هوس غربي للاستيلاء على 300 مليار دولار من روسيا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الأربعاء، إنه يتعين على القادة الأوروبيين الدخول في نقاش فعلي لاستخدام الأرباح المتولدة عن الأصول الروسية المجمدة لتعزيز قدرات الجيش الأوكراني، وفق ماذكرت صحف أمريكية.
ذكرت فون دير لاين في كلمة لها ألقتها أمام البرلمان الأوروبي: "حان الوقت لبدء نقاش جدي حول استخدام الأرباح الناجمة عن الأصول الروسية المجمدة لشراء معدات عسكرية لأوكرانيا".
وأشارت فون دير لاين إلى أنه "لا يمكن أن يكون هناك عمل أقوى ولا استخدام أعظم لهذه الأموال لجعل أوكرانيا وأوروبا بأكملها مكانًا أكثر أمانًا".
وتأتي تصريحات فون دير لاين بعد أن قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم أمس الثلاثاء إنه من المهم إيجاد طريقة لاستغلال الأصول المجمدة التي تصل قيمتها لنحو 300 مليار دولار لدعم أوكرانيا، مشددة على أن عمل مثل ذلك له مخرج "بالقانون الدولي وحجة اقتصادية وأخلاقية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأصول الروسية المجمدة الجيش الأوكراني وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين فون دیر لاین
إقرأ أيضاً:
كوب 29: إتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ
إتفقت الدول المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ “كوب 29”. على هدف تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار لمساعدة الدول الأكثر فقرا على مواجهة آثار التغيرات المناخية. وفقا لاتفاق تم التوصل إليه خلال القمة التي عقدت في باكو بأذربيجان.يأتي هذا الإتفاق ليحل محل تعهدات سابقة من الدول المتقدمة بتقديم 100 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة. والتي تم الوفاء بها في عام 2022 بعد تأخر دام عامين عن الموعد المحدد.
كما تم الإتفاق على قواعد سوق عالمية لشراء وبيع أرصدة الكربون، وهي خطوة يأمل المؤيدون أن تؤدي إلى استثمارات ضخمة في مشاريع تهدف إلى مكافحة الإحتباس الحراري. ومن المتوقع أن تساهم دول غنية مثل الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في دعم هذا الهدف المالي.
وتواجه الدول النامية التي تعاني من آثار تغير المناخ، مثل العواصف والفيضانات والجفاف تحديات كبيرة بسبب الخسائر المادية الهائلة. وقد اعتبرت هذه الدول أن المقترح الذي تقدمت به أذربيجان والذي يحدد تمويلا بقيمة 250 مليار دولار سنويا هو “غير كاف”. وفي وقت لاحق، تم تعديل المبلغ إلى 300 مليار دولار في محاولة لإنهاء الجمود في المفاوضات.
وكان من المقرر اختتام القمة أول أمس الجمعة لكنها إمتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة. للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد القادم.
ووفقا لمجموعة من الخبراء المستقلين التابعين للأمم المتحدة، تقدر الحاجة إلى المساعدة الخارجية بحوالي تريليون دولار سنويا حتى عام 2030. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الحاجة إلى 1.3 تريليون دولار سنويا بحلول عام 2035.
لتحقيق هذا الهدف ينص الاتفاق على زيادة كبيرة في قروض البنوك التنموية متعددة الأطراف أو إلغاء ديون الدول الفقيرة. كما يتم تشجيع الدول المانحة الإضافية على المشاركة في تقديم الدعم المالي المطلوب.
وتتوقع الأمم المتحدة أن تشهد درجات الحرارة العالمية ارتفاعًا بنحو 3.1 درجة مئوية بحلول نهاية هذا القرن. إذا استمرت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري واستخدام الوقود الأحفوري.