جرّاحو تجميل يعيدون تشكيل هيئة رجل سُحق وجهه تماما
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قبل عامين من الآن، بدأ فريق من الأطباء الجرّاحين البيلاروس في مينسك، رحلة علاج طويلة تقوم على ترميم وجه مواطن فقد الجزء الأكبر من وجهه بعد تعرّضه لإصابة بالغة، بسبب انهيار سقف حظيرة عليه.
وجمع الأطباء وجه المريض، الذي يُدعى فيكتور، قطعة قطعة، بعد أن أعادوا عينه إلى محجرها، وصنعوا له أنفًا وفكًّا. وكشف رئيس فريق أطباء التجميل الجراح ديمتري لادوتكو كيف، عن إجراء هذه العملية الفريدة من نوعها وغير المسبوقة، على شبكات التواصل الاجتماعي.
وفقد فيكتور وجهه منذ عامين عندما انهار سقف مزرعته الخرساني مباشرة عليه. وعندما تم إنقاذه من تحت الركام انتشلوه بلا وجه تقريبا، لقد كانت هناك فوضى وكتلة من اللحم والعظم بدلاً من الوجه.
وعندما بدأ الأطباء رحلة علاجه، تمكنوا من جمع الفك السفلي وعظام الخد والعينين، حتى أن الرجل ابتلع عيناً واحدة، لكن الأطباء أخرجوها من فمه وأعادوها إلى مكانها، وتبين أنّ العين لم تفقد وظائفها، لكن الأنف والفك العلوي فقدا بالكامل. ولم يتمكن الرجل من التنفس أو التحدث أو تناول الطعام بشكل طبيعي.
وبعد تقديم الإسعافات الأولية للمريض في مستشفى “موغيليف الإقليمي” وإعادة التأهيل لفترة طويلة، بدأ فريق من الجراحين في استعادة وجه فيكتور المفقود.
واستخدم الجراحون أساليب مذهلة، إذ قاموا بزراعة أنف فيكتور على ساعده.
وقال الطبيب الجراح ديمتري لادوتكو: “لقد أخذنا غضروفاً من ضلع المريض، وشكلنا سديلة جلدية على الساعد بطريقة خاصة، ووضعنا هذا الغضروف هناك كأساس للأنف المستقبلي. وتمكنا بهذه الطريقة حتى من تشكيل الأنف أيضًا”.
وعاش الأنف المزروع على يد فيكتور مدة شهرين. وبالإضافة إلى الأنف، قام الجراحون بتجميع فك علوي جديد من الشظية باستخدام أحدث التقنيات.
وقال الجراحون: “بالطبع، هذه النتيجة لا تزال بعيدة عن المثالية، ولا يزال أمامنا الكثير من العمل للقيام به”.
وقدّر الجراحون أن المريض ما زال بحاجة لتدخلات جراحية مستقبلية لحوالي عام إضافي، حيث سيقوم الأطباء أيضًا بتصحيح الأنف، وصنع الجفون، والشفة، وإضافة الأسنان
ويثق الجراحون من أنه في غضون عام سيكون فيكتور قادرًا على التنفس بحرية والمضغ والتحدث وغير ذلك، وهو الأمر الذي كان صعبًا عليه خلال العامين الأخيرين بعد الإصابة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تجميل أنف زراعة وجه عملية تجميل
إقرأ أيضاً:
ما سر سيلان الأنف عند تناول الطعام الحار؟
ينطوي سيلان الأنف أو التنقيط الأنفي الخلفي بعد تناول الطعام على نوع من أنواع الالتهاب غير التحسسي، ويسمّى التهاب الأنف التذوقي، إذا لم تصاحبه أعراض أخرى، كالحكة أو غيرها.
يحفّز التهاب الأنف التذوقي إنتاخ المخاط عند تناول أطعمة حارة
وبحسب "هيلث لاين"، عادة ما تؤدي الأطعمة الحارة إلى التهاب الأنف التذوقي، حيث وجدت دراسة سابقة أن الأطعمة الحارة تحفز إنتاج المخاط لدى الأشخاص المصابين بهذا النوع من الالتهاب.
ويعتبر التهاب الأنف التذوقي أكثر شيوعاً بين كبار السن. وغالباً ما يتداخل مع التهاب الأنف الشيخوخي، وهو نوع آخر من التهاب الأنف غير التحسسي. ويسبب كل منهما إفرازات أنفية مائية مفرطة.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، عندما يتناول الشخص الأطعمة الحارة، يتم تحفيز عصب يسمى العصب الحسي ثلاثي التوائم، مما يتسبب في سيلان الأنف.
العلاجويؤثر التهاب الأنف التذوقي على العديد من الأشخاص بعد تناولهم للأطعمة الحارة. ويمكن للشخص منع الالتهاب عن طريق تجنب الأطعمة المحفزة.
وإذا كان أنفه يسيل بعد تناول أي طعام، فيمكنه تناول بعض الأدوية للسيطرة على أعراضه. أحد هذه الأدوية هو الأتروبين الموضعي عن طريق الأنف.
وتشمل الأطعمة الحارة التي قد تؤدي إلى سيلان الأنف: الفلفل الحار، والثوم، والكاري، والصلصة الحارة، ومسحوق الفلفل الحار، والزنجبيل، أيضاً التوابل الطبيعية الأخرى.
التهاب آخروقد يتداخل عرض سيلان الأنف مع نوع آخر من التهابات، هو التهاب الأنف التحسسي.
وترتبط أعراض التهاب الأنف التحسسي بمحفز بيئي، مثل عث الغبار، أو حبوب اللقاح، أو وبر الحيوانات الأليفة. وقد يعاني بعض من لديهم هذا الالتهاب من رد الفعل التحسسي تجاه أنواع معينة من الطعام، تشمل الأطعمة الحارة وغيرها أحياناً.
وتتضمن أعراض التهاب الأنف التحسسي: سيلان الأنف، واحتقان الأنف، والصفير أو السعال، أو ضيق في التنفس، وضيق في الحلق أو صوت أجش وبُحّة، وحكة في الجلد، ووخز أو حكة في الفم، وتورم الوجه، بما في ذلك الشفاه والوجه واللسان والحلق، والدوار.