"الأعلى للمهندسين" يعتمد ميزانية 2023 وموازنة 2024.. وإشادة واسعة بانتخابات التجديد النصفي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
اعتمد المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، برئاسة المهندس طارق النبراوي- نقيب المهندسين، خلال جلسته، ميزانية النقابة لعام 2023، مع إعداد مذكرة إيضاحية لكافة بنودها، وكذلك اعتماد الموازنة التقديرية لعام 2024.
وخلال كلمته الافتتاحية، وجه نقيب المهندسين، التهنئة للفائزين في انتخابات التجديد النصفي للنقابة والتي أُجريت يوم الجمعة الماضي، قائلًا: "أقدم التهنئة بإنجاز الانتخابات، هذا الاستحقاق الهام جدًا للمهندسين، وتم إعلان النتيجة بعد اعتمادها"، معربًا عن أمله أن تخرج الجمعية العمومية العادية للنقابة التي ستُعقد يوم الجمعة القادم بالشكل اللائق، وأن تكون ناجحة ومعبرة عن طموحات المهندسين، مستطردًا: "الجمعية العمومية هي جمعية لمجلس النقابة كله، وهو ما يعني أننا يد واحدة ومتضامنون معًا".
فى سياق متصل، قدَّم الدكتور أحمد البدوي سيد- وكيل النقابة ووكيل اللجنة العليا لانتخابات التجديد النصفي، الشكر لجميع الناخبين على مستوى الجمهورية لالتزامهم بكافة إجراءات سير العملية الانتخابية والشكل الحضاري الذي خرجت به الانتخابات، مؤكدًا أن كافة مراحل وإجراءات العملية الانتخابية تمت بسلاسة وشفافية وحيادية متناهية، وأن اللجنة العليا للانتخابات لم تتدخل بأي شكل من الأشكال في عمل الهيئة القضائية المشرفة على الانتخابات، موجهًا الشكر للهيئة القضائية.
من جانبه، أكد المهندس محمود عرفات- الأمين العام للنقابة، أن المجلس الأعلى كان متابعًا لكافة مراحل الإعداد والتجهيز والتنفيذ للعملية الانتخابية بدقة، حرصًا على تذليل أي عقبات أو معوقات إدراية أو تنظيمية، وأصدر القرارات المنظمة لها والداعمة لنجاحها في إطار من التنسيق الدائم مع اللجنة العليا للانتخابات واللجنة القضائية المركزية.
كما أكد عرفات أن الأداء خلال العملية الانتخابية يتم تقييمه خلال كافة المراحل وعلي كافة المستويات؛ ليشكل دافعا لنا للتطوير ووضع تصورات بناءة خلال الفترة القادمة".
مختتمًا كلمته بالتأكيد أن الصورة المشرِّفة التي خرجت بها الانتخابات نموذج يُبنى عليه في انتخابات 2026، معربًا عن أمله أن تُدار كل الأمور التي تواجه نقابة المهندسين بنفس الروح التي كانت في الانتخابات.
من جانبه، استعرض المهندس الاستشاري محمد ناصر- أمين صندوق النقابة العامة، موقف صناديق النقابة، بحضور مراقب الحسابات ومسؤولي الإدارة المالية، للإجابة عن استفسارات أعضاء المجلس الأعلى.
انعقد المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، برئاسة المهندس طارق النبراوي- نقيب المهندسين، وبحضور كل من الأستاذ الدكتور هشام سعودي والأستاذ الدكتور أحمد البدوي سيد- وكيلي النقابة، والمهندس محمود عرفات- أمين عام النقابة، والمهندس الاستشاري محمد ناصر- أمين صندوق النقابة، والمهندس الاستشاري محمد حموده- الأمين العام المساعد، والمهندسة الاستشارية زينب عفيفي- أمين صندوق النقابة المساعد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللجنة العليا للانتخابات طارق النبراوي نقيب المهندسين نقابة المهندسين انتخابات التجديد النصفي الجمعية العمومية العادية الموازنة التقديرية ميزانية 2023 المجلس الأعلى
إقرأ أيضاً:
مفتي داغستان يستقبل أمين «الأعلى للشؤون الإسلامية» لتعزيز التعاون الديني
استقبل مفتي داغستان ورئيس الإدارة الدينية أحمد حاج أفندي عبد اللاييف، الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، في مقر الإدارة الدينية بداغستان، وذلك على هامش مشاركة الأخير في مؤتمر داغستان الدولي.
وأكد مفتي داغستان أهمية هذه اللقاءات لتعزيز التعاون الديني والفكري بين الدول الإسلامية.
ترسيخ القيم الوسطية ومواجهة الأفكار المتطرفةفي خلال اللقاء، تناول الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية محاور التجديد الأربعة التي تعمل عليها وزارة الأوقاف المصرية، مشيرًا إلى دور المجلس في تحقيق هذه المحاور من خلال برامج فكرية ومبادرات تعليمية تستهدف ترسيخ القيم الوسطية ومواجهة الأفكار المتطرفة، مستعرضًا تجربة مصر في رعاية الطلاب الوافدين والدور المهم الذي يلعبه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في رعاية الطلاب الوافدين وتعزيز اندماجهم في المجتمع المصري.
دور المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في دعم قضايا الأمةكما أشار الأمين العام إلى الجهود المبذولة للاحتفاء بالشخصيات البارزة من الجاليات المختلفة، مؤكدًا الدور الذي تلعبه هذه الشخصيات في إبراز التنوع الثقافي وتعميق الروابط بين الشعوب الإسلامية.
أشاد مفتي داغستان بدور المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في دعم قضايا الأمة الإسلامية التي تؤكد روح التعاون بين المؤسسات الدينية، مؤكدًا أن هذا النهج يعزز من روابط الأخوة الإسلامية، معربًا عن رغبته في الاستفادة من هذه التجربة في إدارة الشئون الدينية بداغستان.
اختتم اللقاء بالتأكيد على ضرورة استمرار التواصل بين الجانبين؛ لتعزيز العلاقات الثنائية وتطوير المبادرات المشتركة في مجالات التعليم والتدريب الديني.