كاتب مصري: سورية تتعرض لحصار اقتصادي غربي ظالم
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
القاهرة-سانا
أكد الكاتب الصحفي المصري محمد الفوال أن سورية تتعرض منذ بدء الحرب الإرهابية عليها في العام 2011 “لحصار اقتصادي ظالم” من قبل الدول الغربية وعقوبات تمنعها من الحصول على احتياجاتها الإنسانية الأساسية، فيما شكلت تلك الدول تحالفاً دولياً تحت مسمى محاربة “داعش”، وهو في الحقيقة لدعم التنظيم الإرهابي وتسليحه.
وقال الفوال في مقال له نشرته صحيفة الجمهورية المصرية: إن “القوات الأمريكية التي احتلت أجزاء من سورية أقامت قواعد عسكرية لمد التنظيمات الإرهابية بالسلاح وتوفير الحماية لها حتى تستمر في تنفيذ مخططات ومراحل المؤامرة، مؤكداً أنه رغم انتصار الجيش العربي السوري ونجاحه في القضاء على الكثير من تلك التنظيمات الإرهابية وحصرها في منطقة إدلب إلا أن العقوبات التي تفرضها أمريكا على سورية والحصار الغربي ما زال سارياً لمضاعفة التحديات الاقتصادية التي يواجهها الشعب السوري وتعطيل مسيرة إعادة الإعمار.
وأضاف الكاتب المصري: إن وجود قوات الاحتلال الأمريكي غير الشرعي في الشمال السوري يزيد التوتر وعدم الاستقرار ويشجع الكيان الصهيوني على مواصلة عدوانه المتكرر على سورية مستفيداً من الحماية التي توفرها له القواعد الأمريكية وحالة الحصار الذي تتعرض له سورية.
وتابع الفوال بالقول: إن الاعتداءات الإسرائيلية التي تأتي دعماً مباشراً للتنظيمات الإرهابية لخدمة أغراض مشغليها، إضافة إلى الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها أمريكا وحلفاؤها على سورية باتت تعكس إستراتيجية واضحة تعتمد القتل والعدوان والتدمير وتتسبب في زيادة مستوى التهديدات التي يواجهها العالم وتُرسخ حالة عدم الاستقرار في المنطقة والتي لا يمكن أن تتم بمعزلٍ عن الاعتداءات والانتهاكات الأمريكية لمبادئ القانون الدولي من خلال احتلالها أجزاء من سورية ونهبها النفط وتقديمها السلاح للميليشيات، بهدف منع الحل السياسي وعرقلة إعادة الأمن والاستقرار إليها.
وعرج الكاتب إلى ما يقوم به كيان الاحتلال الإسرائيلي من قتل الشعب الفلسطيني وتدمير بناه التحتية، وقال: “منذ إنشاء الكيان المصنوع على أرض فلسطين وهو يعربد في المنطقة على مدى 76 عاماً ارتكب خلالها أبشع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني وشن أكثر من عدوان على الدول العربية وانتهك سيادة كثير منها بدعم أمريكي وغربي مباشر”.
وأكد الفوال “أن السياسات الأمريكية والغربية في مجلس الأمن وغيره تتناقض مع قرارات المجلس”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اتشتمت السنة اللى فاتت.. رانيا يوسف تسأل: هل مي عمر تتعرض لنفس المصير؟
كشفت الفنانة رانيا يوسف عن نيتها متابعة مسلسل "إش إش" لمي عمر، حيث ستظهر الأخيرة في دور راقصة، وهو الدور نفسه الذي تقدمه رانيا في مسلسل "جريمة منتصف الليل".
ومازحت رانيا يوسف في لقاء مع "et بالعربي" قائلة: "هتفرج على المنافسة بتاعتي مي عمر، بما أني اتشتمت السنة اللي فاتت عشان قدمت دور راقصة في رمضان، عايزة أشوف إذا كانت هي كمان هتتعرض لنفس الانتقادات ولا أنا بس".
وأضافت رانيا يوسف: أنها تعرضت لانتقادات قاسية عندما تم الإعلان عن دورها، متسائلة عن مصير مي عمر في نفس الدور هذا العام.
من ناحية أخرى تشارك الفنانة رانيا يوسف في مسلسل "أهل الخطايا"، حيث تجسد شخصية "وردة"، وهي امرأة تؤمن بالسحر والشعوذة وقراءة الفنجان، كما ظهر في أولى حلقات العمل المعروض على قناة "النهار" يوميًا في تمام الساعة الثامنة مساءً.
وخلال لقاء لها عبر قناة "النهار"، كشفت رانيا يوسف عن ملامح شخصية "وردة"، وتفاصيل دورها، وأصعب المشاهد التي واجهتها في أحداث المسلسل.
وقالت رانيا يوسف: "أجسد دور (وردة)، وهي امرأة تؤمن بالخرافات وتسعى وراء مصلحتها الشخصية بكل الطرق، حتى لو كان ذلك على حساب الآخرين، وكل همّها هو مستقبل ابنتها التي لم تتزوج بعد".
وأضافت: "شخصيتي في الحقيقة مختلفة تمامًا عن (وردة)، فهي شخصية قوية وجبارة، تبرر لنفسها أي تجاوزات مهما بلغت خطورتها، حتى أنها تصل إلى المشاركة في جريمة كبرى".
كما أشارت رانيا يوسف إلى أن أصعب مشاهدها في المسلسل كان مشهد جريمة قتل تحدث أمامها، واصفة المشهد بأنه "خالٍ من الرحمة والإنسانية تمامًا".
وأكدت أن قبولها لدور "وردة" جاء بسبب كونه دورًا جديدًا ومختلفًا بالنسبة لها، مليئًا بالتشويق والإثارة، موضحة أنها صممت إطلالة خاصة تتماشى مع طبيعة الشخصية، ولم تشعر بالرهبة من أداء هذا الدور، خصوصًا أنها سبق وقدمت أدوارًا خارج الصندوق، مثل دورها في مسلسل "السبع وصايا".