وافق مجلس تنفيذي الشرقية خلال اجتماعه اليوم، على المذكرة المقدمة من الإدارة العامة للشؤون المالية والإدارية بالمحافظة بشأن الموافقة على زيادة المقابل اليومي للعاملين بنظام الساركي (سائقين – عمال) إلى 175 جنيها، وذلك لكل العاملين بالمراكز والمدن والأحياء، مراعاة للظروف المعيشية ولتخفيف العبء والمعاناة عن كاهلهم.

مخالفات البناء

وخلال الاجتماع، استعرضت المهندسة شيماء صلاح، مديرة وحدة المتغيرات المكانية، موقف منظومة المتغيرات المكانية (مخالفات البناء) بالمحافظة، حيث تمت الإشارة إلى أن إجمالي عدد المتغيرات المرصودة حتى الآن بلغ 125343، منهم 107540 متغير ولاية في محافظة الشرقية، وتم الرد على 120028 متغيرا بنسبة تنفيذ إجمالية بلغت 95.8%، ليؤكد المحافظ على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال المخالفين قائلاً «لن نسمح لأحد بمخالفة القانون».

موقف إدارة الأملاك بالديوان العام

كما استعرض العميد محمود متولي مدير الإدارة العامة للأملاك موقف إدارة الأملاك بالديوان العام، وتمت الإشارة إلى أن المحافظة انتهت من تحرير 12578 عقدا بمختلف مراكز ومدن المحافظة، وذلك بعد إجراء المعاينات اللازمة والبت وتحصيل المقدم والتسجيل على المنظومة طبقاً للإجراءات المتخذة في هذا الشأن، إضافة إلى استعراض موقف تنفيذ المرحلة الأولى من الموجة الـ22 لإزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة، وتمت الإشارة إلي أنه تم إزالة 652 حالة تعدي منهم 430 حالة مباني على مساحة 69935 مترا، و188 حالة تعد على الأرض الزراعية بإجمالي مساحة 359 فدانا و13 قيراطا و23 سهما، ومازالت الأعمال مستمرة بالمرحلة الثانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرقية مجلس تنفيذي متغيرات مكانية أملاك دولة

إقرأ أيضاً:

“لقاء الأربعاء”

 

 

