اتفاق جديد بين مصر وإندونيسيا بشأن زيادة حجم التبادل التجاري
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن اتفاق جديد بين مصر وإندونيسيا بشأن زيادة حجم التبادل التجاري، اتفق الجانبان المصري والأندونيسي على أهمية بذل الجهود من أجل زيادة حجم التبادُل التجاري بين البلدين، ولاسيما من خلال نموذج الصفقات .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اتفاق جديد بين مصر وإندونيسيا بشأن زيادة حجم التبادل التجاري، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اتفق الجانبان المصري والأندونيسي على أهمية بذل الجهود من أجل زيادة حجم التبادُل التجاري بين البلدين، ولاسيما من خلال نموذج الصفقات المُتكافئة.
جاء ذلك خلال الجولة السابعة للمشاورات السياسية بين مصر وإندونيسيا التى عقدت بجاكرتا، حيث ترأس الجانب المصري، السفير أيمن كامل، مُساعد وزير الخارجية للشؤون الآسيوية، بينما ترأس الجانب الإندونيسي السفير عبد القادر الجيلاني، مُساعد وزير الخارجية الإندونيسي، وبحضور السفير أشرف سُلطان، سفير جمهورية مصر العربية في جاكرتا.
وذكرت وزارة الخارجية ـ اليوم السبت على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك - أن هذه الجولة من المشاورات تأتي في إطار الإعداد لعقد اللجنة العُليا المُشتركة بين البلدين برئاسة وزيري الخارجية في المُستقبًل القريب لتعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الشقيقين.
واتفق الجانبان أيضا على تعزيز الاستثمارات الإندونيسية في مصر للاستفادة من المزايا والحوافز التي تُقدمها المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، وما يُمثله المقصد المصري من فُرص للنفاذ إلى الأسواق الإفريقية بالاستفادة من اتفاقيات التجارة الحُرة التي تتمتع بها مصر مع عدة شُركاء في مُختلَف أنحاء العالم.
واستعرض الجانبان مُجمل العلاقات الثُنائية المصرية - الإندونيسية في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والتعليمية والبحثية، حيث جرى التأكيد على أهمية العمل على تفعيل كافة الاتفاقيات ومُذكرات التفاهُم المُوقَعة بين الجانبين خلال السنوات الماضية، والإسراع بإنهاء التفاوض حول الوثائق التعاهدية المُعلَقة، وكذلك زيادة وتيرة تبادُل الزيارات رفيعة المُستوى بين البلدين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بین البلدین ل التجاری
إقرأ أيضاً:
سلطات الاحتلال تتهم قطر بإعادة تمرير المقترح المصري للصفقة
اتهم مصدر سياسي إسرائيلي، قطر، بلعب دور سلبي في المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في غزة، زاعما أن قطر دعمت موقف حركة حماس باتجاه رفض الخطة المصرية، والتي تعتمد أساسا على مقترح سابق للمبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف.
"مصر ذهبت بقوة ضد حماس"
وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة "معاريف"، إن القطريين حاولوا إقناع الأمريكيين بقبول اقتراح محدود يركز فقط على إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي في غزة، عيدان ألكسندر دون مراعاة الخطة الأوسع.
وأكد المسؤول "أن المخطط المصري الذي وافقت عليه إسرائيل والولايات المتحدة يشكل خطوة بالغة الأهمية، فلقد أخذ المصريون النقاط الرئيسية في مخطط ويتكوف، وعززوا وأكدوا على مطلب نزع سلاح حماس كشرط للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد، وبالتالي ذهبوا بقوة ضد حماس". وفق قوله.
ومن المقرر أن يجتمع المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي اليوم الخميس لبحث متابعة السياسة الإسرائيلية في غزة، وخطة متابعة عملية "الجيش" في القطاع، والمحادثات بشأن صفقة الأسرى.
وبحسب مصدر سياسي، ورغم مطالبة بعض وزراء الحكومة، أمثال بن ايتمار غفير وبتسيئيل سموتريتش، باتخاذ قرار دون تأخير بشأن توسيع نطاق القتال في غزة لـ"هزيمة حماس"، فإن المستوى السياسي يميل إلى إعطاء فرصة لجهود الوسطاء الرامية إلى جلب حماس إلى صفقة تعتمد على النسخة الأخيرة من خطة ويتكوف التي اقترحتها مصر.
وبحسب المصدر، فإن المفاوضات بشأن الصفقة أحرزت تقدما كبيرا، لكن ما غيّر الديناميكية هو موقف وسيط آخر، قطر.
ومع ذلك، قال مصدر إسرائيلي رفيع المستوى، إنه "قد يكون للاجتماع الذي عقده ترامب الثلاثاء في واشنطن مع رئيس وزراء قطر أهمية بالغة لاستمرار مفاوضات الصفقة. جاء رئيس وزراء قطر إلى البيت الأبيض لإقناع ترامب بالموافقة على مخطط محدود. نأمل أن يكون الرئيس الأمريكي هو من ضغط على محاوره القطري للترويج للمخطط المصري، الأقرب إلى مخطط ويتكوف، والمتفق عليه بيننا وبين واشنطن والقاهرة".
"المقترح المصري"
ونقلت مصر مؤخرا مقترحا إلى حركة حماس يتضمن شرطا أساسيا وهو نزع سلاح المقاومة، ويشمل وقفا مؤقتا لإطلاق النار لمدة 45 يوما، يتخللها إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين في الأسبوع الأول، مقابل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
واعتبرت حماس المقترح "تجاوزًا للخطوط الحمراء ورفضته بشكل قاطع، وأوضحت الحركة أن مصر أبلغتها ولأول مرة بشكل واضح وصريح بأنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة”.
وأكدت الحركة أنها "أبلغت القاهرة أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب وليس السلاح، وأن نقاش هذه المسألة مرفوض جملة وتفصيلا".
ورغم أن مصر قالت إن المقترح الذي يتضمن نزع السلاح في قطاع غزة، كان إسرائيليا، إلا أن مصادر سياسية وإسرائيلية أكدت أن المقترح مصري خالص، ويستند أساسا إلى خطة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف.
وتقدر "تل أبيب" وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، بحسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومطلع آذار/ مارس الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" و"إسرائيل" بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار/ مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.