السومرية العراقية:
2025-02-16@23:11:19 GMT
الأمير بلا حماية.. هاري يتلقى ضربة قضائية جديدة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
في خضم علاقاته المتوترة بالعائلة المالكة وأزماته المتعددة في المملكة المتحدة، خسر الأمير هاري تحديًا قانونيًا ضد وزارة الداخلية البريطانية حول حقه في الحماية التلقائية من الشرطة داخل البلاد وذلك بعد تجريده من الضمان الممول من دافعي الضرائب. كان الأمير هاري قد اتخذ إجراءات قانونية ضد قرار اللجنة التنفيذية لحماية الملوك والشخصيات العامة (رافيك) الذي صدر في فبراير/شباط عام 2020 حيث أخبرته اللجنة أنه لن يحصل بعد الآن على "نفس الدرجة" من الحماية عندما يكون في المملكة المتحدة.
لكن المحكمة رفضت طعن دوق ساسكس وخلصت إلى أنه لا يوجد أي مخالفة للقانون من جانب لجنة رافيك في التوصل إلى قرارها وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "تلغراف" البريطانية.
وقالت الصحيفة إن القاضي وجد أن أي خروج عن السياسة كان له ما يبرره وأن قرار اللجنة لم يكن غير عقلاني أو شابه أي ظلم إجرائي.
ولم يشارك هاري في جلسة الاستماع التي عقدت في ديسمبر/كانون الأول الماضي حيث يعيش الأمير وزوجته ميغان ماركل وأطفالهما الأمير آرتشي (4 أعوام) والأميرة ليليبيت (عامان) في الولايات المتحدة منذ عام 2020.
وفي يناير/كانون الثاني عام 2020، أعلن دوق ودوقة ساسكس الانفصال عن العائلة المالكة والتخلي عن منصبيهما ضمن كبار أفراد العائلة.
ومنذ ذلك الوقت، توترت العلاقات بين الأمير هاري وزوجته من جهة وأفراد العائلة المالكة من جهة أخرى خاصة مع استمرار الزوجين في توجيه الاتهامات القاسية للعائلة بداية من مقابلتهما المثيرة للجدل مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري عام 2021 والتي تضمنت ادعاءات حول عنصرية بعض أفراد العائلة.
كما أطلق الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مسلسلا وثائقيا عبر منصة نتفليكس نهاية عام 2022، وفي مطلع العام الماضي نشر دوق ساسكس كتابه الشائك (سبير) أو (البديل) والذي تضمن المزيد من الادعاءات التي طالت شقيقه الأكبر ولي العهد الأمير ويليام وزوجة والده الملكة كاميلا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
حلقة نقاش عن الرجاء في العائلة المسيحية في كنيسة مار مارون - الجميزة
أقامت أخوية مار يوسف في كنيسة مار مارون - الجميزة حلقة نقاش حوارية في صالون الكنيسة تحت عنوان "الرجاء في العائلة المسيحية"، شارك فيها أبناء الرعية.واستهل اللقاء بصلاة وتأمل مع الأخت جانيت نعمة، طلبا لشفاعة يسوع المسيح وسهره على العائلة المسيحية. ثم تحدث رئيس أخوية مار يوسف ميشال قاعي، مرحباً بالحضور، مؤكداً أن "هذا اللقاء يندرج ضمن سلسلة من الندوات التي ستنظمها الأخوية بهدف رفع الوعي الديني المجتمعي". بعد ذلك، تحدث المحاضر طوني لطيف، فأكد أن "الرجاء موجود في العائلة التي تُعتبر المكون الأساسي في بناء المجتمع، والملجأ الاول للفرد سواء أكان بالحزن أم الفرح و الداعم الأساسي له للانطلاق". وإذ وصف "الرجاء بأنه شعور بالأمل والتفاؤل بالمستقبل"، قال: "رغم كل الصعوبات يبقى الرجاء القوة الداخلية لدفع أفراد العائلة إلى تحقيق أحلامهم وأهدافهم من خلال تبادل الدعم المعنوي، الذي يزرع بين أفراد العائلة الأمل في غد أفضل". وأشار إلى أن "العلاقة بين العائلة والرجاء تكاملية"، موضحا أن "العائلة هي مصدر للرجاء من خلال الحب والتكاتف"، وقال: "لذلك، من الضروري أن تكون الروابط العائلية متينة لتعزيز روح التفاؤل داخل العائلة الواحدة". واعتبر أن "الرجاء من طبيعة الإنسان، وهو لا يستطيع أن يعيش من دونه"، وقال: "إن الرجاء يساعدنا في مواجهة الألم والعذاب. أما الاعتراض الأقوى على الرجاء فهو الموت". ورأى أن "تعزيز الرجاء داخل العائلة يأتي من خلال التواصل الدائم والحوار المستمر ودعم أفراد العائلة بعضهم البعض، والتسامح والتفاهم"، وقال: "إن الرجاء يزرع الأمل والتفاؤل". وختم لطيف: "إن الرجاء ينشأ عن وعد يفتح الإيمان بالمستقبل، ومن دونه لا نتجاوز إيماننا، فالإيمان يربط الإنسان بالمسيح. أما الرجاء فيفتح هذا الإيمان. وعندما تجف المحبة بين أفراد العائلة يقل الرجاء والأمل والإيمان وتختفي". وفي نهاية الحوار، تم فتح باب النقاش وتقديم الاستشارات.