حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، مرضى الكلي والكبد والقلب، من شرب المياه بكميات كبيرة.

أهمية شرب المياه وتأثيرها الإيجابي على الجسم والبشرة استشاري تغذية علاجية يحذر من قلة شرب المياه في الشتاء (فيديو)

وقال موافي"، خلال تقديمه برنامج "وقل ربي زدني علما" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، إن هناك حسبة لمرضى الكلي والكبد والقلب، وهي مقدر بوله زائد 500 سم، حتى لا يصاب بتسمم المياه،موضحًا أن كثرة المياه لهؤلاء المرضى قد تؤثر على على وظائف المخ، وتؤدي لحدوث غيبوبة.

وتابع أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الشخص السليم بإمكانه شرب المياه بأي كمية؛ لكون الجسم الطبيعي لا يستطيع تخزين المياه، ويتم إخراج المياه في صورة بول، وهذه حقيقة علمية، ما ذكر في القرآن الكريم، في قوله سبحانه وتعالى: "فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ"، وهذا ردًا على من يطالب بفصل العلم عن الدين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وظائف المخ الحالات الحرجة فضائية صدى البلد شرب المياه طب قصر العيني حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة تخزين المياه مرضى الكلى مرضى الكبد مرضى القلب شرب المیاه

إقرأ أيضاً:

هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ بجامعة الأزهر «فيديو»

قال الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، إن العلماء بذلوا جهودًا كبيرة في محاولة فهم أسباب الأمراض المناعية الذاتية، ولكن لا تزال الأسباب غير واضحة تمامًا، موضحًا أن أسباب هذه الأمراض متعددة، ولا يمكن تحديد سبب واحد وراء كل حالة، حتى في نفس المرض مثل «الذئبة الحمراء»، حيث يمكن أن تكون الأسباب مختلفة تمامًا بين المرضى.

وأشار «لطفي» خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت» المذاع على قناة الناس اليوم الخميس، إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورًا مهمًا في استعداد الشخص للإصابة بالأمراض المناعية الذاتية، مشددًا على أن هذا الاستعداد الوراثي ليس العامل الوحيد، فهذه الأمراض تتطلب وجود محفزات بيئية أو سلوكية قد تؤدي إلى ظهور المرض عند الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي، وهذا يعني أن المرض لا يعد وراثيًا بحتًا، بل هو «استعداد وراثي» قد يتفاعل مع عوامل أخرى.

وأضاف أن هناك ما يسمى بـ«التعديل الجيني» الذي يمكن أن يحدث بسبب أسلوب الحياة والعوامل البيئية، موضحًا أن الجينات قد لا تتغير في تركيبها الأساسي، ولكن وظيفتها قد تتأثر نتيجة لتصرفاتنا مثل التدخين وسوء التغذية أو التعرض للسموم، وهذا التعديل الجيني يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض المناعية الذاتية.

كما نبه إلى أن بعض السلوكيات مثل التدخين أو التعاطي المفرط للأدوية قد يؤدي إلى تغييرات في وظائف الجينات، مما يساهم في حدوث هذه الأمراض، مؤكدًا أن وجود بؤر صديدية غير معالجة أو تعرض الجسم لميكروبات بكتيرية أو فيروسية قد يزيد من عبء جهاز المناعة، ويجعله يتفاعل بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى ظهور الأمراض المناعية الذاتية.

مقالات مشابهة

  • بزجاجات المياه.. جماهير الزمالك تهاجم مجلس الإدارة بعد الخسارة أمام بيراميدز| فيديو
  • أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية «فيديو»
  • «فيديو».. أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية
  • هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ بجامعة الأزهر «فيديو»
  • هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ مناعة يجيب | فيديو
  • توجيهات بتسفير الحالات الحرجة من جرحى وزارة الدفاع وبصورة عاجلة للعلاج في جمهورية مصر
  • حسام موافي يحذر من مرض منتشر بين طلاب المدارس
  • أستاذ بكلية الدراسات الأفريقية: دول القارة السمراء تسعى للتعاون مع مصر لخبرتها في جميع المجالات
  • "حيرة بسبب كثرة النجوم" تشكيل الأهلي المتوقع بعد الصفقات الجديدة
  • حسام موافي يرد على مقال هاجمه: الكاتب شخص ميعرفش أي حاجة .. فيديو