مسؤول في "حماس": عودة النازحين إلى شمالي غزة حجر العثرة أمام الهدنة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال مسؤول في حركة "حماس" الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن مفاوضات التهدئة تجري بوتيرة متسارعة ولكن ملف عودة النازحين إلى مناطق شمالي غزة يعتبر حجر العثرة حتى اللحظة أمام إتمام اتفاق التهدئة.
وحسب وكالة "أنباء العالم العربي": أضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن "حماس تريد بندا واضحا يؤكد على وقف إطلاق النار الشامل والنهائي".
وأوضح المسؤول أن مفاوضات التوصل إلى اتفاق تهدئة قُبيل شهر رمضان المقبل بعد عدة أيام، جارية عن كثب.
كما أكد أن هناك جهود مكثفة تُبذل من الأطراف بشأن ذلك و"حماس" تتعامل بمرونة عالية لكنها لن تتنازل عن ملف عودة النازحين جنوبا إلى منازلهم شمالي القطاع.
وفي وقت سابق، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، أن الحركة "لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية خارج القطاع".
وشدد هنية، على ضرورة أن تتضمن الصفقة "عودة النازحين إلى ديارهم، خاصة إلى شمال القطاع".
كما اعتبر أن "إسرائيل تواصل المناورة والمماطلة وموقفها يتمحور حول الإفراج عن المحتجزين"، وطالب بوقف سياسة التجويع والالتزام بإعادة الإعمار.
كذلك أكد على "تحقيق صفقة تبادل للأسرى يتم من خلالها الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين خصوصًا القدامى وذوي الأحكام العالية"، مؤكدا أن "هذا المطلب من أهداف هذه المفاوضات ولا يمكن القفز عنه".
وأوضح أن "حماس تتعامل بروح إيجابية ومسؤولية عالية مع المفاوضات الجارية، وتعمل بكل الوسائل المتاحة من أجل وقف حمام الدم".
يذكر أن آخر اتفاق لتبادل الأسرى بين الجانبين، عُقد في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وأفضى حينها إلى الإفراج عن نحو 100 أسير إسرائيلي ممن احتجزتهم حماس، يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مقابل إطلاق سراح ما يقارب 300 أسير فلسطيني.
في حين لا يزال 132 أسيرا إسرائيليا في غزة، يُعتقد أن 29 منهم لقوا حتفهم، حسب التقديرات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس النازحين شمالي غزة الهدنة حركة حماس الفلسطينية إطلاق النار عودة النازحین
إقرأ أيضاً:
مسؤول مقرب من الحكومة الإيرانية لـبغداد اليوم: ترامب سلم طهران مؤخراً رسالة عبر مسقط للتفاوض
بغداد اليوم - طهران
كشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تسليم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن"، مضيفا أن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداده للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".
وأوضح المصدر الإيراني أن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي"، لافتا إلى أن "الرسالة الأمريكية توحي بأن ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أميركا ستلتزم به".
ويرى المصدر أن "حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".