قال عضو الكنيست الإسرائيلي زئيف إلكين، الأربعاء، إنه طالما استمرت حركة حماس في حكم قطاع غزة مدنيا، فإنها ستكون قادرة على إعادة تأهيل نفسها عسكريا.

وحسب سبوتنيك، في حديثه عن "اليوم التالي" بعد الحرب، قال إلكين وهو من حزب "الليكود" بزعامة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، "طالما استمرت حماس في حكم قطاع غزة من وجهة نظر مدنية، فلن نكون قد حققنا الهدف الرئيسي للحرب.

ستكون قادرة على إعادة تأهيل نفسها عسكريا، لأنها عندما تسيطر على السكان، فإنها تعرف كيفية تجنيد الأشخاص في الذراع العسكري أيضا".

 

وكشف إلكين عن الخلافات داخل المجلس الحربي في إسرائيل، مشيرا إلى أنه "من الواضح أن نهج غادي آيزنكوت وبيني غانتس تجاه الدولة الفلسطينية يختلف عن نهجنا (في حزب الليكود)".

 

وكان نتنياهو رفض بوقت سابق، أي كلام عن إقامة دولة فلسطينية.

 

ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ145، حيث يتواصل القصف وسط تحذيرات أممية من مجاعة باتت أمرا واقعا، في وقت يتسابق الوسطاء الدوليون مع الزمن للوصول لصفقة توقف النار قبيل شهر رمضان.

 

في غضون ذلك، بدأ أفراد عائلات الأسرىالإسرائيليين في غزة اليوم الأربعاء، مسيرة تستمر أربعة أيام من جنوب إسرائيل إلى القدس للمطالبة بالإفراج عن ذويهم.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكنيست الإسرائيلي حماس قطاع غزة حزب الليكود بنيامين نتنياهو الحرب دولة فلسطينية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل بصدد إنشاء "فقاعات" إنسانية

حول استخدام إسرائيل للمساعدات الإنسانية سلاحًا لترسيخ احتلالها، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

تخطط السلطات الإسرائيلية لتطبيق نموذج تجريبي للحكم في قطاع غزة، يُراد له أن يصبح بديلاً لحكومة حماس بعد انتهاء الحرب. وتتضمن المبادرة تجزئة الجيب الساحلي إلى "فقاعات" إنسانية، سيتم تطهيرها من المسلحين وربطها بشرايين المساعدات.

قالت مصادر لصحيفة فايننشال تايمز إن الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو تدرس خيار إنشاء مناطق آمنة في غزة.

ولم تؤد مثل هذه الخطط إلا إلى إثارة غضب الجناح المسلح لحركة حماس. وقد صرّح التنظيم مرارًا بأنه لن يسمح لأحد "بالتدخل" في مستقبل الجيب، وأنه "سيقطع أي يد" تحاول فرض إرادتها على سكان القطاع.

واقترح المسؤولون الإسرائيليون في البداية إشراك دول عربية في إدارة غزة، الأمر الذي يمكن أن يخلق "قوقعة" مالية ودبلوماسية وبنية تحتية لإدارة ما بعد الحرب. لكن اللاعبين الإقليميين الذين حاولت حكومة نتنياهو إشراكهم في المبادرة رفضوا المشاركة.

زد على أن تفتيت القطاع الفلسطيني وتقسيمه إلى مناطق أمنية مع دورٍ مباشر للجيش الإسرائيلي من المرجح أن يؤدي إلى تعزيز اعتقاد المنتقدين بأن إسرائيل تريد ترسيخ احتلالها لغزة إلى أجل غير مسمى. ومن المستبعد أن يساهم هذا الوضع في خلق جو من الثقة في الاتصالات بين حكومة نتنياهو ودول العالم العربي. 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • لماذا أعلنت واشنطن لاءاتها بشأن ترتيبات ما بعد حرب غزة وما مدى واقعيتها؟
  • جيش الاحتلال يشتكي من نقص الذخائر ويريد هدنة في غزة
  • نتنياهو يشدّد على رفض الاستسلام لالرياح الانهزامية ووجوب تحقيق أهداف الحرب
  • إسرائيل بصدد إنشاء "فقاعات" إنسانية
  • نتنياهو: إسرائيل تتقدم إلى نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس في غزة
  • تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة
  • اعلام العدو: حماس أعادت تأهيل نفسها عسكريا وماليا بالشجاعية
  • الاحتلال يؤكد أن حماس تعيد تأهيل نفسها عسكريا وماليا في الشجاعية
  • مصدر إسرائيلي: حماس تمكنت من إعادة تأهيل نفسها
  • عاجل | يديعوت أحرونوت عن مصدر في الجيش الإسرائيلي: حماس تمكنت من إعادة تأهيل نفسها عسكريا وماليا