مكتبة محمد بن راشد تختتم فعاليات شهر فبراير بفعالية «الابتكار بريشة فنّان» وورشة عمل «مبتكرون من أجل الوطن»
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دبي-الوطن
اختتمت مكتبة محمد بن راشد فعاليات شهر الابتكار، بفعاليتين مميزتين، الأولى كانت للرسم الحي بعنوان «الابتكار بريشة فنّان» بإشراف الفنّان التشكيلي خليفة الشيمي، وبمشاركة عدد من الفنانين التشكيليين من مختلف الدول العربية والأجنبية، حيث أبدعوا بريشاتهم في خلق لوحات متفردة بأسلوب مبتكر من خلال استخدام مواد مستمدة من البيئة الإماراتية ومواد قابلة لإعادة التدوير.
واستمرت فعالية الرسم الحي لمدة ست ساعات، لاقت خلالها إقبالًا كبيراً وتفاعلًا من الجمهور الذي خاض بحوار شيّق مع الفنانين أثناء رسمهم لهذه اللوحات التي تعد مزيجاً متفرداً يجمع بين الابتكار والاستدامة. وعقب الفعالية عقدت جلسة حوارية شارك بها الفنانون لمناقشة وشرح هذه الأعمال والحديث عن عنصر الابتكار في اللوحة الفنية التي تم العمل عليها، كما تم نقل كامل الأعمال الفنية إلى معرض المكتبة لإتاحة الفرصة أمام زوّار المكتبة بالاطلاع عليها.
وعقب الرسم الحي، تم تنظيم الفعالية الثانية التي تمثلت بورشة عمل موجهة للأطفال بعنوان «مبتكرون من أجل الوطن» حيث قدّمت فيها المدربة زهرة محسن مجموعة من التجارب التي تساعد على تطوير الشخصية، وعرض قصص لعدد من الشخصيات المتنوعة والتي تسعى إلى الابتكار مع ذكر صفات هذه الشخصيات والممارسات التي تدعم الإبداع، والسلوكيات التي يجب على الطفل اتباعها ليكون مبتكرًا. وفي سط أجواء من التعاون والمشاركة، استمتع الأطفال بالأنشطة التفاعلية التي شهدتها الورشة مثل رسم الشخصيات المحببة وابتكار بطاقات مميزة.
وعلى مدار فبراير، نظّمت مكتبة محمد بن راشد سلسلة مميزة من البرامج والفعاليات والأنشطة، والتي كان لها دور كبير في استقطاب ما يقارب 40 ألف زائر للمكتبة خلال الشهر، والمساهمة في تعزيز شغف المعرفة وترسيخ الابتكار بين أبناء المجتمع.
كما قدّمت معرضاً بعنوان «رحلة ابتكار»، تحت شعار «عالم من الابتكار.. انطلاقة نحو المستقبل»، حيث وفّر فرصة رائعة للزوّار والقرّاء لاستكشاف عالم من المعرفة والإلهام والكتب والأفكار الخلاقة ضمن فعاليات شهر الابتكار، من خلال استعراض 135 كتاباً يشمل العديد من الموضوعات والمجالات باللغتين العربية والإنجليزية، والتي تنوعت بين الثقافة والأدب، والاقتصاد والأعمال، والإبداع الإنساني.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بينها اليمن.. قائمة الجنسيات التي ستفرض عليها إدارة ترامب حظر سفر
نقلت رويترز عن مصادر "مطلعة" ووثيقة داخلية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس فرض قيود سفر واسعة على مواطني عشرات الدول بينها اليمن، في إطار حظر سفر جديد.
وقال مسؤول أميركي لرويترز تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن القائمة قد تتغير، كما أنها في انتظار موافقة الإدارة بما في ذلك وزير الخارجية ماركو روبيو.
وفيما يلي قائمة الدول المعنية بالقرار وفقا لما ورد في المذكرة مقسمة إلى ثلاث مجموعات منفصلة:
تعليق كامل لتأشيرات السفر
يشمل أفغانستان وكوبا وإيران وليبيا وكوريا الشمالية والصومال والسودان وسوريا وفنزويلا واليمن.
تعليق جزئي لتأشيرات السفر
يشمل إريتريا وهايتي ولاوس وميانمار وجنوب السودان، ويطال السائحين والطلبة كما أن بعض التأشيرات الأخرى قد تتأثر.
دول مرشحة لتعليق جزئي لتأشيرات السفر
تشمل أنغولا وأنتيغوا وباربودا وروسيا البيضاء وبنين وبوتان وبوركينا فاسو والرأس الأخضر وكمبوديا والكاميرون وتشاد وجمهورية الكونجو الديمقراطية والدومينيك وغينيا الاستوائية وغامبيا وليبريا ومالاوي وموريتانيا وباكستان وجمهورية الكونغو وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا وساو تومي وبرينسيب وسييرا ليون وتيمور الشرقية وتركمانستان وفانواتو.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى وزارة الخارجية الأميركية مهلة 60 يومًا لإعداد تقرير للبيت الأبيض بتلك القائمة، مما يعني أنه يجب تقديم هذه القائمة الأسبوع المقبل.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها تتبع الأمر التنفيذي وإنها "مُلتزمة بحماية أمتنا ومواطنيها من خلال الحفاظ على أعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة من خلال عملية التأشيرات لدينا".
تعود سياسة ترامب في حظر دخول مواطني بعض الدول إلى حملته الانتخابية في ديسمبر 2015، وبعد أن تولى منصبه في يناير 2017، أصدر ما أصبح أول سلسلة من قرارات حظر السفر.
في البداية، كانت تركز على مجموعة من الدول ذات الأغلبية المسلمة، لكن لاحقًا شملت أيضًا دولًا أخرى منخفضة الدخل، بما في ذلك في أفريقيا.
وعندما تولى جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة في يناير 2021، ألغى حظر السفر وعاد إلى نظام التدقيق الفردي للأشخاص من تلك الدول.
وفي أمره التنفيذي في يناير، قال ترامب إنه يتخذ هذه الإجراءات لحماية المواطنين الأميركيين "من الأجانب الذين ينوون ارتكاب هجمات إرهابية أو تهديد أمننا القومي أو تبني أيديولوجيات كراهية أو استغلال قوانين الهجرة لأغراض خبيثة".
ومن غير الواضح ما إذا كان الأشخاص الذين لديهم تأشيرات سارية سيتم استثناؤهم من الحظر، أو إذا كانت تأشيراتهم ستُلغى. والصورة غير واضحة أيضا ما إذا كان حاملو البطاقة الخضراء، الذين تمت الموافقة على إقامتهم الدائمة، سيتأثرون بالقرارا أم لا.