محاكاة أول شمس اصطناعية لاختبار تأثير الإشعاع الشمسي على مواد البناء|شاهد
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تمكن باحثون في المعهد الفدرالي للتكنولوجيا في زيورخ في سويسرا من تطوير أول محاكاة من نوعها لشمس اصطناعية لاختبار تأثيرات إشعاعها على أنظمة البناء والمكونات والمواد المطورة حديثاً.
وصار بإمكان الباحثين في مختبر أنظمة البناء الخالية من الكربون (LCBS Lab) بالمعهد السويسري محاكاة الظروف المناخية المختلفة لاختبار أنظمة البناء ومكوناتها، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
وتم تطوير الشمس الاصطناعية عبر مئات من الثنائيات القوية الباعثة للضوء والتي تحاكي مسار الشمس لاختبار تأثير الإشعاع الشمسي.
ويتميز المختبر بإمكانية استبدال جدرانه وأرضياته وأسقفه بنماذج أولية حتى يمكن اختبارها في الموقع وتطويرها بشكل أسرع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فريق طبي سعودي ينجح في زراعة مضخة قلب اصطناعية باستخدام روبوت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حقق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض إنجاز طبي كبير، يعد الأول من نوعه على مستوى العالم بإجراء أول عملية زراعة مضخة قلب اصطناعية (HeartMate 3) باستخدام الروبوت، لمريض يبلغ من العمر 35 عامًا، بعد أن أمضى 120 يومًا منومًا في المستشفى؛ بسبب فشل متقدم بالقلب، أعقبه فشل في وظائف الكلى والرئتين، -وبفضل الله ثم- بفضل هذا الإجراء الجراحي المبتكر سيتحقق حلم الشاب بالعودة إلى منزله وأسرته.
وأظهر الإجراء الطبي المبتكر، الذي نفذه فريق طبي متمرس في جراحة الروبوت بقيادة رئيس قسم جراحة القلب في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الاستشاري الدكتور فراس خليل، تقليلاً للآثار الجانبية لعملية شق الصدر والندبات على جسم المريض، ومعدل مضاعفات وإجهاد أقل، مما انعكس على تقليل فترة بقاء المريض في العناية المركزة بشكل كبير، إذ لم تتجاوز أربعة أيام، مقارنة بمتوسط 26 يومًا للعمليات المماثلة التي تُجرى بالنهج التقليدي، التي تتطلب شقًا كبيرًا في الصدر، وفترة تعافٍ أطول، ومعدل بقاء في المستشفى بعد العملية يصل لـ 63 يومًا، وذلك على النقيض من الجراحة الروبوتية، إذ يتوقع الأطباء مغادرته المستشفى خلال عشرة أيام.
وأشاد الرئيس التنفيذي للمستشفى الدكتور ماجد الفياض، بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن هذا السبق العالمي أسهم في تحقيق التوازن بين الابتكار الجريء وتدابير السلامة الصارمة، بما يضمن تقديم حلول طبية مبتكرة تعيد رسم حدود الممكن في مجال الرعاية الصحية"، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز من شأنه أن يرسخ مكانة المملكة مرجعًا للابتكار الطبي عالميًا.
وأكد أن المريض لم يُصَب بأي عدوى أو نزيف في أثناء أو بعد العملية، مما يعكس الدقة العالية التي تتيحها الجراحة الروبوتية، ويؤكد فعاليتها في تقديم تجربة علاجية آمنة تُسهم في تعزيز كفاءة العلاج وتحسين تجربة المريض بشكل ملحوظ, مشيرًا إلى أن المريض شعر بالارتياح والدهشة بعد الإفاقة عند رؤيته الجروح الصغيرة الناتجة عن العملية.