واشنطن تدعو إسرائيل لاستعادة الروابط الاقتصادية مع الضفة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
واشنطن – دعت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لاستئناف إصدار تصاريح العمل للفلسطينيين وتقليل العقبات أمام التجارة داخل الضفة الغربية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، امس الثلاثاء، قبيل اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين المنعقد في مدينة ساو باولو البرازيلية.
وأشارت يلين إلى أن الولايات المتحدة تواصل استكشاف الخيارات لتعزيز اقتصاد الضفة الغربية.
ولفتت إلى دعوة واشنطن الحكومة الإسرائيلية لتحويل عائدات الضرائب (المقاصة) إلى السلطة الفلسطينية من أجل تمويل الخدمات الأساسية ودعم الاقتصاد في الضفة الغربية.
وتابعت: “أعرب عن ترحيبي بالأنباء التي تفيد بالتوصل إلى اتفاق وبدء تدفق الأموال، هذا الأمر يجب أن يستمر”.
وتقوم إسرائيل بجمع الضرائب نيابة عن السلطة الفلسطينية مقابل واردات الفلسطينيين على السلع المستوردة، وتسميها “أموال المقاصة”، بمتوسط شهري 220 مليون دولار.
إلا أنها علقت تحويل المقاصة للجانب الفلسطيني عقب الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، فيما قررت استقطاع مبلغ 74 مليون دولار شهريا منها، كانت تحولها السلطة الفلسطينية إلى غزة، بدل رواتب موظفيها هناك، وجزء يخصص لشركة كهرباء غزة.
وذكرت يلين أنها بعثت مؤخرا رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لخصت فيها سلسلة من الخطوات التي ترى واشنطن ضرورة اتخاذها، مثل استئناف إصدار تصاريح العمل للفلسطينيين وتقليل العقبات أمام التجارة داخل الضفة الغربية.
وأردفت: “هذه الإجراءات لها أهمية حيوية من أجل الازدهار الاقتصادي للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء”.
وعبّرت يلين عن قلقها بشأن اقتصادي إسرائيل والضفة الغربية، معربة عن اعتقادها بأن تصرفات إسرائيل في الضفة الغربية تلحق “أضرارا جسيمة” باقتصاد الأخيرة وتقلل العائدات، كما أن لها أيضا “تأثير سلبي” على تل أبيب.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
حملة دهم لبلدات ومخيمات عدة في الضفة الغربية
متابعات ـ يمانيون
شنت قوات العدو الصهيوني، مساء السبت وفجر اليوم الأحد، حملة دهم لبلدات ومخيمات عدة في مناطق الضفة الغربية المحتلة بما في القدس، وسط اشتباكات مع المقاومة.
ونقل موقع “فلسطين أون لاين” الإخباري، عن مصادر محلية، قولها: إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم قلنديا شمال القدس، كما اقتحم البلدة القديمة في نابلس شمال الضفة الغربية.
واقتحمت قوات العدو الصهيوني مخيم عقبة جبر في أريحا شرقي الضفة الغربية وبلدة سلواد شرق مدينة رام الله، بالإضافة إلى بلدة حجة شرق قلقيلية شمال الضفة الغربية.
وفي جنوب الضفة، اقتحمت قوات العدو بلدتي تقوع جنوب شرق، والخضر جنوب مدينة بيت لحم، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.
وفي مدينة الخليل، قال الناشط عارف جابر: إن قوات العدو اقتحمت منازل عدة قرب مستوطنة شرقي الخليل.
وأضاف: إن قوات العدو أخرجت نحو 70 شخصا -بينهم أطفال- إلى العراء وسط البرد الشديد.
وأفادت مصادر فلسطينية محلية بوقوع اشتباكات مسلحة بين المقاومة وقوات العدو في بلدة فحمة جنوب مدينة جنين شمال الضفة.
وذكرت مصادر أخرى أن مقاومين أطلقوا النار على قوات العدو خلال اقتحامها مدينة نابلس.
وفي وقت سابق، أصيب شاب فلسطيني مساء السبت برصاص قوات العدو شمال الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع استمرار اقتحاماته لبلدات عدة في الضفة.
وقد أطلق جيش العدو النار على مركبة جنوب مدينة طولكرم، مما أدى إلى إصابة سائقها واعتقاله، ولم تُعرف هوية السائق حتى الآن.
ومنذ بدء حرب الإبادة على غزة في السابع من أكتوبر 2023 يخضع الفلسطينيون في البلدة القديمة من مدينة الخليل -حيث تنتشر بؤر استيطانية عدة- لإجراءات أمنية مشددة وقيود على الحركة والتنقل.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وسّع جيش العدو عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 835 فلسطينيا وإصابة نحو 6700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي يشن العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.