تعرضك للغرامة.. أداة يجب تواجدها بالسيارات| تعرف عليها
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قانون المرور يؤكد دائما علي توافر عدد من أدوات الأمان بالسيارات ، وذلك من أجل استخدامها والسماح لهم باستخراج أو تجديد التراخيص الخاصة بسياراتهم ومن هذه الأدوات.
تعرضك للغرامة ..أداة يجب تواجدها بالسيارات ؟ومن تلك الأدوات المثلث العاكس الذي يتم استخدامه في الكثير من الحالات التي تعرضك للتوقف علي الطرق السريعة ، ويقوم بدورة الي لفت انتباه السيارات الأخرى القادمة بسرعة واسترشادهم بأن هناك سيارة معطلة ومتوقفة علي الطريق .
يعمل المثلث العاكس على تخفيض نسب المخاطر المحيطة بركاب السيارة عند تعطلها علي الطرق السريعة ، لذلك يستلزم شراؤه قبل ترخيص السيارة .
تعرضك للغرامة ..أداة يجب تواجدها بالسيارات ؟وفي حال عدم توافر المثلث العاكس بالسيارة يتعرض سائق السيارة لغرامة مالية بحد أدنى 100 جنيه وحد أقصى 300 جنيه، وبالتالي سواء كانت السيارة جديدة او مستعملة لابد من توافر المثلث طوال الوقت بها .
تعرضك للغرامة ..أداة يجب تواجدها بالسيارات ؟
عدم توافر المثلث بالسيارات عند تعرضها لعطل يؤدي الي وجود صعوبة في رؤية السيارة بالنسبة لسائقين السيارات القادمة من الخلف وخاصة في فترات الليل والطرق غير المضاءة بشكل جيد، ما قد ينتج عنه حوادث قاتلة.
وفي حالات الأعطال يجب تثبيت المثلث العاكس خلف السيارة بمسافة طويلة أجل تنبيه مستخدمين السيارات الأخرين لوجود سيارة متعطلة واتخاذ الاتجاه المناسب لهم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تجديد التراخيص الأدوات تعرضک للغرامة
إقرأ أيضاً:
منصات لنقل الأدوية لقتل الأورام.. تعرف عليها
نجح فريق من الباحثين في إثبات أن الجزيئات الصغيرة التي تطلقها الخلايا يمكن إعادة توجيهها لتعمل كمنصات لنقل الأدوية التي تحتوي على جزيئات مضادة للحمض النووي الريبوزي تستهدف خلايا السرطان في الرئة، مما يؤدي إلى إبطاء تطور السرطان.
تم إجراء هذه الدراسة بالتعاون مع معهد علوم السرطان في سنغافورة (CSI Singapore) بجامعة سنغافورة الوطنية، ووكالة العلوم والتكنولوجيا والبحث (A*STAR)، والمركز الوطني للسرطان في سنغافورة، وكلية ديوك-إن يو إس للطب. ويقود فريق الباحثين الدكتور مين لي من معهد الطب الرقمي وعمل معه قسم علم الأدوية في كلية طب يونغ لو لين، بجامعة سنغافورة الوطنية.
الطب الدقيق لعلاج سرطان الرئةيُعتبر سرطان الرئة، وبالتحديد سرطان الرئة غير صغير الخلايا -وهو النوع الفرعي الأكثر شيوعا من السرطان بين المرضى الذين لا يدخنون- أحد الأسباب الرئيسية لوفيات السرطان، وثاني أكثر أنواع السرطان تشخيصا على مستوى العالم.
وإن ظهور آليات تقاوم الأدوية التي تنتج عن الطفرات في السرطان تتجاوز بسرعة تطور الأدوية التي تعالج السرطان، مما يضيف ضرورة ملحة لابتكار علاج جديد وآمن وفعّال يمكن تصميمه وفحصه والتحقق منه في وقت قصير.
في الدراسة التي نُشرت في مجلة إي بيو ميدسن "eBioMedicine" في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، اتجه المؤلفون إلى استخدام الجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي، ليس فقط للتغلب على مشكلة مقاومة الأدوية، ولكن أيضا للمساهمة في تطوير الطب الدقيق.
ويمكن للجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي الارتباط بجزء محدد من الحمض النووي الريبوزي وتثبيط النشاط غير المنتظم.
يهدف الطب الدقيق إلى تخصيص العلاج لكل مريض حسب ما يناسبه، عكس ما يفعله العلاج واسع النطاق الذي يلائم الجميع.
تنقسم الأورام إلى حميدة وخبيثة بناء على سرعة النمو والقدرة على الانتشار (غيتي إيميجز) إيصال الدواء للورمتُعتبر الجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي أداة مرنة يمكن إعادة تصميمها بسهولة لاستهداف وحل مشكلات في جينات مختلفة. هذه الميزة حيوية في سياق سرطان الرئة غير صغير الخلايا، المعروف بتطوير مقاومة الأدوية. علاوة على ذلك، يمكن تخصيص الجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي لاستهداف الطفرات الفريدة بناء على خصائص السرطان المتعلقة بكل مريض.
ولكن لهذه الجزيئات عيوب، ومن عيوبها أنها تتحلل بسهولة في مجرى الدم، مما يؤدي إلى تقليل فاعليتها في موقع الورم، ويمكن معالجة ذلك من خلال إيجاد طريقة لحمل الجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي وتوصيلها مباشرة إلى موقع الورم.
لتحقيق ذلك، استخدم الباحثون الحويصلات خارج الخلية المستمدة من خلايا الدم الحمراء البشرية كوسيلة طبيعية لنقل الجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي المضادة للسرطان إلى موقع الورم.
أظهرت الحويصلات المحملة بالجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي تأثيرات قوية مضادة للسرطان في نماذج مختلفة من سرطان الرئة، بما في ذلك الخلايا المستمدة من المرضى.
قال الأستاذ المشارك تام واي ليونغ، نائب المدير التنفيذي لمعهد الجينوم في سنغافورة والمؤلف المشارك للدراسة وفقا لموقع يوريك ألبيرت: "إن الاستخدام المبتكر للحويصلات خارج الخلية كوسيلة لنقل العلاجات النووية يُضيف وسيلة علاجية قوية محتملة لعلاج الأورام".
وأضاف أن "القدرة على القضاء بدقة على خلايا السرطان الطفرية مع الحفاظ على الأنسجة الطبيعية ستمكن من تقديم علاج مخصص لكل مريض. يمثل هذا خطوة مهمة نحو معالجة مقاومة الأدوية وتطبيق الطب الشخصي في علاج السرطان".