اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا يكرم الروائي محمد المنسي قنديل (شاهد)

شهد اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا تكريم الكاتب والروائي محمد المنسي قنديل تقديراً لدوره في إثراء الحياة الثقافية وحفر موقع خاص في الأدب العربي. 

وزارة العمل تنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بالقطاع الصحي بأسيوط سلامتك تهمنا في القطاع الصحي لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية.. ندوة بكفر الشيخ

شارك في الحضور الدكتور حلمي الحديدي وزير الصحة الأسبق ورئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية والكاتب أحمد المسلماني المستشار السابق لرئيس الجمهورية والأمين العام للاتحاد بتسليم الوسام لصاحب رواية (يوم غائم في البر الغربي)  وعدد من المثقفين ولجنة الشباب بالاتحاد .

 

وأصدرت الأمانة العامة للاتحاد بيانًا حول تاريخ العلامة الروائي:" استطاع الكاتب والروائي المصري محمد المنسي قنديل حفر موقع خاص في الأدب العربي، وأفاد من خبرته كطبيب في فهم ودراسة وتشريح بيئة الرواية وحركة شخوصه وأحداثه، وهو ما جذب تقدير القراء والنقاد ، وقد ساهمت حفاوة الجمهور في أن تصبح بعض عناوين الأديب الكبير: "انكسار الروح"، "يوم غائم في البر الغربي"، والذي كان ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية - البوكر ، وكذلك "قمر علي سمرقند"، "طبيب أرياف" .

ومن جانبه، علق المسلماني أن الدكتور المنسي  يعد قنديلًا للادب، بل هو كاتب بارع لجوانب عديدة من التاريخ ، ولديه إلمام كبير بطبقات التراث وجغرافيا الماضي. وأضاف أمين عام الاتحاد : إن اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا ، والذي تأسس قبل 66 عاماً برئاسة الأديب ووزير الثقافة المصري الأسبق يوسف السباعي ، يحترم المشروع الأدبي والفكري للأديب الكبير ، ويعتز بمنحه وسام الشرف ، ويؤكد علي تقديره لمساره ومسيرته . 

وكانت فعاليات حفل اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا عقب  محاضرة تثقيفية بقاعة نجيب محفوظ ، تناول فيها مشروعه الروائي وعن رؤيته للتاريخ والثقافة، وقال قنديل، إن التاريخ كان حاضراً في الأدب بقوة ، ثم تراجع وغاب عن المشهد الأدبي ، ولكن العولمة وتهديد الهوية قادت الرواية للعودة إليه من جديد ، فالأمر لا يتعلق فحسب بكون التاريخ يمثل مدداً غزيراً للأدب ، ولكن أيضاً لأن التاريخ يمثل خط دفاع كبير عن الهوية والخصوصية الثقافية والحضارية. 

ولد الكاتب قنديل في مدينة المحلة الكبري بمحافظة الغربية عام 1949، بكالوريوس كلية الطب جامعة المنصورة عام 1975 ، ولاحقاً برز اسمه في عالم الأدب والثقافة ، فكتب المقال والكتاب والرواية والقصة القصيرة ، وحصل على عدد من الجوائر عن مجمل أعماله،  وسام الشرف الذي يعد أعلى تقدير يمنحه الاتحاد الذي تأسس عام 1958 ، ويضم في عضويته اتحادات وروابط من 47 دولة من ثلاث قارات .  

المصدر: بوابة الوفد