مرصد الأزهر: دماء الفلسطنيين تفرض نفسها على المشهد الانتخابي داخل الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن دماء الفلسطنيين تفرض نفسها على المشهد الانتخابي داخل الكيان الصهيوني،
وأوضح بيان المرصد أنه عُقدت الانتخابات المحلية في الكيان الصهـ.يوني أمس الثلاثاء، في ظل أجواء الحرب والعدوان التي عمّت المنطقة وأسالت الد.ماء أنهارًا، والملفت في هذه الانتخابات أمور شتى، منها:
(١) أنها عُقدت بعد طول انتظار وتأجيل لمرتين، إذ كان من المقرر لها أن تُعقَد في الحادي والعشرين من أكتوبر ٢٠٢٣.
(٢) أنها لم تُقَم في مناطق غلاف غـ.زة التي زعم الكيان السيطرة عليها وأهاب بقاطنيها العودة إليها.
(٣) أنها لم تُقَم في مناطق شمال الكيان الصهـ.يوني القريبة من الحدود اللبنانية بسبب نزوح قاطني تلك المناطق نحو الداخل هربًا من المناوشات وخوفًا من تحولها إلى حرب مفتوحة.
(٤) أنه تقرر إرجاء الانتخابات في تلك المناطق إلى وقت لاحق من العام، لم يتحدد بعد.
(٥) أن الجبهة الداخلية منقسمة على نفسها وتتراشق بكل الاتهامات – بداية من التقصير إلى التخوين والتكـ.فير.
(٦) أن جيش الاحتـ.لال أقام في ثكناته ومعسكراته ووحداته لجانًا انتخابية خاصة لتمكين عناصره من الانتخاب.
الحاصل أن الحياة لم تعد إلى طبيعتها في الكيان المحتل، لأنه في حد ذاته مناف لكل ما هو طبيعي؛ والسلام لا يكون لطرف على حساب آخر، والسياسيون المندفعون في غيهم إنما يرجئون ساعة حسابهم؛ فكيف للص الدار أن يأمن صاحب الدار؟! وكيف للقاتل أن يأمن نفرة ذوي المقتول؟! وأنّى لمن اعتاش بالطفيلية السياسية والاقتصادية والعسكرية على غيره أن يستقيم له شأن؟ ومنذ متى -في طول التاريخ وعرضه- كان المحتل في مأمن من المقا.ومة؟!
ولعل الأزهر الشريف قد استشرف مآل الأمور بلسان فضيلة الإمام الأكبر في كلمته أمام "اللقاء الدولي من أجل السلام" في سبتمبر ٢٠٢٣ ببرلين، إذ قال: "إذا كنتم تتفقون -أيها السيدات والسادة- على الحقيقة التي تقول: إن العالم كله أصبح اليوم وكأنه قرية واحدة، فهل نتفق على القول بأن سلام العالم مرتبط أشد الارتباط بسلام الشعوب، وأن المنطق الذي يقرر أنه لا يسلم الكل إلا إذا سلم الجزء، يقرر بنفس الدرجة أنه لا سلام في أوروبا دون سلام الشرق الأوسط، وبخاصة: سلام فلسطين، ولا سلام في آسيا دون سلام إفريقيا، ولا سلام في أمريكا الشمالية دون سلام أمريكا الجنوبية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرصد الأزهر دماء الفلسطينيين انتخابات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المتحدث العسكري: القوات المسلحة قادرة على مجابهة أى تحديات تفرض عليها
أجرى العميد أح غريب عبدالحافظ غريب المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة حوارات صحفية مع عدد من الصحف والمجلات توجه خلالها بتقديم التهنئة بإسم القيادة العامة للقوات المسلحة للشعب المصرى بهذه الذكرى الخالدة ، مؤكداً أن هذا اليوم سيظل مبعث فخر فى تاريخ ووجدان الشعب المصرى وقواته المسلحة.
وأشار إلى أن حرب أكتوبر أعادت صياغة تاريخ العسكرية المصرية بتضحيات ودماء رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه.
كما أكد المتحدث العسكري على حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تنفيذ إستراتيجية شاملة للتطوير بدءً من تعظيم الإستفادة من الفرد المقاتل بإعتباره الركيزة الأساسية لبناء جيش وطنى قوى ، مروراً بمواكبة التطور المتسارع فى نظم وأساليب القتال وتنوع مصادر التسليح وإنتهاءً بإمتلاك أحدث المقومات من العلوم والتكنولوجيا ونظم التسليح لدعم القدرات القتالية.
مشيراً إلى دور قوات إنفاذ القانون فى القضاء على الإرهاب بمشاركة القوات المسلحة كأحد أبرز التهديدات والتحديات المؤثرة على الأمن القومي المصري خلال السنوات الماضية ، إضافةً إلى دعم جهود الدولة فى التنمية الشاملة فى شبه جزيرة سيناء والإرتقاء بالأوضاع المعيشية والإجتماعية لأهالى سيناء .
وفى ضوء تنامى علاقات الشراكة والتعاون العسكري مع الدول الشقيقة والصديقة، أشار المتحدث العسكري بأن القوات المسلحة تولى إهتماماً كبيراً بالتدريب القتالى ورفع الكفاءة القتالية لأفرادها من خلال التدريبات المشتركة والتى تهدف إلى تبادل الخبرات وصقل مهارات العناصر المشاركة وتنمية قدرتها على تنفيذ كافة المهام بمسارح العمليات المختلفة ، وذلك طبقاً لخطط مدروسة بدقة.
وإيماناً بدور الإعلام الوطنى الهادف ، أكد المتحدث العسكري حرص القوات المسلحة على التواصل الدائم مع كافة وسائل الإعلام بشكل مستمر للرد على أى إستفسارات وتفنيد أى شائعات فى حينه ، وأن القوات المسلحة دائماً ما تسعى إلى إمداد الرأى العام بكافة المعلومات المؤكدة .
مختتماً حديثه بأن ما يقدمه أبطال القوات المسلحة من تضحيات وجهود وطنية مخلصة ستظل محل تقدير من جميع أبناء الشعب المصرى وأن القوات المسلحة قادرة على مجابهة أى تحديات تُفرض عليها بفضل قوة وتلاحم الشعب المصرى وإصطفافه خلف القيادة السياسية.