"سنستمر في دعم القضية الفلسطينية".. أبرز تصريحات الرئيس السيسي خلال احتفالية قادرون باختلاف
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يعتبر اليوم الأربعاء الموافق 28 فبراير هو يوم مميز عند جميع الأشخاص من ذوي الهمم خاصة، والمجتمع المصري عامة، حيث يصادف هذا اليوم احتفالية النسخة الخامسة من "قادرون باختلاف" التي تقام في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس في القاهرة، وهي الاحتفالية السنوية للأشخاص ذوي الإعاقة التي تقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتنظمها وزارتا التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة، والاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية.
وفيما يلي، ترصد بوابة الفجر الإليكترونية لمتابعيها أبرز تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال احتفالية "قادرون باختلاف" اليوم.
أبرز تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال احتفالية "قادرون باختلاف"في كلمته اليوم خلال احتفالية "قادرون باختلاف"، أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن سعادته بوجوده في هذه الاحتفالية، قائلا: «تعتبر هذه الاحتفالية فرصة لتدبر عظمة الله وقدرته في خلقه، والثمن الذي يجب تقديمه شكرًا وتقديرًا، كما أنها فرصة للتفكير فيما يجب أن نفعله حتى لو كانت ظروفنا بسيطة».
وكشف الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيما يتعلق بمشروع رأس الحكمة، أن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على الحديث بكل وضوح وصدق وشفافية مع الشعب في طرح أي مشروع جديد.
زيادة برامج دعمهم.. أبرز توصيات السيسي باحتفالية "قادرون باختلاف" (تفاصيل) عاجل | رحلات "قادرون باختلاف" إلى العاصمة الإدارية.. مبادرة الرئيس السيسي لتعزيز دمج أصحاب الهمم في المجتمعوأثناء حديثه، أشار الرئيس السيسي، إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، قام بشرح شكل الشراكة والمشروع بمساحته والإجراءات التي تتم خلال السنوات القليلة القادمة؛ ليصبح هذا المشروع أكبر مشروع سياحي على البحرالمتوسط؛ ليتم الانتهاء من هذا المشروع وإقامة المدينة العالمية التي تتضمن حياة مستمرة وتقديم خدمات على مدار العام بالكامل بمختلف الأنشطة التي يتوافر بعضها لأول مرة في مصر، موضحًا أن البيانات التي ذكرها الدكتور مصطفى مدبولي عن رأس الحكمة، والتي أُعلنت بالفعل، وصلت أمس ودخل جزء منها إلى البنك المركزي اليوم، وسيصل بعد غدٍ الجمعة مثل هذا المبلغ، ولكن يتبقى أن توضح الدولة بالتفصيل قيمة المبالغ الواردة.
السيسي يوجه الشكر للإماراتوفي أثناء الإحتفالية، لم يغفل الرئيس السيسي عن توجيه الشكر للأشقاء في الإمارات،وعلى رأسهم رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد، حيث ذكر قائلا: "ليس سهلًا أن يضع أحد 35 مليار دولار في شهرين، لا يوجد في العالم مثل ذلك، وهذا شكل من أشكال المساندة والدعم بشكل واضح"، مضيفًا: "إن القرار تم اتخاذه في ثانية واحدة ودون أي إحراج".
وبدوره، شدد الرئيس على أن مصر تتأثر بكافة الأزمات التي تمر بها البلاد الأخرى، بدأ من أزمة كورونا، مرورًا بالأزمة الروسية الأوكرانية، وحتى الأزمة الكبيرة والناهية في قطاع غزة.
ولم تخلوا الاحتفالية من الحديث عن القضية الفلسطينية وخاصة قطاع غزة، حيث قال الرئيس السيسي في كلمته،
إن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على تخفيف ما أمكن على الأشقاء في قطاع غزة وتقديم المساعدات الممكنة لهم، ذاكرًا: "في أوقات الصراع يوجد الكثير من الأقاويل بعضها صحيح والآخر غير صحيح، لكننا منذ أول يوم ونحن نحرص على أن يكون منفذ رفح فرصة وسبيلا ومسارًا لتقديم المساعدات، وأيضًا لإغاثة المطلوب إغاثتهم.. لكن المسألة ليست سهلة كما يتصور البعض، ويعتقد أننا نقول كلامًا ونفعل شيئًا آخر".
وأضاف: "نحن -بفضل الله سبحانه وتعالى- شرفاء وأمناء ومخلصون، نحن لا نكذب ولا نتآمر (هنروح من ربنا فين)، وهذه النقطة مهم جدًا تأكيدها؛ لأنه في خلال الـ 4 أشهر الماضية، قيل كلام بعضه غير دقيق، وأنا أكدت هذا الكلام من قبل والحكومة تؤكده ووزير الخارجية أيضًا، لكن أحيانًا التكرار مهم لتأكيد الرسالة، وهي أن مصر لم تغلق المعبر أبدًا”، لكن لكي نقدم مساعدة في أوضاع فيها اقتتال لا بد من أن نأخذ بالنا من عدم حدوث مشكلة خلال قيامنا بهذا الإجراء".
واختتم كلامه بأنه يأمل في التوصل خلال الأيام المقبلة لوقف إطلاق النار، لتبدأ الإغاثة الحقيقية في القطاع، مشددًا على استمراريته في دعم ومساندة القضية الفلسطينية حتى تصل إلى دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قادرون باختلاف احتفالية قادرون باختلاف الرئيس السيسي السيسي الرئیس عبدالفتاح السیسی القضیة الفلسطینیة قادرون باختلاف خلال احتفالیة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".
وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".
وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.
كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".
كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".
إعلانكما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.
وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.