العسكرية الثانية توضح: مقتل ضابط بانفجار أثناء تدريب عسكري في المكلا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
نفت قيادة المنطقة العسكرية الثانية -مقرها في مدينة المكلا- صحة الأنباء التي تداولت عن هجوم إرهابي داخل معسكر لواء الشرطة العسكرية في المكلا. موضحة أن الانفجار الذي وقع ناتج عن حادث عرضي مؤسف أسفر عن مقتل ضابط وإصابة آخر.
ونشرت القيادة توضيحا مساء الثلاثاء، على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أشارت فيه إلى أن المساعد عبدالرحمن سعد العجيلي أحد أفراد لواء الشرطة العسكرية استشهد، وجرح زميل آخر له بإصابة خفيفة، بسبب انفجار حشوة سلاح الآر بي جي، خلال التدريب، بمعسكر اللواء في المكلا.
وأهابت قيادة المنطقة العسكرية الثانية بكافة وسائل الإعلام والجمهور توخي الدقة والحذر في تناول الأخبار المتعلقة بهذا الحادث الأليم. مؤكدة الحرص على توفير المعلومات بشكل شفاف وصحيح لتجنب نشر الشائعات والتضليل الإعلامي.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
انطلاق المرحلة الثانية من تدريب مهارات المشورة الأسرية بالوادي الجديد
انطلقت اليوم المرحلة الثانية من تدريب مهارات المشورة الأسرية بمديرية الصحة بالوادي الجديد، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مقدمي خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بالمحافظة.
وصرح د.شريف صبحي، وكيل وزارة الصحة بالوادي الجديد، بأن الرسائل الصحية تستهدف، رفع الوعي الصحي المجتمعي، بالمشكلات الصحية الناتجة عن عدم المباعدة بين الحمل المتتالي كارتفاع معدلات التوحد بين الأطفال والولادات المبكرة وآثارها السلبية، والأنيميا وضعف الأداء المدرسي، والتقزم الناتج عن سوء التغذية، وكذلك السمنة والهزال والمشاكل النفسية للأطفال، إضافة الي التركيز على السن المناسب للحمل والولادة وجميع رسائل الصحة الإنجابية الأخرى المهمة.
وأكد وكيل صحة الوادي الجديد أن الهدف من التدريب تطوير مهارات الفرق الطبية في تقديم المشورة السليمة والفعالة للمواطنين، من خلال تحسين مهارات التواصل والحوار وتقديم المشورة الفردية والجماعية والتعريف بوسائل تنظيم الأسرة واستخداماتها الصحيحة، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الصحة الإنجابية.
وقالت د.عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشؤون السكان، إن المبادرة الرئاسية، تعمل من خلال 3 محاور، تمثل اهدافا استراتيجية لتحسين الخصائص السكانية، وحل القضية السكانية وهي: تقديم المشورة الأسرية المتكاملة، وزيادة معدلات الولادات الطبيعية الآمنة والرضاعة الطبيعية وتخفيض معدلات الولادات القيصرية غير المبررة طبيا، وتطوير خدمات حديثي الولادة ومن ثم تلافي مضاعفاتها التي تهدد الأم، وتخفيض معدلات إصابة المواليد بالعديد من الأمراض أبرزها التوحد والتقزم وزيادة معدلات دخول الحضانات.
وأشارت إلى العمل على خلق كوادر جديدة من مقدمي المشورة الأسرية، من المدربين المعتمدين محليا ودوليا، على تقديم المشورة بحرفية مطلقة، حيث يتم توفيرهم عن طريق التدريب التحويلي أو التشاركي، ليشتغل بها الصيادلة وأطباء الأسنان والخدمة الاجتماعية والعلوم التطبيقية، لافتة إلى أن أي خربج جامعي يستطيع التقدم للتدريب.