عقد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مباحثات مع مسئولى عدد من الشركات العالمية المتخصصة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وصناعة الإلكترونيات ركزت على دفع سبل التعاون وفتح آفاق جديدة من التعاون وجذب استثمارات لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى. جاء ذلك على هامش مشاركة الدكتورةعمرو طلعت فى فعاليات المؤتمر العالمى للهواتف المحمولة ببرشلونة فى أسبانيا.


حيث عقد الدكتور عمرو طلعت لقاء مع شامل جوسوب الرئيس التنفيذى لمجموعة فوداكوم Vodacom Group.
كما التقى الدكتور عمرو طلعت مع لى زيكسو الرئيس والمدير التنفيذى لشركة "زد تى إي" ZTE ؛ تناول الاجتماع بحث فرص التعاون فى مجالات تطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز التحول الرقمى، والاستفادة من خبرات الشركة فى مجال البنية التحتية الخاصة بالجيل الخامس، وتوفير حلول مبتكرة لتوسيع نطاق الاتصالات والإنترنت فى المناطق الريفية والنائية.
كذلك شهد اللقاء تسليط الضوء على أنشطة شركة "زد تى إي" ZTE فى الشرق الأوسط وأفريقيا ومصر، واستعراض الخطط المستقبلية للشركة. 
حضر اللقاء المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات.
كما بحث الدكتور عمرو طلعت مع أوليفر توزيك رئيس شركة سيسكو Cisco لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا التعاون فى مجال بناء القدرات الرقمية، والتوسع فى حجم أعمال مركز الشركة فى مصر؛ بحضور المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، وريم أسعد نائب رئيس شركة سيسكو لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وباستورا فاليرو نائب الرئيس الأول بشركة سيسكو للأسواق الدولية والشؤون الحكومية.
وفى إطار جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لجعل مصر مقصدا جاذبا للشركات العاملة فى صناعة وتصميم الإلكترونيات، وتعميق التصنيع المحلى؛ عقد الدكتور عمرو طلعت اجتماعا مع تشارلى قواس رئيس مجموعة حلول أشباه الموصلات بشركة "برودكوم" Broadcom؛ تم خلاله استعراض استراتيجية مصر تصنع الإلكترونيات وبحث فرص التعاون والاستثمار بهذا المجال فى مصر وذلك بالتنسيق مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا".
وفى ذات السياق بحث الدكتور عمرو طلعت مع كارستن جويكى رئيس شركة "زيكسل" Zyxel للاتصالات فرص التعاون فى تصنيع أجهزة الاتصالات بمصر؛ وذلك بحضور المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، وكريس تشو رئيس قسم الأعمال بالشركة، وغسان الحسينى رئيس قسم المبيعات ومقدمى الخدمات بالشركة فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
كما عقد الدكتور عمرو طلعت اجتماعا مع مارينا والتر نائب الأمين العام ومدير المكتب الإقليمى العربى فى برنامج الأمم المتحدة الإنمائى (UNDP) لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك لدعم الجهود المبذولة فى تطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز قدرات مصر فى مجال الذكاء الاصطناعى. 
يأتى ذلك فى إطار مبادرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائى (UNDP) مع عدد من الشركاء الدوليين لدعم جهود التحول الرقمى على المستوى العالمى.
حضر اللقاء روبرت أوب المدير الرقمى لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، والدكتورة عبير شقوير مساعد الممثل المقيم للتنمية الشاملة بالبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة.
وشهد اللقاء تسليط الضوء على أنشطة مركز الابتكار التطبيقى الذى أنشأته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير حلول مبتكرة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى للتحديات التى تواجه المجتمع فى عدة مجالات. حيث تم مناقشة فرص التعاون لتعزيز قدرات المركز فى تنفيذ مشروعات لتطوير حلول مبتكرة تخدم أهداف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بما يتماشى مع جدول أعمال أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى الاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال وتعزيز الشراكات الدولية.
كذلك تم التطرق إلى الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية الرقمية المحلية والدولية وبحث فرص التعاون لتعزيز جهود الدولة فى هذا المجال والمشاركة في دعم هذا المجال على المستوى الإقليمى والعالمى.
حضر اللقاءات سماح عزيز المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
الجدير بالذكر أن الدكتور عمرو طلعت كان قد قام بزيارة مدينة برشلونة بأسبانيا للمشاركة فى فعاليات المعرض والمؤتمر الدولى للهواتف المحمولة MWC 2024 الذى يعد الحدث السنوى العالمى الأبرز لصناعات الهواتف المحمولة والتكنولوجيا على مستوى العالم؛ حيث تضمن برنامج الزيارة عقد لقاءات مع وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين، ونائب وزير التجارة الخارجية بالسويد، وعدد من مسؤولى كبرى الشركات العالمية العاملة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف بحث فرص التعاون والاستثمار فى المجالات ذات الصلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات برنامج الأمم المتحدة الأوسط وأفریقیا بحث فرص التعاون البنیة التحتیة فى مجال

إقرأ أيضاً:

غارات أميركية جديدة على عدة محافظات يمنية

شنت مقاتلات أميركية مساء أمس السبت 16 غارة على اليمن توزعت بين محافظتي صعدة وصنعاء، وذلك في إطار سلسلة من الغارات الجوية التي بدأتها الولايات المتحدة منذ أيام على مناطق تقول إنها خاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين).