– عبر تاريخ الحضارة الإسلامية، بتعدد مذاهبكم وأطيافكم وبلدانكم، وحتى دياناتكم! فلم تكن شخصية المجاهد، والبطل، حكرًا على مكوّن دون غيره، تمامًا كما لم تكن شخصية الخائن حكرًا على مكون دون غيره.
– في سقوط الأندلس أو سقوط بغداد، القدس أو القاهرة، فقد كان السقوط عاقبة التشرذم، والفتنة، والانشغال عن العدو الحقيقي بالعداوات الجانبية التي لا تفعل شيئًا، باستثناء تفتيت وإضعاف مجموع المستهدفين، الذين لا يمكنهم أن يواجهوا العدو إلا بالوحدة صفًّا، لا الفُرقة أشتاتا؛
فكيف إذا أضافوا إلى ضعف التشتت والانقسام، غباء التناحر البيني الذي يقزّم المنتصر، وينهكه، ويدفع المهزوم لأن يستنصر العدو الحقيقيّ على أخيه، ليتناوب المهزومون عار العمالة، وكلٌّ يعتقد أن الآخر هو الخائن، وأنّ لعمالته- في المقابل- ما يبررها.
– العدو- في المقابل- يستهدف كل مقاوم، بمنأى عن تصنيفاتنا؛ الفصائل الفلسطينية السنية كما حزب الله الشيعي، وتمامًا كما حركة أنصار الله التي لا يمكن تصنيفها مذهبيًّا، إذ تجمع الشافعي مع الزيدي، وحتى مع بعض الأقليات اليمنية الأخرى.
– ليبقى المؤكد أن العدو يستهدف الكافة، وحتى من رحبوا به، وفتحوا له الأبواب، وقدموا له فروض الطاعة، فإنه يستخدمهم أحذيةً إلى حين، ويتخلص بعدها من كلّ من استوفى مهمته.
– من هذه الناحية فكل انتصارٍ للعدو المركزي على الأمة مؤلم، وأما صراعاتنا البينية فمهما بلغت، فلا تبرر الخيانة. ليبقى كل انتصار على العدو المركزي انتصارٌ لكلّ الأمة.
– مصلحتنا في الوحدة، في المقابل، تجسّد روح الإسلام الحقيقي، لا العكس.
ودولة الإسلام عبر تاريخها لم تكن دولةً للمسلمين فقط، وإنما جمعت غير المسلمين أيضًا، وكفلت حقوقهم، وفقهيًّا فقد كفلت لكلّ ملةٍ قوانين ملّتها، وليمتد الأمان حتى للمستأمنين.
– وأما من يتم التغرير عليه بأحكام الردة، على اختلاف الفقهاء عبر التاريخ بشأنه، فهي من حيث المبدأ لا تنطبق على مخالفيك في المذهب، لأنهم لم يبدّلوا في الأصل دينهم، والغالب الآن أن الشيعي (على اختلاف فرق الشيعة) نشأ على فهمٍ بأنه على الدين الحق، تمامًا كما أن السّني (على اختلاف فرق السنة) نشأ على فهمٍ بأنه على الدين الحق!
ولم يتسنى لكل الأطراف قراءة حتى كتب المذاهب التي تخالفهم ويخالفونها! وحتى لو تصورت بأن مذهبك هو الحق، فأنت لم تستكمل واجب البلاغ! وحتى بعد واجب البلاغ فتبقى قاعدة:
« وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا»!
وإذا كنت لا تملك الحق على إجبار أهل الكتاب، وهم الأبعدين عن دينك، باعتناق الإسلام! فأنت لا تملك الحق بإجبار الأقربين إليك على اعتناق مذهبك، ومن باب أولى.
– وبشأن أهلنا في سوريا، على سبيل المثال:
لقد كان أن تحالف العلوي صالح العلي، مع السني عزالدين القاسم، في مواجهة عدوٍّ مركزي واحد.
– وقد سمعت من يقول بأن سوريا منهكة، وأقول فوقها: كل الأمة منهكة. وكلها لا تستطيع مواجهة الكيان القذر، ما لم تتجاوز الخلافات إلى الوحدة! وشئت أم أبيت فإضعاف حزب الله يجرّ على فصائل المقاومة في فلسطين ضعفًا مؤكدا، وضعفهم جميعًا يضعف سوريا، والعكس صحيح!
تمامًا كما أن التوغل الصهيوني في سوريا يُضعف الأردن والسعودية والعراق وإيران ومصر وتركيا، فيما لن يصمد أحدٌ منكم في مواجهة الكيان الملعون وحده!
يا أيها النعاج الذين تنتظرون دوركم بغباء ماشية، ولعلكم تمارسون الشماتة بمن طالته السّكين قبل أن تطالكم، فإذا ما حان دوركم أسلمتم الرقبة، بلا حراكٍ لأنكم المخزيّون؛
ولأنّكم تشعرون بالإنهاك،
إذ استهلكتم في المناطحات البينية كل عوامل القوة،
فها أنتم؛ إذ حان وقت المواجهة الأحق، والأصدق، والأولى: قلتم لا طاقة لكم اليوم بنتنياهو وجنوده!
ويا له من عذرٍ أقبح من ذنب!
وفي صبيحة الأربعاء القادم، في الزاوية ذاتها بإذن الله.
يبقى لنا حديث.

مقالات مشابهة

  • الكيلو بـ270 جنيها.. محافظ الشرقية يفتتح منفذ بيع اللحوم الطازجة بمنيا القمح
  • محافظ مطروح : تنفيذ 97 مشروعًا بتكلفة 598.7 مليون جنيه
  • بنظام المزج بين الأسئلة المقالية والبابل شيت.. هكذا استعدت الجامعات لامتحانات نصف العام
  • محافظ قنا يتابع تنفيذ منظومة المتغيرات المكانية وإجراءات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية
  • “لقاء الأربعاء”
  • مؤسسة النفط تعلن استمرار زيادة الإنتاج اليومي من «الخام والمكثفات»
  • أمير المنطقة الشرقية يُدشّن قرية النخيل بالأحساء
  • الصمغ العربي.. استقر سعر القنطار بين 180,000 و200,000 جنيها نقداً
  • تعرف على مواعيد وأماكن «التوظيف» في مراكز الشرقية
  • طقس معتدل علي غالب قري ومراكز الشرقية