"بيوند للطيران" تكشف رؤيتها المستقبلية خلال قمة العرب للطيران
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
رأس الخيمة - فايزة الكلبانية
كشفتْ بيوند للطيران -أول شركة متخصصة في تجارب السفر الفاخرة بغرض الترفيه في العالم والتي تتخذ من جزر المالديف مقرًّا لها وتمتلك فرعاً في دبي- عن رؤيتها المبتكرة لمستقبل قطاع الطيران خلال مشاركتها الفاعلة في قمة العرب للطيران؛ حيث أوضحت أنَّ منظومة الطيران العربية اليوم تدخل مرحلةً جديدة من الشراكات والتقدم التكنولوجي.
وأكدت الشركة -خلال القمة- دورها التعاوني بدلاً من التنافسي، فأعلنتْ مجموعة من الشراكات التي تهدف لتعزيز الكفاءة التشغيلية والارتقاء بتجربة المسافرين. وتعليقاً على ذلك، قال تيرو تاسكيلا الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة بيوند: نهدف للتعاون مع كبرى الشركات في قطاع الطيران العربي لتشكيل بيئة عمل مشتركة تدعم النمو والابتكار المتبادل؛ إذ يرتبط عملنا ارتباطاً وثيقاً بالمنظومة الأوسع للقطاع القائمة على الشراكات والابتكار والأهداف المشتركة. وفضلاً عن الارتقاء بتجربة المسافرين، نطمح لإقامة شراكات متينة تعزز النمو المشترك لجميع الأطراف، وتشجع على اعتماد على أحدث التقنيات ودعم الاستدامة على مستوى القطاع. وتتماشى هذه الطموحات مع مكانة بيوند باعتبارها قوةً دافعة للتغيير، لا سيما مع سعيها للارتقاء بمعايير القطاع من خلال التعاون والرؤية الاستراتيجية. وسنحرص معاً على رسم ملامح مستقبل الطيران وإرساء معايير جديدة للتميز والكفاءة.
وكشفت بيوند عن أحدث إنجازاتها في مجال التقدم التكنولوجي، والتي ترسي معايير جديدة في القطاع؛ ففي خطوةٍ غير مسبوقة، أعلنت الشركة عن عزمها تقديم وسائل ترفيهية مدعومة بتقنية الواقع الافتراضي أثناء الرحلات، مما يتيح لبعض المسافرين الاستمتاع بتجارب غامرة باستخدام نظارة أبل فيجن برو.
وتولت شركة أوبتيماريس الإيطالية تصميم المقاعد المسطحة بالكامل الخاصة بالشركة، والتي تتموضع في صفين وتحتضن أحدث التقنيات التي تتضمن أجهزة آيباد برو وسماعات لاسلكية مزودة بتقنية إلغاء الضوضاء، مما يرتقي بأنظمة الترفيه التقليدية في الرحلات الجوية.
وتعهدت بيوند بتقديم إسهاماتٍ مبتكرة في قطاع الطيران، الذي يقف على أعتاب رحلة تحولية بفضل رؤية دولة الإمارات التي تغطي الـ 50 عاماً المقبلة بدعمٍ من سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني. وانطلاقاً من التزامها الراسخ تجاه المنطقة، أسست بيوند مقرها العالمي في دولة الإمارات، حيث تعتمد على مطار آل مكتوم الدولي في دبي لاستقبال رحلاتها من وإلي وجزر المالديف، مع سعيها المستمر لتحقيق النمو وتوسيع أعمالها في المنطقة. وفي هذا الصدد، أضاف تاسكيلا: "أصبح هذا الالتزام بمثابة توافق استراتيجي مع رؤية دولة الإمارات للسنوات الـ50 القادمة".
وحظيت قمة العرب للطيران بأهمية كبيرة لشركة بيوند؛ إذ أسهمت في تحفيز حواراتٍ ملهمة من شأنها أن تسهم في تشكيل تعاونات تحولية وابتكارات تقنية في القطاع. وتسعى الشركة لمواصلة رحلتها في مجال الابتكار لإرساء أنماطٍ جديدة في مجال الطيران الفاخر والسفر بغرض الترفيه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تلعب دوراً محورياً في دعم المنظمة البحرية الدولية
وافقت المنظمة البحرية الدولية "IMO"، على مجموعة من المقترحات الاستراتيجية التي تقدمت بها دولة الإمارات، والتي تهدف إلى تعزيز كفاءة وفعالية عمل المنظمة، وشملت تعديل النظام الداخلي للمجلس، وتطوير أسلوب العمل لتحقيق مزيد من الكفاءة والفعالية.
