إعادة التأهيل، وسيُحتجز السجناء في السجن مدى الحياة.
ألغى الرئيس بوكيلي تشريعات حقوق الإنسان من أجل السيطرة على العصابات، ويقول دييز إن بعض السجناء تم احتجازهم بأدلة ضئيلة أو بدون أدلة تُقدم ضدهم.
وأوضح: "إذا كان لديك وشوم عصابة، فأنت عضو عصابة. يُسلم أنه ارتكب جريمة قتل - ولا حاجة إلى مزيد من الإثبات".
بعد إعلان ما أسماه "حالة استثنائية"، أمر بوكيلي بحملة قمع أدت إلى اعتقال حوالي 55000 من المشتبه بهم في عضوية العصابات.
كما يمكن الآن محاكمة الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا على عضويتهم المحتملة في العصابات، وقد تم القبض على 1600 طفل على الأقل منذ تعديل هذا القانون في نوفمبر 2022.
انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش الحملة القمعية الوحشية، واتهمت الحكومة السلفادورية بـ "الاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري والتعذيب وسوء المعاملة الأخرى للمحتجزين، وانتهاكات كبيرة للإجراءات القانونية الواجبة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السويد تسعى لإقرار قانون يتيح للشرطة "التنصت" على الأطفال دون الـ15 عاما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، اليوم الخميس، أن بلاده تعمل على تسريع إقرار تشريع جديد يسمح للشرطة بالتنصت على الأطفال دون سن 15 عاما، وذلك بعد سلسلة من التفجيرات قامت بها عصابات إجرامية تجند المراهقين داخل السويد.
وقال كريسترسون، في مؤتمر صحفي، عقب اجتماع استثنائي للمجلس الوطني لمكافحة الجريمة المنظمة،: "نحن نسعى لدخول القانون حيز التنفيذ في خريف 2025، هذا أمر ضروري للوصول إلى الأشخاص الذين يديرون الجرائم من مواقع بعيدة ويجندون الأطفال في السويد"، وذلك حسبما أوردت مجلة /بوليتكو/ في نسختها الأوروبية.
وتواجه السويد موجة متزايدة من جرائم العصابات، حيث يتم تجنيد المراهقين لتنفيذ عمليات تخريب وتفجيرات وجرائم قتل، كما تعاني من تصاعد في معدلات الجريمة، حيث تستغل العصابات منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة /تيليجرام/، لتوظيف المراهقين في عمليات تجسس وتخريب، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال عنف وتفجيرات واغتيالات.
كما تسعى السويد إلى فرض قيود على المنصات الرقمية، لإجبارها على وقف عمليات تجنيد العصابات، وطلبت من الاتحاد الأوروبي التدخل للمساعدة في ذلك، وحتى الآن، شهد شهر يناير وحده نحو 30 تفجيرا في السويد، من بينها خمسة تفجيرات في ستوكهولم خلال الـ 24 ساعة الماضية فقط.