خروج مستشفيا كمال عدوان والعودة عن الخدمة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلن مستشفى العودة في مدينة جباليا شمال قطاع غزة، الأربعاء، توقف خدماته، جراء نفاد الوقود والمستلزمات الطبية، كما أُعلن خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة.
وقال مدير دائرة المراقبة والتقييم في "العودة" الطبيب محمد صالحة، في تصريح صحفي، إن "التوقف الكامل للخدمات في مستشفى العودة سيؤدي إلى حرمان تام من الخدمات الصحية الأساسية للمواطنين، خاصة في ظل توقف جميع المستشفيات في الشمال عن الخدمة".
وأضاف: "سيؤدي توقف المستشفى عن العمل إلى تفاقم الأزمة الصحية المعقدة بسبب العدوان المستمر والحصار الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر".
وكان مستشفى "العودة" قد حذر الثلاثاء، من توقف خدماته المقدمة إلى المرضى والجرحى، بسبب نقص المستلزمات الطبية والأدوية والوقود، في ظل حصار خانق وقبضة أمنية فرضتهما قوات الاحتلال على مناطق شمال القطاع.
وناشد الطبيب جميع المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية، "الضغط على الاحتلال لتزويد المستشفى بالأدوية والمواد الاستهلاكية والمستلزمات الطبية والوقود".
وحاصرت قوات الاحتلال مستشفى العودة لمدة 18 يومًا، انتهى في العاشر من شباط/ فبراير الجاري، مخلّفا دمارا شديدا في الطوابق العلوية للمبنى، بالإضافة إلى تدمير عدد من سيارات الإسعاف الموجودة عند مدخله.
إلى ذلك، أعلن مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة في وقت لاحق، خروج المستشفى عن الخدمة.
وطالب أحمد الكحلوت بالتدخل العاجل لتزويد المستشفي بالوقود لإعادة تشغيلها مرة آخرى.
وقال الكحلوت، إن توقف مستشفى كمال عدوان عن العمل سيحرم الآلاف من حقهم في الحصول على الخدمة الطبية، لافتا إلى أن هناك 4 أطفال استشهدوا خلال الأيام الماضية في المستشفى بسبب سوء التغذية والجفاف.
ومنذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أخرج جيش الاحتلال 31 مستشفى عن الخدمة بالقصف والتدمير والحرمان من الإمدادات الطبية والوقود، كما أنه استهدف 152 مؤسسة صحية جزئيًا.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، في بيان، إنه في اليوم الـ145 من الحرب "ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 29 ألفا و954 شهيدا و70 ألفا و325 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".
وأشارت إلى أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 76 شهيدا و110 مصابين خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأوضحت الوزارة، أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الفلسطينية فلسطين الاحتلال توقف الخدمات مستشفي العودة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عن الخدمة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة السادات: سرعة البدء في إنشاء المستشفى الجامعي
شاركت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، في اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب لمتابعة إجراءات إنشاء المستشفى الجامعي، وذلك أثناء مناقشة (الاقتراح برغبة)، والمقدم من النائب أحمد أبو زيد بشأن سرعة البدء في إنشاء المستشفى الجامعي بجامعة مدينة السادات، وذلك بحضور المستشار أحمد سرور، المستشار القانوني للجامعة، وممثل وزارة التخطيط، وممثل وزارة الإسكان، وممثل وزارة التعليم العالي، وذلك لاتخاذ خطوات جادة وسريعة نحو إنشاء المستشفى الجامعي بجامعة مدينة السادات، لما له من أهمية كبرى في تلبية احتياجات المواطنين الصحية، وتطوير الخدمات التعليمية من خلال توفير كلية طب بشري بالجامعة.
كما استعرضت الدكتورة شادن معاوية، بعرض شامل ووافى للتأكيد على الظروف التي تتعرض لها مدينة السادات من الناحية الصحية وحوادث سواء داخل المدينة أو على الطريق الصحراوي الذي يبعد عن أقرب مستشفى ب٦٠ كيلو علي الأقل والحاجة الملحة لإنشاء مستشفى جامعي بجامعة مدينة السادات والتي تخدم أهالي مدينة السادات وكل المناطق المحيطة بها والتي تتسم بكثافة سكانية عالية، في قرى ومدن كثيرة بمحافظتي المنوفية والبحيرة، كما أن أقرب مستشفى جامعي لمدينة السادات هي مستشفى شبين الكوم، وذلك فإن هذه النداءات تعد استغاثة والتماس من أهالي مدينة السادات ومدن وقرى المنوفية والبحيرة القريبة.
يأتي هذا الاجتماع استكمالا لما تم مناقشته في الجلسة السابقة بتاريخ الأربعاء الموافق 15/5/2024، والتي ناقشت فيها الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، مشروع موازنة جامعة مدينة السادات عن العام المالي ٢٠٢٤ – ٢٠٢٥، وتابعت سيادتها خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن إنشاء كلية الطب والمستشفى الجامعي؛ سيكون أمام المستثمرين فرصة لإنشاء بعض المراكز العلاجية المتخصصة علي نهج جامعة المنصورة، ونقله حضارية عمرانية بمدينة السادات الظهير الصحراوي لمحافظة المنوفية والبحيرة، وذلك لأن مدينة السادات تعد قلعة صناعية تضم عدد كبير من المصانع والتي يعمل بها الآلاف من العمال.