أفاد مراسل "سبوتنيك" بأنه تم تحييد 3 مسلحين وأصيب آخرون جراء استهداف الجيش السوري لأحد آليات مسلحي "الحزب الإسلامي التركستاني" على محور ريف اللاذقية الشمالي.

وقال مراسل "سبوتنيك" في اللاذقية: "وحدات الاستطلاع في الجيش السوري رصدت عربة تابعة لمسلحي تنظيم "أنصار التوحيد" أثناء تنقلها على أحد الطرق الزراعية في جبل التركمان، في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي".

وأضاف المراسل أن جنود الجيش السوري تدخلوا على الفور باستخدام طائرة مسيرة قتالية، ليتم استهداف الآلية بشكل مباشر.

 

وأسفرت العملية عن تدمير العربة وسط معلومات تؤكد مقتل 3 مسلحين من الجنسية "الأوزبكية" على الأقل، وإصابة آخرين.

و"أنصار التوحيد" هو النسخة الأحدث لتنظيم "جند الأقصى" التابع لـ"داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدة دول أخرى في العالم)، الذي كان ينشط في ريف حماة الشرقي.

ونهاية العام 2018، قام تنظيم "حراس الدين" المبايع لتنظيم "القاعدة" الإرهابي، بدمج مقاتلي "أنصار التوحيد" المتحدرين من جنسيات أجنبية، في مناطق سيطرته شمال حماة وجنوب إدلب.

فيما تم دمج عناصر "داعش" آخرين من "أنصار التوحيد" ممن يتحدرون من آسيا الوسطى، على الجبهات التي يسيطر عليها "الحزب الإسلامي التركستاني" في ريفي إدلب الجنوبي الغربي واللاذقية الشمالي الشرقي، المتاخمين للحدود التركية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: للجيش السوري ريف اللاذقية الجيش السوري الحزب الإسلامي التركستاني فی ریف

إقرأ أيضاً:

سوريا: العدو يقيم نقطة مراقبة في جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي

يمانيون../
قام العدو الصهيوني بتشييد نقطة مراقبة جديدة في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي بسوريا تمهيداً للبقاء فيها إلى أمد طويل.

أفاد موقع الميادين، اليوم السبت، بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على تشييد نقطة مراقبة جديدة لقواتها قرب برج الزراعة في بلدة جباتا الخشب، في ريف القنيطرة الشمالي.
وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية، قد ذكرت في وقت سابق، أنّ “إسرائيل تدرك رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سحب القوات الأميركية المتبقية من سوريا”، لكنها تؤكّد أنّ “هذا القرار لا يؤثر في دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في المحافظة على منطقة عازلة في الأراضي السورية”.
وقبل أيام، كشفت صحيفة “معاريف” الصهيونية أنّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي “يغيّر الواقع في المناطق التي تمركز فيها في سوريا، حيث يستعدّ لبقاء طويل الأمد”.

وأكدت الصحيفة أنّ “الجيش” الإسرائيلي حوّل المواقع العسكرية السورية إلى مواقع عسكرية إسرائيلية، وأدخل إليها وسائل تكنولوجية “ستتيح بقاءً طويل الأمد في المنطقة العازلة”.
ونقلت الصحيفة عن “جيش” العدو أنّهم “لا يعرفون كم من الوقت ستحتاج القوات إلى البقاء في المنطقة العازلة في سوريا”، لكن وفقاً للأنشطة على الأرض، فإنّه “لا يعتزم الانسحاب في المستقبل القريب”.
وتحدّثت الصحيفة أيضاً عن بعض ممارسات “الجيش” الإسرائيلي في المنطقة، حيث لفتت إلى قيامه باقتلاع غابة كبيرة جداً من أشجار الأوكالبتوس، خلال عمليات إزالة الأحراج في المنطقة العازلة.
وأفاد مصدر سوري محلي، الثلاثاء الماضي، بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي استقدمت تعزيزات جديدة إلى النقاط المستحدثة المحتلة ضمن “المنطقة العازلة”، جنوبي سوريا، ورفعت لافتات تحذّر السكان من الاقتراب.
وكان مصدر محلّي قد أفاد الميادين قبل أيام، بأنّ “قوات الاحتلال الإسرائيلي توغّلت في قرية عين النورية” في ريف القنيطرة الشمالي الشرقي، مشيراً إلى أنّ “القوات الإسرائيلية دمّرت بقايا سريّتَي هاون وصواريخ مضادة للدروع، تابعتين للجيش السوري سابقاً”.

مقالات مشابهة

  • مسير وعرض لقوات التعبئة في جامعات وكليات المربع الشمالي بإب
  • خفر السواحل اليمني يحبط تهريب أسلحة إيرانية نوعية للحوثيين في عملية أمنية كبرى
  • رئيس جامعة القاهرة يتابع أعمال التجديد والتطوير بالمستشفى الشمالي بمعهد الأورام
  • عبدالله الشرقي يزور «تيفان لوّل» بدبا الفجيرة
  • حشود تستقبل الشرع في اللاذقية.. أول زيارة للساحل السوري (شاهد)
  • سوريا: العدو يقيم نقطة مراقبة في جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي
  • إنطلاق عملية بيع تذاكر مباراة شباب بلوزداد ومولودية الجزائر
  • الجيش ينفذ عملية تفجير لمخلفات العدوان في القليلة
  • توقعات الأرصاد: أمطار وخلايا رعدية تشهدها مناطق الشمال الشرقي واستقرار نسبي في باقي البلاد
  • مصادر أمنية: أكثر من (200) ضابط وجندي من الجيش السوري السابق ما زالوا في العراق