رغم الحرب.. غزة تستعد لاستقبال شهر رمضان
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
مع استمرار الهجمات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر، بدأت مظاهر الاستعداد لشهر رمضان المبارك 2024 تتجلى في نواحي مدينة رفح جنوبي القطاع.
وأظهرت الصور التي التقطها أهالي رفح وهم يستعدون لاستقبال الشهر الفضيل من خلال إعداد بسطات لبيع الفوانيس والزينة الخاصة ذات الألوان المضيئة.
وفي ظل العدوان الغاشم، وما يرافقه من تحديات انسانية واجتماعي وظروف صحية مُعدمة، إلا أن هذه الظروف المؤلمة لم تمنع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من الاستشعار بروحانيات شهر رمضان المبارك.
رغم توتر الأوضاع والعدوان الإسرائيلي الغاشم، قررت بعض العائلات في غزة تجميع جهودها لإعداد أجواء رمضانية تحمل الأمل والتفاؤل، وبدأ البعض في تزيين خيمهم بالأضواء والزينة، محاولين إضفاء لمسات من الجمال على محيطهم اليومي المظلم.
ولم يتمكن أهالي القطاع، من شماله وجنوبه ووسطه، من استذكار الأجواء الرمضانية حينما كانت المساجد تستقبل الناس بأبوابها المفتوحة، وكانت الفعاليات الدينية والاجتماعية تُنظم بروح الإخاء والتضامن.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة رمضان شهر رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
بعد تهديدات «ترامب».. إسرائيل تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر
في ظل التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، باستئناف الحرب على القطاع، في حال لم تمتثل “حماس” للمطالب الإسرائيلية، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، مساء اليوم الأحد، وقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، ما سيؤدي إلى توقف فوري لتدفّق التيار الكهربائي إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
ووجّه وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، شركة الكهرباء الإسرائيلية، “بوقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، في إطار زيادة الضغوط على حركة حماس الفلسطينية”.
وقال، في تصريحات له، إنه “أوعز بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، مؤكدًا أن بلاده ستوظف الوسائل كافة لإعادة جميع المختطفين وضمان أن لا تظل “حماس” في غزة، بعد الحرب”.
وأشارت تقارير إسرائيلية، إلى أن “تل أبيب تخطط لتنفيذ مراحل تصعيدية تشمل قطع الكهرباء والمياه، وشن غارات جوية، وصولا إلى إعادة احتلال أجزاء من غزة، ضمن حرب واسعة النطاق، مجددا”.
كما نقلت القناة الإسرائيلية 12 عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم، إن “الخطوة المقبلة هي قطع الماء عن غزة”.
وقبل أيام، هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، “بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة، مشددا على ضرورة “فتح أبواب الجحيم” عبر هجوم عسكري واسع النطاق يؤدي إلى “احتلال القطاع”.
كما دعا وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير، إلى “قصف مخازن المساعدات الإنسانية في غزة، مشددا على أن إسرائيل “يجب أن تقوم في تجويع مقاتلي حماس وأنصارهم” المدنيين قبل استئناف الحرب على القطاع”.
وأعلنت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، الشهر الماضي، أن “الحرب الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن “تدمير 80% من معدات ومقدرات الشركة، التي قدّرت الخسائر المبدئية في الأماكن، التي تمكنت فرقها من الوصول إليها بنحو 450 مليون دولار، فيما تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب ستتطلب مليارات الدولارات، نظرًا لحجم الدمار الهائل الذي خلفته”.