دبي-الوطن
اختتمت مكتبة محمد بن راشد فعاليات شهر الابتكار، بفعاليتين مميزتين، الأولى كانت للرسم الحي بعنوان «الابتكار بريشة فنّان» بإشراف الفنّان التشكيلي خليفة الشيمي، وبمشاركة عدد من الفنانين التشكيليين من مختلف الدول العربية والأجنبية، حيث أبدعوا بريشاتهم في خلق لوحات متفردة بأسلوب مبتكر من خلال استخدام مواد مستمدة من البيئة الإماراتية ومواد قابلة لإعادة التدوير.


واستمرت فعالية الرسم الحي لمدة ست ساعات، لاقت خلالها إقبالًا كبيراً وتفاعلًا من الجمهور الذي خاض بحوار شيّق مع الفنانين أثناء رسمهم لهذه اللوحات التي تعد مزيجاً متفرداً يجمع بين الابتكار والاستدامة. وعقب الفعالية عقدت جلسة حوارية شارك بها الفنانون لمناقشة وشرح هذه الأعمال والحديث عن عنصر الابتكار في اللوحة الفنية التي تم العمل عليها، كما تم نقل كامل الأعمال الفنية إلى معرض المكتبة لإتاحة الفرصة أمام زوّار المكتبة بالاطلاع عليها.
وعقب الرسم الحي، تم تنظيم الفعالية الثانية التي تمثلت بورشة عمل موجهة للأطفال بعنوان «مبتكرون من أجل الوطن» حيث قدّمت فيها المدربة زهرة محسن مجموعة من التجارب التي تساعد على تطوير الشخصية، وعرض قصص لعدد من الشخصيات المتنوعة والتي تسعى إلى الابتكار مع ذكر صفات هذه الشخصيات والممارسات التي تدعم الإبداع، والسلوكيات التي يجب على الطفل اتباعها ليكون مبتكرًا. وفي سط أجواء من التعاون والمشاركة، استمتع الأطفال بالأنشطة التفاعلية التي شهدتها الورشة مثل رسم الشخصيات المحببة وابتكار بطاقات مميزة.
وعلى مدار فبراير، نظّمت مكتبة محمد بن راشد سلسلة مميزة من البرامج والفعاليات والأنشطة، والتي كان لها دور كبير في استقطاب ما يقارب 40 ألف زائر للمكتبة خلال الشهر، والمساهمة في تعزيز شغف المعرفة وترسيخ الابتكار بين أبناء المجتمع.
كما قدّمت معرضاً بعنوان «رحلة ابتكار»، تحت شعار «عالم من الابتكار.. انطلاقة نحو المستقبل»، حيث وفّر فرصة رائعة للزوّار والقرّاء لاستكشاف عالم من المعرفة والإلهام والكتب والأفكار الخلاقة ضمن فعاليات شهر الابتكار، من خلال استعراض 135 كتاباً يشمل العديد من الموضوعات والمجالات باللغتين العربية والإنجليزية، والتي تنوعت بين الثقافة والأدب، والاقتصاد والأعمال، والإبداع الإنساني.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

محمد بن زايد يعتمد 28 فبراير «اليوم الإماراتي للتعليم»

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تغريدة على منصة «إكس»: «التعليم عماد التنمية وروح التقدم وأساس البناء، وهذا ما تؤمن به دولة الإمارات وتسير عليه وتخطط من خلاله لحاضرها ومستقبلها. وتقديراً للموقع المحوري للتعليم في رؤيتنا التنموية وامتناناً ووفاءً لكل القائمين على المنظومة التعليمية، نعتمد يوم الثامن والعشرين من فبراير من كل عام «اليوم الإماراتي للتعليم» تخليداً لليوم الذي شهد فيه الشيخ زايد، رحمه الله، تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982».

مقالات مشابهة

  • «مكتبة محمد بن راشد» تعلن عن برنامجها في أكتوبر
  • نِقابة الصحفيين السودانيين تختتم فعاليات مؤتمر قضايا الإعلام السوداني الأول
  • مكتبة محمد بن راشد تبحر بالجمهور في «رحلة الترجمة من القواميس الورقية إلى الذكاء الاصطناعي»
  • تدشين كتاب التعليم المتطور: الابتكار في التدريس، القيادة، التكنولوجيا والتقييم
  • “مكتبات الشارقة” تكرّم الفائزين بجوائز “الشارقة للأدب المكتبي” وتوقّع مذكرة تفاهم مع “مكتبة الجامعة الأمريكية”
  • الإسكندرية تختتم فعاليات برنامج «ستارز» لتنمية قدرات الشباب
  • مكتبة محمد بن راشد.. «أفضل مكتبة ومؤسسة معلومات عربية»
  • ثقافة المنيا تختتم فعاليات ورشة تعليم فن الأراجوز
  • مكتبة الإسكندرية تختتم فعاليات برنامج «ستارز» لتنمية قدرات الشباب في نسخته الأولى
  • محمد بن زايد يعتمد 28 فبراير «اليوم الإماراتي للتعليم»