وتضمنت المقترحات الإماراتية زيادة عدد اللغات المعتمدة في المنظمة، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز الشمولية والتواصل الفعال بين الدول الأعضاء.
واقترحت دولة الإمارات، في خطوة تعكس التزامها بمكافحة التغير المناخي، إنشاء صندوق خاص بخفض الغازات الدفيئة الناتجة عن السفن، وقررت المنظمة تكليف الأمانة العامة بإعداد تحليل شامل حول هذه القضايا لتقديمه إلى لجنة حماية البيئة البحرية.
جاء ذلك خلال مشاركة وفد الدولة برئاسة المهندسة حصة آل مالك، مستشارة الوزير لشؤون النقل البحري في وزارة الطاقة والبنية التحتية، ورافقها محمد خميس الكعبي، المندوب الدائم للدولة في المنظمة البحرية الدولية، وممثلون عن الجهات المعنية بالقطاع البحري في دولة الإمارات في اجتماعات المنظمة البحرية الدولية "IMO"، التي عُقدت في مقر المنظمة في لندن، بحضور أصحاب المعالي والسعادة مسؤولي القطاع من مختلف دول العالم، بهدف مناقشة القضايا الحيوية التي تواجه النقل البحري على الصعيد العالمي.
وأكدت حصة آل مالك، أن المقترحات الإماراتية تعكس رؤية الإمارات الاستراتيجية لتعزيز التعاون الدولي في مجال النقل البحري ودعم الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي، مشيرة إلى أن الدولة ملتزمة بالعمل مع الدول الأعضاء لتعزيز استدامة القطاع البحري وتحقيق أهداف الاستدامة وتعزيز الكفاءة في عمل المنظمة.
وقالت إن الدولة ملتزمة بمواصلة دعمها للمنظمة البحرية الدولية ودورها المحوري في تعزيز التعاون الدولي وتطوير القطاع البحري، مشددة على حرص الإمارات على دعم المبادرات والمشاريع التي تعزز استدامة القطاع وتحقق أهداف المنظمة في خفض الانبعاثات الكربونية وتطوير البنية التحتية للنقل البحري عالميًا.
أخبار ذات صلة جبل جيس يسجل أقل درجة حرارة سجلت في الدولة برعاية منصور بن زايد.. انطلاق الأسبوع العالمي للغذاء في «أدنيك» بأبوظبي اليوموأوضحت أن استضافة دولة الإمارات لليوم البحري العالمي في العام المقبل، فرصة مهمة لدفع الجهود البحرية الدولية قدماً إلى الأمام، وتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجالات الابتكار والاستدامة البحرية.
وأعلنت عن تقديم الإمارات منحة مالية لدعم الصندوق التكاملي للتعاون التقني، وصندوق الائتماني الطوعي متعدد المانحين، لمساعدة الدول النامية والجزرية الصغيرة والبلدان الأقل نموًا في حضور اجتماعات المنظمة، خاصة المتعلقة بمناقشات الغازات الدفيئة.
من جهته قال محمد خميس الكعبي، إن هذه المشاركة الفعالة والتوجهات الإيجابية لدولة الإمارات، تعكس التزامها الدائم بدعم القطاع البحري العالمي وتعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق التعاون الدولي في مواجهة تحديات النقل البحري.
وأضاف أن دولة الإمارات تسعى إلى تعزيز استدامة القطاع البحري من خلال مبادرات تدعم خفض الانبعاثات الكربونية وتطبيق أفضل الممارسات البيئية، مؤكدا أن الإمارات تعمل على تعزيز مكانتها كدولة رائدة في الاقتصاد الأزرق.
يذكر أن المنظمة البحرية الدولية هي الجهة التشريعية الدولية المعتمدة لكل القوانين البحرية والاتفاقيات ذات الصلة بسلامة الملاحة البحرية والبيئة البحرية وهي إحدى منظمات الأمم المتحدة ومعنية بشؤون صناعة النقل البحري وإصدار الاتفاقيات البحرية التي تهدف إلى تحقيق السلامة وحماية البيئة والأمن البحري.
المصدر: وكالات