وزيرة البيئة: العمل المشترك السبيل الوحيد لحماية الأرض من أضرار التلوث البلاستيكى
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، كلا من جودي روسيل، مديرة الشئون العامة العالمية والتعبئة والتغليف والاستدامة بشركة نستله، وجوس بليريو، المدير التنفيذي للسياسات والمؤسسات بمؤسسة إلين ماك آرثر، وإيريك لينديبجيرج، مدير سياسة البلاستيك العالمية بالصندوق العالمي للطبيعة، وناتاشا موسيبا، مستشارة تحالف الأعمال من أجل اتفاق البلاستيك العالمي، وإميلي وايتا، المدير الأول للشئون العامة لأفريقيا، بشركةكوكا كولا، بحضور الدكتور طارق العربى، رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، والدكتور محمد سالم، رئيس قطاع حماية الطبيعة، وذلك لتوحيد الرؤى وبحث سبل التعاون العالمي للحد من استخدام البلاستيك عالمياً كأحد الإجراءات المتعددة الأطراف الفعالة والشاملة والمستدامة لدعم حماية البيئة بالتعاون مع شركاء العمل البيئي، وذلك علي هامش مشاركتها بالدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة بنيروبي.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن اللقاء تناول التعريف بتحالف الأعمال العالمي بشأن معاهدة البلاستيك وطرح الفرص والتحديات والنقاط الأساسية بالعمل البيئي في هذا الشأن مع تبادل وجهات النظر ومجالات الشراكة والتعاون المقترحة لدعم العمل المشترك عالميا من أجل حماية كوكب الأرض من أضرار البلاستيك.
وقالت وزيرة البيئة إن اللقاء تناول أيضاً قضايا إدارة المخلفات والمسئولية الممتدة للمنتج وسبل الحد من المخلفات وتحمل شركاء العمل البيئي مسئولياتهم البيئية عالمياً كأحد محاور الاقتصاد الدوار لحماية البيئة وحماية الموارد والحد من المخلفات.
وأضافت أن اللقاء تضمن تبادل التوقعات والرؤى حول عمليات سير مفاوضات الصك الدولي الملزم قانونًا بشأن التلوث بالمواد البلاستيكية، بما في ذلك التلوث في البيئة البحرية المزمع تبنيه بنهاية عام 2024 والذي يتناول دورة الحياة الكاملة للمواد البلاستيكية، بما في ذلك إنتاجها وتصميمها والتخلص منها.
جدير بالذكر أن الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، توجهت إلى العاصمة الكينية نيروبي، للمشاركة فى أعمال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، التي تنعقد تحت شعار “إجراءات متعددة الأطراف فعالة وشاملة ومستدامة لمعالجة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث”، والتي يشارك فيها ممثلون عن الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص، وذلك خلال الفترة من 26 فبراير إلى 1 مارس 2024 في مقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي، كينيا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك في الجلسة النقاشية الوزارية حول مستقبل الطاقة في مصر
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ، في الجلسة النقاشية الوزارية حول مستقبل الطاقة في مصر .. التحالفات والمسئوليات، بمشاركة كوكبة من وزراء الحكومة المصرية، وهم المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية والمهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة والمهندس محمد الشيمى وزير قطاع الأعمال العام .
وقد أدار الجلسة جافين طومسون، نائب رئيس قسم الطاقة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، في وود ماكنزي، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025 المقام خلال الفترة من 17 - 19 فبراير بحضور موسع من وزراء وورؤساء الشركات العالمية للطاقة وامناء المنظمات الدولية والاقليمية المعنية وعدد من وزراء الحكومة المصرية .
وتحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن دور البيئة في تحقيق أمن الطاقة في مصر، مؤكدة حرص وزارة البيئة على تحديث الأدلة الإرشادية لتقييم الأثر البيئي والاجتماعي للأنشطة المختلفة كل فترة ومنها الأنشطة والمشروعات الخاصة بالطاقة، وتلعب وزارة البيئة دورًا مهما في تشجيع تحقيق مستقبل طاقة مستدام وتعزيز اقتصاد منخفض الكربون، من خلال المبادرات والاستراتيجيات، والترويج لمصادر الطاقة المتجددة.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن مصر قدمت خطة مساهماتها المحددة، وتحرص على تحقيق التزاماتها المناخية رغم ان انبعاثات مصر اقل من ١٪ ، وبالشكل الذي لا يؤثر على التنمية المستدامة، ولكن نحتاج لزيادة تمويل المناخ ومزيد من التكنولوجيا لتسريع تنفيذ الخطة، حيث وضعت بها أهدافًا طموحة للطاقة المتجددة، فتم تحديث الخطة مرتين اخرها في ٢٠٢٣ ، لزيادة الطموح في تحقيقها هدف ٤٢٪ من الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بحلول عام ٢٠٣٠، مع العمل على تنويع مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة .
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن الارتباط بين المناخ والتنوع البيولوجي هو تحدي يواجه التوسع في الطاقة المتجددة، مسترشدة بالعمل على حماية الطيور المهاجرة التي يقع مسار رحلتها في منطقة مثل الزعفرانة التي تم إقامة مزرعة الرياح وطواحين الهواء بها والتي تشكل تهديد لها، مما يربط بين جهود تنمية الطاقة المتجددة للتخفيف من آثار تغير المناخ بصون التنوع البيولوجي.
وتضمنت الجلسة مناقشات من وجهة النظر الوزارية، حول كيفية تأمين الحكومة لاحتياجات مصر المستقبلية من الطاقة، وبناء نمو اقتصادى منخفض الكربون صديق للمستثمرين.
جدير بالذكر أن مؤتمر إيجبس بنعقد فِي دورته الحالية تحت عنوان (بِنَاءَ مُسْتَقْبَل طَاقَة آمِن وَمُسْتَدَام). فلا شك أن الطاقة تُمَثِل أحد أهم السبل لتحقيق تطلعات الشعوب نحو مستقبل أفضل ونهضة شاملة في كافة المجالات، باعتبارها عصب الحياة اليومية والمُحرك الرئيسي لخُطط التنمية.