«مدبولي» يشهد توقيع شهادة تسليم وتسلم مشروع مركز تجميع وتكامل واختبار الأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع شهادة التسليم والتسلُم الخاصة بمشروع مركز تجميع وتكامل واختبار الأقمار الصناعية المُقدم كمنحة من الصين، وذلك عقب لقائه بوانغ وينتاو، وزير التجارة، بجمهورية الصين الشعبية.
ووقع على شهادة التسليم والتسلُم كلٌ من الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، ووزير التجارة بدولة الصين وانغ وينتاو.
ويأتي المشروع تتويجاً للخطابات المتبادلة المُوقعة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية الصين الشعبية في 16 نوفمبر 2015، التي تضمنت الاتفاق على تنفيذ مشروع مركز تجميع وتكامل واختبار الأقمار الصناعية كمنحة من الصين، إذ جرى البدء في تنفيذ المشروع في 16 يناير 2016، والانتهاء من تنفيذه في 30 يونيو 2023.
وعلى هامش التوقيع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، العلاقات الوطيدة التي تربط بين مصر والصين، مُشيرةً إلى أن الصين تُعد من أهم شركاء التنمية، كما أكدت حرص الدولتين على التنسيق المستمر وتنفيذ المشروعات التنموية في مختلف مجالات التعاون.
أضافت أن وزارة التعاون الدولي حريصة على الاسهام في نجاح برنامج الفضاء المصري، وتعزيز مكانة مصر الريادية، لاسيما في مجال الأقمار الصناعية وتقنيات الاستشعار عن بُعد، كما أشارت إلى أن المشروع يٌسهم بشكل إيجابي في نقل الخبرات الصينية للكوادر الفنية المصرية في مجال تجميع واختبار الأقمار الصناعية.
وفي الختام، نوهت الوزيرة إلى تصديق الجانبين المصري والصيني على جاهزية المشروع للتسليم، وقيام الجانب الصيني بتسليم المشروع إلى الجانب المصري مع ضمان المشروع لمدة عامين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الصين العاصمة الإدارية
إقرأ أيضاً:
الصين تشيّد مركز قيادة بـ10 أضعاف حجم البنتاغون
نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين قولهم إن الجيش الصيني يبني مجمعا ضخما في غرب بكين تعتقد أجهزة الاستخبارات الأميركية أنه سيكون بمثابة مركز قيادة في زمن الحرب، وهو أكبر بكثير من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وذكرت الصحيفة أن صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها تظهر موقع بناء تزيد مساحته على 4 آلاف متر مربع على بعد 30 كيلومترا جنوب غربي بكين، وتبدو فيه حفر عميقة يقدّر الخبراء العسكريون أنها ستضم مخابئ كبيرة ومحصنة لحماية القادة العسكريين الصينيين خلال أي صراع، بما في ذلك الحروب النووية المحتملة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: لماذا تغطي الشرطة الإسرائيلية أعين المشتبه بهم العرب؟list 2 of 2مجلة نيوزويك: مرتزقة من دولة في الناتو متورطون بحرب الكونغو الديمقراطيةend of listونقلت الصحيفة عن أحد الباحثين الصينيين المطلعين على الصور قوله إن هذا الموقع يحمل "كل السمات المميزة لمنشأة عسكرية حساسة"، بما في ذلك الخرسانة المسلحة بشكل كبير والأنفاق العميقة تحت الأرض.
وقال هذا الباحث "إن حجمه أكبر بنحو 10 مرات من البنتاغون، وهو مناسب لطموحات الرئيس الصيني شي جين بينغ لتجاوز الولايات المتحدة" في المجال العسكري، كما أنه بتلك المساحة سيكون أضخم مركز قيادة عسكري في العالم، و"هذه القلعة لا تخدم سوى غرض واحد، وهو العمل كمخبأ في حالة هجوم نووي".
إعلانوبناء على تقييم لصور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها "فايننشال تايمز"، فإن أعمال البناء الرئيسية في هذه المنشاة بدأت في منتصف عام 2024.
ونقلت الصحيفة عن 3 أشخاص مطلعين على الوضع قولهم إن بعض محللي الاستخبارات أطلقوا على المشروع اسم "مدينة بكين العسكرية".
وتعليقا على هذه الأنباء نسبت الصحيفة إلى السفارة الصينية في واشنطن قولها إنها "ليست على علم بالتفاصيل"، لكنها أكدت أن الصين "ملتزمة بمسار التنمية السلمية وبسياسة عسكرية ذات طبيعة دفاعية".
ورغم أنه ليس هناك أي وجود عسكري واضح في الموقع فإن الصحيفة أوضحت أن هناك لافتات تحذر من تحليق المسيّرات في المنطقة أو التقاط الصور، ونقلت عن حراس إحدى بوابات المنشأة قولهم إن الدخول إليها محظور، كما أنهم رفضوا الحديث عن المشروع.
لكنها نقلت عن ريني بابيارز -وهو محلل صور سابق في وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية الأميركية، والذي حلل صور المنطقة- قوله إن هناك ما لا يقل عن 100 رافعة تعمل على مساحة 5 كيلومترات مربعة لتطوير البنية التحتية تحت الأرض.
وقال بابيارز -الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس التحليل والعمليات في شركة "أول سورس آناليسيس"، وهي مجموعة خدمات تحليل جغرافي مكاني "يشير تحليل الصور إلى بناء العديد من المرافق تحت الأرض واحتمال أن تكون مرتبطة عبر ممرات، على الرغم من الحاجة إلى بيانات ومعلومات إضافية لتقييم هذا البناء بشكل أدق".