السويداء-سانا

جعلت الشابة رهام ماجد من بلدة عرمان بريف السويداء الجنوبي من اختصاصها العلمي كخريجة جامعية بالكيمياء التطبيقية وحبها له خطوة للانطلاق بمشروع متناهي الصغر لتصنيع الكريمات والشامبوهات وصابون الغليسرين الطبيعي.

وروت رهام خلال حديثها لمراسل سانا كيف اشتغلت بهذا المجال بأحد معامل مستحضرات التجميل بمخبر الجودة بدمشق وطورت إمكانياتها وخضعت لدورات تدريبية بالجمعية الكيميائية السورية، ونالت شهادات معتمدة منها بمجالات تركيب مستحضرات التجميل والعطور الصناعية والصناعات العطرية وتصنيع المنظفات قبيل انطلاقتها بالمشروع.

وبينت رهام التي أصبحت مدربة في هذا المجال ضمن جمعية نور للإغاثة والتنمية كيف حقق المشروع لها نتائج جيدة ولاقت منتجاتها أصداء جميلة ورواجاً بين أفراد المجتمع والمهتمين في هذا المجال، ما شجعها للاستمرار فيه رغم كل الصعوبات وخاصة غلاء أسعار المواد الأولية.

وتستثمر رهام وقتها المتاح كما أوضحت لتقوم بالإنتاج ضمن محل مستأجر في بلدتها بعد إحضار المواد اللازمة للعمل من مصادر موثوقة ومعروفة بدمشق بحيث تلقى أحياناً مساعدة واستشارة من صديقاتها المختصات، نظراً لضيق وقتها كون مشروعها يضاف إلى عملها الأساسي كمدرّسة لمادتي الكيمياء والفيزياء.

وتعمل رهام على تسويق منتجاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبناء على طلبات المعارف والأصدقاء، إضافة للمشاركة بالمعارض والانضمام مؤخراً لبيت الحرف الدائم للمنتجات اليدوية الذي يشكل فرصة تسويقية جديدة لها كما ذكرت.

طموحات تحملها الشابة رهام 31 عاماً للتوسع بمشروعها بشكل أكبر والإنتاج وتوفير فرص عمل فيه والتسويق للمحافظات والتصدير خارجياً خلال الفترة القادمة.

ورهام وفقاً للمختصة في الأعمال اليدوية وإحدى المشرفات على معرض بيت الحرف الدائم للأعمال اليدوية وفاء أبو خليل شابة مكافحة تعمل بكل جد واجتهاد وتوفق بين عملها ككيميائية ومدرسة ونجحت بمشروعها بفضل شغفها بعملها وحرصها على تقديم إنتاج متقن بناء على تجربتها يحمل فوائد.

عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تقرير: إيران توظف المراقبة الإلكترونية للإبلاغ عن رافضات الحجاب

تعتمد إيران بشكل متزايد على المراقبة الإلكترونية والجمهور للإبلاغ عن النساء اللاتي يرفضن ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، حتى مع مطالبة المتشددين بفرض عقوبات أكثر صرامة على هؤلاء الذين يحتجون على القانون، طبقاً لما ذكره تقرير للأمم المتحدة صدر اليوم الجمعة.

وتأتي نتائج البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن جمهورية إيران الإسلامية بعد أن خلصت العام الماضي إلى أن النظام الديني في البلاد مسؤول عن "العنف الجسدي" الذي أدى إلى مقتل مهسا أميني. وأدت وفاتها إلى احتجاجات بمختلف أنحاء البلاد ضد قوانين الحجاب والعصيان الشعبي ضدها، الذي لا يزال مستمراً حتى اليوم، رغم التهديد بالاعتقال العنيف والسجن.  

في ذكرى مقتل مهسا أميني..بزشكيان يتعهد بمنع شرطة الأخلاق من مضايقة النساء - موقع 24تعهد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الإثنين بمنع شرطة الأخلاق من "مضايقة" النساء، وذلك في تصريحات تزامنت مع ذكرى مرور عامين على وفاة مهسا أميني.

وأضاف التقرير، "بعد مرور عامين ونصف من بدء الاحتجاجات في سبتمبر (أيلول) 2022، تواصل النساء والفتيات في إيران مواجهة التمييز المنهجي، في القانون والممارسات،  والذي يتخلل جميع جوانب حياتهن، لاسيما فيما يتعلق بالارتداء الإلزامي للحجاب".

وتابع التقرير، "تعتمد الدولة بشكل متزايد على عمليات المراقبة التي ترعاها الدولة في محاولة واضحة لتجنيد الشركات والأفراد للمشاركة في حملة الإذعان لارتداء الحجاب وتصوير ذلك باعتباره مسؤولية مدنية".

ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك على الفور على طلب بالتعليق على نتائج التقرير المكون من 20 صفحة.


مقالات مشابهة

  • هولندية تطالب بإبادة العلويين
  • تقرير: إيران توظف المراقبة الإلكترونية للإبلاغ عن رافضات الحجاب
  • توزيع 400 كرتونة رمضان وطن لحوم على الأسر الأولى بالرعاية في أسوان
  • مجلس النواب يُشكل لجنة مؤقتة لتعديل نظامه الداخلي
  • بينالي الفنون الإسلامية يعزز الابتكار والتطور في قطاع الحرف اليدوية عبر ورش تفاعلية مميزة
  • حرفيّات جُزر فرسان يحافظن على تراثها وهويتها البحرية
  • سفارة مصر في ميانمار تنظم معرضًا للمشغولات اليدوية والحلي
  • ‏مندوب السودان  بـ”جنيف” يقدم رؤيته لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية
  • «عضو العالمي للفتوى»: هكذا نعود أطفالنا على الصيام منذ الصغر
  • تحسين سبل العيش والتمكين الاقتصادي.. دعم برنامج مكافحة عمل الأطفال بأسيوط