وأفادت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله بأن طائرات أميركية استهدفت بـ3 غارات جوية منطقة جوار جبل النبي شعيب، في مديرية بني مطر غربي العاصمة اليمنية صنعاء.

كما قالت إن "العدوان الأميركي" استهدف بـ3 غارات أخرى شرق مدينة صعدة، وبـ4 غارات مديرية آل سالم الواقعة بالمحافظة ذاتها، دون تفاصيل عن وقوع إصابات من عدمه.

وفي وقت سابق السبت، قالت جماعة الحوثي اليمنية إن الغارات الأميركية على محافظتي عمران وصعدة، تسببت في "تدمير كامل" لمحطات اتصالات.

وأفاد بيان لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بحكومة الحوثيين بأن "طيران العدوان الأميركي استهدف الجمعة، شبكة الاتصالات في الجبل الأسود بمحافظة عمران بـ5 غارات، وكذلك استهدف شبكة الاتصالات في موقع اللبدة في محافظة صعدة بعدد من الغارات".

وأشار إلى أن الاستهداف نتج عنه "تدمير كامل" لمحطات البث وأبراج الاتصالات وشبكة التراسل في تلك المواقع، وأدى إلى خروج خدمات الاتصالات والإنترنت في عدة مناطق وحرمان عشرات الآلاف من المواطنين من تلك الخدمات.

إعلان

ووسّعت الولايات المتحدة نطاق استهدافاتها في اليمن، وتعرضت عدد من المحافظات لأكثر من 70 غارة في أقل من 24 ساعة منذ فجر الجمعة.

وأسفرت الغارات الأميركية المتواصلة منذ أيام ضد مناطق تقول واشنطن إنها تابعة للحوثيين في اليمن، عن مقتل وإصابة العشرات، فضلا عن أضرار مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.

عملية أكثر شمولا

في هذه الأثناء، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن العملية الأميركية الجديدة ضد الحوثيين في عهد ترامب تبدو أكثر شمولا من تلك التي كانت في عهد الرئيس السابق جو بايدن.

واضافت الوكالة أن واشنطن انتقلت من استهداف مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة فقط إلى استهداف كبار المسؤولين وإسقاط القنابل في المدن.

وأوضحت الوكالة أن صور أقمار صناعية أظهرت مهبط طائرات قبالة سواحل جزيرة ميون وسط باب المندب يبدو جاهزا لاستقبال الرحلات الجوية.

وذكرت أسوشيتد برس أن الجيش الأميركي نقل ما لا يقل عن 4 قاذفات بعيدة المدى إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي فيما تتجنب استخدام قواعد حلفائها في الشرق الأوسط.

بالتوازي، وسعت واشنطن أيضا دائرة انتشارها العسكري فأرسلت قاذفات إستراتيجية إلى المحيط الهندي وتحركت حاملة الطائرات كارل فنسن من المحيط الهادي باتجاه الشرق الأوسط.

وكان ترامب أعلن في 15 مارس/آذار الجاري، أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".

بينما ردت الجماعة بتأكيد أن تهديد ترامب "لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة" حيث استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الجاري، حرب الإبادة على القطاع.​​​​​​​

مقالات مشابهة

  • أحمد مهران: الحوار يسهم في تسريع التحول الرقمي وصناعة القرار التكنولوجي
  • وزير الإسكان: مستحقات الشركات من مسؤولية وزارتي المالية والتخطيط
  • كلمة وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السيد عبد السلام هيكل خلال جلسة الإعلان عن التشكيلة الوزارية لحكومة الجمهورية العربية السورية
  • غارات أميركية جديدة على عدة محافظات يمنية
  • أوروبا في مواجهة التحولات الاقتصادية العالمية .. تحديات جديدة وأفق من التعاون
  • رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يرأس اجتماعاً خاصاً بمستحقات الشركات المزودة للكهرباء
  • ديون الشركات العالمية تناهز الـ8 تريليونات دولار
  • بعد الغارة الإسرائيلية على بيروت.. رئيس الحكومة اللبنانية يجري مباحثات مع وزير الخارجية
  • رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: المناطق الحرة أهم النظم لجذب الاستثمار وزيادة الصادرات
  • مشروع قانون الذكاء الاصطناعي.. إطار تشريعي لحوكمة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات| تفاصيل